أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يسري راغب شراب - تأثير المتغيرات الدولية على القضية الفلسطينية















المزيد.....

تأثير المتغيرات الدولية على القضية الفلسطينية


يسري راغب شراب

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 03:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


والفترة الزمنية لهذه الدراسة تبدأ مع فوز حماس في الانتخابات التشريعية قبل ثلاثين شهر بالتحديد منذ فبراير 2006م
وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة أقسام خلال الفترة الزمنية المحددة بالثلاثين شهر الماضية
الأولى / المتغيرات الفلسطينية
فوز حماس بالتشريعي - البحث عن حكومة وحد وطنيه - الحسم أو الانقلاب سمه كما شئت في 11/6/2007م - أسبابه ونتائجه - البحث عن حل الآن

الثانية / المتغيرات الاقليميه
وتدرس
مواقف دول الجوار العربي من نتائج الصراع بين فتح وحماس - وخاصة في الأردن وعلاقاتها بنفس الدول - وموقف إسرائيل من الأردن وفتح وحماس –

الثالثة / المتغيرات الدولية
وتدرس
الحرب الامريكيه على العروبة والإسلام وهي لا تفرق في عدائها بين الاثنان إن كان في استمرار احتلالها للعراق أو نيتها المبيتة لتدمير القوة العسكرية في إيران - ونظرية الفوضى الخلاقة التي تتبناها كونداليزا رايس في المنطقة لضرب القوى المحلية لبعضها البعض دون أن تتدخل لحساب طرف ضد طرف - ولن تحسم نتائج تلك المعركة - إلا بعد أن تتوفر لديها شروط الاستسلام لدى كل الأطراف في ما يتعلق بنظرتها الكونية للمنطقة ضمن معادله اقتصاديه شرق أوسطيه يكون لإسرائيل فيها دور اللاعب الرئيسي دون منازع

أين نحن من هذه المتغيرات في الإجمال
نظم عربيه وحكومات رسميه كلها تخشى على نفسها مصير صدام
وأحزاب وتنظيمات سياسيه مابين تابعه لمواقف الخضوع والاستسلام وما بين التحدي والعناد للوصول إلى الحد الأدنى من شروط الحل المقبول بقيام دوله فلسطينيه على حدود العام 1967م تضم القدس عاصمة لفلسطين - وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين إنسانيا أكثر من كونه حل وطني لأننا ارتضينا حلول العام 1967م وحدودها أساس لقيام السلطة والتشريعي احد مكوناتها الرئيسية ومن يرفض الحل يجب أن يرفض توابعه كلها - ومن يدخل لعبة الحكم يجب أن يلعبها بأصول الفهم للمتغيرات الدولية والاقليميه - ولذا فان حزب الله ابتعد عن حل قادر عليه في حكم لبنان امس واليوم وغدا -
الآن الحوار قائم في مصر بين الأطراف الفلسطينية برعاية عربيه ومتابعه ومراقبه امريكيه إسرائيليه بالتأكيد
ما هو المطلوب

من يحكم لا يقاوم ومن يقاوم لا يحكم
المصالحة على أساس اتفاق حول السلام الممكن وحدوده الزمنية والجغرافية
دوله في الضفة والقطاع عاصمتها القدس وقضية اللاجئين في محكمة العدل الدولية - لا اقل ولا أكثر ومن يريد الأقل ليعلنها على الملا ومن يريد الأكثر فليعلن المقاومة ويترك الحكم – و تأتي التهدئة في قطاع غزه ضمن هذا السياق - من يتسلم السلطة الآن - تلك مشكله داخليه أخرى - إدارة وليست سياسة - شيء آخر مختلف - هنا الضعيف لا يحكم والقوي يستحق أن يحكم - الفوضى مرفوضة كما الاستبداد مرفوض - معادلة صعبه تعاني منها كل الأقطار العربية التي هجرت الساسة واكتفت بالا داره - المدير الناجح هو الذي يحقق الرفاهية والاستقرار والأمان للشعب – و الأمن بمعناه السياسي لن نحتاجه - نصل في النهاية إلى القول بان الإداري الناجح هو السياسي الناجح والعكس صحيح والمعادلة صعبه في فلسطين لان هناك إسرائيل - لسنا في الأردن أو مصر أو سوريا أو لبنان - هناك هم بحاجه إلى إداري ناجح فقط - لأنهم سلموا أوراقهم بشكل مباشر أو غير مباشر - مثل القذاقي - يبحث عن زعامة في النيجر وتشاد - فليس لأحد هناك مطمع أو مغنم - ومادمت بعيدا عن فلسطين أنت مقبول - هكذا كل الحكام الآن - إما حاكم فلسطين فكيف له أن يبتعد عن فلسطين - سؤال بحجم المتغيرات الدولية كلها - وقد لا يجيب عليه سوى المقدام - المهدي المنتظر والعلم عند الله - وسامحونا - عشان رابحين لشهر العبادات - الدعاء الدعاء الدعاء بالوفاق والاتفاق - وكل عام وانتم بخير

الكاتب الفلسطيني / يسري راغب شراب


الوحدة الوطنية
المصالحة لازمه والحوار ضروري
ولنتفق أولا إن الأمر يتعلق بحوار بين ايديولوجتين مختلفتين
وفي كل العالم العربي والإسلامي موجودتان
الحركة الوطنية الليبرالية - صاحبة الوعاء الواسع -
والحركة الاسلاميه - صاحبة الاتجاه الواحد -
الوعاء الواسع قد يضم بين ثناياه كل الاتجاهات
كان اليسار الفلسطيني يخطي دائما إلى حد التوريط كما حدث في الأردن 1970م وكان الوعاء الوطني يحتمل ويتحمل الكثير
في لبنان كان لليسار أبواقه الاعلاميه المتعددة وجماهيريته المحدودة المؤطره وكانت القيادة الوطنية تحتمل النقد والتجريح والتوريط أيضا مع السوريين والكتائبيين وغيرهم
نحن الآن في داخل الوطن ولا زلنا مشروع دوله لم تكتمل مؤسساتها
علينا أن نحدد نظامنا السياسي رئاسي أم برلماني أم مختلط
إذا حكم احدنا بالانتخابات على الجميع أن يتبع المنتخب لكن دون إلغاء ما سبق الآخرون العمل به لان العملية السياسية استمرارية فيها تصحيح وليس إلغاء أو أزاله
ليعرف كل منا على هدي هذه الكلمات البسيطة الموجزة
أين كان الخطأ وأين كان الصواب
القاتل والمقتول في النار ومن أفتى بغير علم كفر إن كان القتال بين مسلمين
ولنحتسب كل مغدور شهيد من الجانبين والله فوق الجميع
إذا كانت مرجعيتنا الانتخابات
فنحن بحاجة إلى عام للتحضير لها بعد المصالحة
فلنبدأ بالمصالحة ولنتفق على التهدئة إلى أن يتم انتخابات جديدة تعين حكومة منتخبه لا تلغي ما سبق من اتفاقات ولا تتعامل مع الكون كجسم غريب وعلينا جميعا أن نقبل أيضا بنتيجة الانتخابات ولا نحمل الناجح سبب الفشل عند منافسيه
غلبة الرأي الواحد مرفوضة في فلسطين وان كانت مفروضة في دول الجوار الملاصقة
حزب الله قادر على حسم المعركة لصالحه في لبنان وبذكاء يحسد عليه لم يفعلها لان الشيعة في لبنان ومساكنهم ومؤسساتهم ستكون ضحية العدوان الجوي بخلاف ما سوف تدمره طائرات العدو من مؤسسات حكوميه ستكون حينها محسوبة لحزب الله إذا حكم لبنان
وفي لبنان رؤوس الغرب تلعب واعيان الشرق تلهو وتمرح وعون أصبح مرشح السوريين
ولبنان ضاع ويضيع كما ضاع العراق وضاعت فلسطين
انتبهوا إخواني للفوضى الخلاقة الامريكيه في نظام عالمي قتل عشرات الألوف من العرب والمسلمين ويتسلى بنا ليقول عنه المتفرجين انه رحيم وهو شيطان رجيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان حلمي وهدفي دوما الوحدة الوطنية - شعب واحد لا شعبين - اليوم حكومة بكره معارضه - المهم وطن واحد - ودوله واحده - والرموز يتبقى تاريخ - لازم نحمي تاريخنا - لازم نكون صاحيين - فاهمين - إحنا ما بنلعب مباراة ملاكمه - أو هو دوري نتعصب عليه - هذه قضيه - بدها أداره بدها أفكار وبدها كمان الفعال - الثار بين العشائر والعائلات كان زمان - وإحنا بنقول تطورنا أصبحنا في زمن الأحزاب والتنظيمات يعني صراع أفكار مش ثار بايت يا إخوان - لا وألف لا للرجعية والعودة إلى زمن الثار - نعم نعم للحوار والنقاش وحرية الأفكار - ولازم نحمي أنفسنا من بدعة الانتقام – ما فيش حد بتعاقب على الكلمة والرأي - اعتبرونا دوله - وخلينا نعلم كل الجيران ديمقراطية الكلمات والانتخابات -



#يسري_راغب_شراب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابواب المفتوحه
- القضيه الفلسطينيه / دراسة حاله


المزيد.....




- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...
- انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة ...
- واشنطن: خمس وحدات إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات- بالضفة الغربية ...
- السلطات الألمانية تدرس اتخاذ إجراءات عقب رفع شعار -الخلافة ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد أردوغان بسبب موقفه من الحرب ع ...
- الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن إنجاز حققته السعودية لأول مرة ...
- زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
- الحوثيون: استهدفنا مدمرتين حربيتين أمريكيتين وسفينة بالبحر ا ...
- وفد من -حماس- يغادر القاهرة ليعود برد مكتوب على مقترح صفقة ا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يسري راغب شراب - تأثير المتغيرات الدولية على القضية الفلسطينية