مشرق الغانم
الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:25
المحور:
الادب والفن
النهر
النهر
ماالذي يُمَوّجُ ضؤ َهُ
السمكُ الدائخُ
الجُثـَثُ
أم الجذوع المقصّفة ؟
لربما
قمرُ بنت ٍ
تاهت ْ في بادية الخريف .
رماد الحرب
باب ٌ تصطفق ُ
على أفق ِ السرير
اذ يسبحُ رمادُ الحرب البعيدة ِ
محيلا النباتات ِ
الى مايُشبهُ عصافيرَ ميتة ً
والمصابيح َ
الى عيون موتى مستغيثين
واللوحات ِ ورقا ً قديما ً
يتطايرُ في جوف ٍ سحيق ٍ .
السادر
السادر ُ في نهارات ٍ غائمات ٍ
يطيلُ النظرَ
الى رفِّ طائر ٍ
أدمنَ الوحشة َ
أدمن التذكرَ والتأملَ
الدم َ
والتناسي َ
وما في ذاكرة العين ِ
من صور ٍ تتغـّيمُ
تنفلشُ
وتتوضحُ
ثم تسيلُ .
*******
* القصائد من ديوان توترات االطائر الضائع .
#مشرق_الغانم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟