أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الاسدى - من قتل قتل البريء .. المغدور فهيم الشاعر... حققوا العدل ولو لمرة واحدة














المزيد.....

من قتل قتل البريء .. المغدور فهيم الشاعر... حققوا العدل ولو لمرة واحدة


مازن الاسدى

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 05:09
المحور: الادب والفن
    



أيها الجالسون تحت السكون، لن تحمي خيوطكم الهالكة المهلهلة تحت وضح النهار أمام عواصف الغاضبين ..
لن تُحمي أغصانكم العارية من الخير .. من الأوراق المتساقطة من رياح الغضب العاتية .. من غيظ المجروحين
أيها المتربعين على صدور المكلومين .. على أوجاع الناس :
امن قتلٍ إلى تجويع إلى قتل وترتيل آيات الكفر من حلق الشيطان ..
انتهاك حرمة الدين .. اغتصاب شهر حرمة الدم !!!
أيها المخمورين بدماء الأبرياء ..أميطوا اللثام عن القاتل المتستر بأوراق التوت .. بوقاحتكم .
أين ستفرون بالحقيقة .. أين ستدثرونها ؟ حتى تقارير الموت غيرتم حروفها.. زيفتم أرقامها ؟! ما هذا لكل العهر الفاضح !!!
أتريدون أن تقرعوا أبواب جهنم بجماجم اطفالنا .. بجماجم الضحايا الأبرياء..
متى سقط البريء تكفنونه بالوبال .. بتهم من قوائم الاتهامات الجاهزة المختمرة في صناديق التعذيب .. من نفي الضمير ...

ستواجهون جهنم من مكابدة الأرامل .. من عويل أطفالنا!!
لم تعد هرولتكم خلف التزوير .. خلف النكسات تحمي عوراتكم .
لم تعد مملكاتكم الوهمية كما رقصتم طوال العقود المحترقة .. باتت تحت الشمس مفضوحة .
كل ألسنتكم المنمقة باسم الدين لم تعد تستر رؤوسكم ..

أصبحت مسيرة التحرير مفردات .. الحان تعزف لمملكة تتربعون على وهمها .. وقودها تكفين الحق والحقائق من دماء المغدورين .
أتحدى غيكم لو أردتم كشف القاتل .. من وسط شروركم من وسط أشراركم !!

أتحدى مجالسكم .. شورتكم .. عدلكم المحنط ، ان يكون له حضور تحت قصور العدالة ..

ففي شهر رمضان وفي ليلة القدر دماء الضحايا والمغدورين تهان وتصرخ في وجوهكم الفاجرة ..

اقبلوا على الحق والحقيقة واعلنوا توبتكم وأميطوا اللثام عن المجرم قاتل ذاك البرئ المندهش على عتبات ظلمكم وغيكم..

فمازال....
أطفال البريء يصرخون حول جثة والدهم وهو مكبل برياحين الرحيل...
وزوجته مازالت تحت الاحتضار .. أمه في غيبوبة من ظلمكم .. شقيقاته مازالت أصابعهن تغوص بحنة دم الضحية ..
وإخوانه مازالوا ينقبون عن الرصاصة التي مزقت كبد الضحية مثلما مزقتم كبد الحقيقة ..
رفاق الدرب .. أخوة السلاح .. جيرانه.. أحبابه .. عشيرته مازالوا يقفون بصلابة .. يتساءلون .. ينتظرون ان تثور فيكم المروءة على شياطينكم .. على الجسارة المغمدة بدماء الناس ..

حاربوا شياطين الظلم ولو لمرة واحدة .. فكل حقب تزيين الافتراء والمداهنة والتلفيق لم تعد تنطلي على احد ..

نناشد كل المبهورين والواهمين من الصفوف الأمامية ان يردعوا الظالمين ..

نناشد المندهشين ان لا يجلسوا القرفصاء تحت سياط الجلاد الذي ينتهك كل القيم.

لا تلتزموا الصمت .. لا تكونوا كصمت القبور .. اما انتم أيها العابثون استرقوا السمع لما يحدث تحت القبور.. فمن يصل جوفها لن يسلم من هول عذابها .. فاتقوا الله قبل ان تدركم المنايا .. وتصبحون ككل بغاة الأرض تلاحقهم لعلنه وغضب الرب في الدنيا والآخرة.
عشقنا راية الإسلام.. راية وحدت الأمة على الخير والجهاد .. لم نعشق رايات المتغطرسين على رقاب العباد ..



#مازن_الاسدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الاسدى - من قتل قتل البريء .. المغدور فهيم الشاعر... حققوا العدل ولو لمرة واحدة