أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - كمال حسين - حتى انت يامام جلال الطالباني














المزيد.....

حتى انت يامام جلال الطالباني


كمال حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 06:05
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


مرت خمسة اعوام ونصف على سقوط النظام البائدالذي اذاق العراقيين الامرين0 وجعلهم يشاهدون نجوم الضهر كما يقول المثل الدارج فهذا النظام قتل الاطفال والشباب والشيوخ ووزع ظلمه على العراقيين من زاخو الى الفاو. ومرارة هذا الحكم الدكتاتوري مازالت في افواهنا جميعا. بعد سقوط النظام استبشز العراقيون خيرا وخصوصا المحرومون منهم الذين حلموا بالبيوت الفارهة والسيارات الحديثة والخدمات لكن ليس كل مايتمنى المرء يدركه. فمركب العراقيين سار بعيدا عن شاطى الامان وذهبت حياة البائسين نهبا للارهاب. فلا منطقة خضراء تحميهم ولا سياراة مصفحة تمنع عنهم الرصاص فهم ساكنون فوق بحر من النفط ينتهب وهم ينضرون اليه. وقد كان الامل معقود على الساسة الاكراد في انقاذالعراق من محنته فهم رجال دولة مارسوا الحكم منذ 1991 وعرفوا كيف يعبروا بكردستان الى بر الامان واستبشر الشعب خيرا يوم انتخب الاستاذ مام جلال والسيد برهم صالح في مواقع متقدمه للحكم. لكن الاوضاع مازالت كما هي فلا ماء ولا خدمات ولا مستشفيات والامراض تحصد ارواح العراقيين كما حصدها صدام والارهاب فموجةالفساد العام اكبر من جهد المخلصين من الساسة الصادقين. وكلما ارى طفلي الصغيرين يعتصرني الالم والعتاب على المسؤولين في العراق الجديد . فطفلي يحتاجون لعمليات معقده في القلب لايمكن اجراءها الا في الدول المتقدمة طبيا في هذا المجال وتكاليفها الباهضة فوق طاقتى وانا المواطن المسحوق تحت خط الفقر.فحقدنا على النظام البائد انه كان يهتم بالمسؤولين وابنائهم ويعالجهم ان مرضوا بارقى الدول بينما يموت البائسين جوعا ومرضا. ومازالت مشاهد توابيت الاطفال الذين يحملون على السيارات ايام الحكم البائد ماثلة للعيان كدعاية لاثار الحصار.فما حجةالمسؤولين في العراق الجديد فلا حصار ولا قلة مال والعالم مفتوح امامهم. وعتبنا اليوم كبير عليهم وهم اصحاب القلوب الرحيمة وهم المثقفين الكبار وعاطفة المثقف مرهفه خصوصا اذا كان المريض طفل.ولفتات مام جلال هذا الانسان الكبير نسمع عنها كثيرا .فاين يلتجا اطفالي اذا لم تلتفت انت اليهم ومن ينقذهم ليروا المستقبل الزاهر الذي يوعدون به في العراق الجديد. فقد طرقنا بابك قبل عام عبر مؤسسة المدى للثقافة والفنون ورئيسها الاستاذ فخري كريم ورغم المراجعات المستمره لكن لامجيب فمن يفتح لهم باب الامل والحياة سؤال نطرحه ونريد الاجابه ايها الاب الكبير مام جلال







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاحتلال يقصف مدرسة مكتظة بالنازحين وسط غزة
- الأونروا: 92% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت
- إصابة شابين واعتقال طفل من بلدة سعير شرق الخليل
- روسيا تحظر منظمة العفو الدولية .. غير مرغوب بها
- تقرير: لا تقدم في مفاوضات اتفاق الأسرى ووقف النار
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تتفاقم.. والقطاع يحتاج ...
- معظمهم من غزة.. 69 شهيداً في صفوف الأسرى منذ 7 أكتوبر عام 20 ...
- ما دور الجامعات الإسرائيلية في قتل وتعذيب الفلسطينيين؟
- طهران تستدعي دبلوماسيًا بريطانيًا احتجاجًا على اعتقال مواطني ...
- أونروا: 92% من منازل غزة مدمرة.. وأعداد النازحين لا حصر لها ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - كمال حسين - حتى انت يامام جلال الطالباني