أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ريفلاند - ايتها السيدة















المزيد.....

ايتها السيدة


محمد ريفلاند

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


انك منبع و منبت الأمل
و الحياة
يا نبراس طريق الحياة
ايتها الشجرة الشامخة
الصامدة
امام رياح الصحراء الجافة
يا مصدر الأضواء و الأنوار
التي
تنير درب الصامدون
المشتاقين إلى ثمارك
التي
لا تنقطع و لا تكل
من امدادهم و تموينهم
بأمل
الحياة و جرعة الصمود


أيتها السيدة


انك ارض من لا ارض
له
يا ارض الفردوس و النعيم
انك ارض الحب و الأمل
و الحنان
فالصامدون يتغذون
و يعيشون من ثمارك
المنعشة
و المجددة للأمل و الحياة
ايتها الأرض المجيدة
لن
يطويك النسيان و لن
تحبسك زجاجة المتحف
مهما
سعى ذلك الساعون
املا في ان يجعلوك
تحت
اقدامهم القذرة و يدنسوا
كرامة و قدسية
الإنسان
انهم سائرون في طريق
الأشواك و الزجاج
كل
الصامدون المقاومون
لقساوة و كيد الكائدين
قادمون
نحو ارض الحياة لقطف
ثمارك فتزيدهم قوة
و أملا
و تشبثا بك و صمودا امام
اعاصير الظلمات


ايتها السيدة


انك النهر الجارف امام
العدو
انك البحر الهائج امام
الظالم الجائر قاسي
القلب
ايتها البحيرة الهادئة
الراكدة المملوءة بالود
و الوئام
امدي و انعشي الصامدون
المتحلقون عليك، امديهم
بجرعات
المقاومة و انيريهم بنور
الحياة



ايتها السيدة


انك النجمة الوهاجة
وسط
بحر من الظلمات
انك البدر في ليالي
الشتاء
انت القمر المضيء
وسط الأجرام المنطفئة
انك
اللؤلؤة المتوهجة
في غياهب السماوات
انت
الشعلة الوقادة التي
تذيب احجار الأعداء
الموجهة
اليك ، انك الشعلة
التي تحرق دسائس و أفخاخ
وحوش
غابة الكون الموحش


ايتها السيدة


انك مشعل المظلومين
الصامدين
وسط لصوص النهار
انت درع المحاصرين
الصامدين
امام سهام و رماح
الوحش الكاسر صاحب
الدم
الأزرق و المخالب الطويلة
ايتها الوردة الشامخة
الصامدة
وسط الأشواك القاسية
ارسلي عطرك القوي
الى
المقاومين المحاصرين
في السجن الخبيث
سجن
اعداء العدالة و الكرامة
و الحرية.............


ايتها السيدة


انك شرارة المقهورين
التي
لا تنطفئ امام الرياح
الزرقاء و افواه الهمجيين
انت
شعاع الشمس الذي
يخترق اسوار السجن
الرهيب
ليبعث و ينشر الأمل
و نسمات الحرية
بين
الصامدين المقاومين
لبطش عساكر الزنازن
انت
المقاومة نفسها التي
تقف صامدة شامخة
امام
سياط الذئاب المتوحشة
انك النور الذي يعمي
الطغاة
بل يذيبهم إلى صهارة
خبيثة تحرق جحورهم
لتنبت
اياما مشرقة للذين قاوموا
و ناضلوا و صمدوا...


ايتها السيدة


انك الحمامة البيضاء
التي
لا تقوى عليها قيود و
اغلال البرابرة الحاقدين
انك
طائر الحب و الحياة
الذي ينتظره كل
المحرومين
ايتها الحمامة تفقدي
اولائك المحاصرين في
سجون
الذل واقفاص الخيانة
انشدي لهم نشيد
الحرية
زغردي لهم زغاريد
النصر و الإنتهاج بهزيمة
العدو
انشري نفحات الحياة
في كل مكان ليموت
كل
همجي لا يعرف قيمتك
و لا يريد ان يعترف بها
و ليحيا
كل فخور بك و مشتاق
الى لقاءك، كل شريف
دافع
و ناضل ليكون انسانا
و يبقى كذالك ........






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ريفلاند - ايتها السيدة