أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم حسيب الغالبي - احتلال لأمكنة عالقة














المزيد.....

احتلال لأمكنة عالقة


ابراهيم حسيب الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


( مهداة إلى بعض أصدقائي )
يأتون مثلي ..
و يذهبون معي إلى غيابهم
زائغين عن القصد إلى
أمكنةٍ عالقة
كيف أصوّر هطولي على السرّ
لحظة وقحة تفتري
و أخرى شاخصة إلى ما سيأتي
يأتون كلّ زمانٍ
لا يحمل لي مكانا فَطِناً
يعرفني منذ أول خطوة
هم هكذا .. فرحون بهذا المجيء
راكدون أبدا على مسطّحات النهار
يبتلعون أسماك رحلتي الألف
ولا يشبعون من دخان الحديث
لستُ وحدي أغضّ طرف نجاتي
فكلّهم رغم جسارةِ الغيب
و طفولةِ المكان الذي يقترحون
يغمضون أعين الشكّ
لحظةَ يقيني بهم
****
لن أعلّق لي مكانا آخرَ
خلفي
فلي ركضةٌ قادمةٌ لأميالٍ تعدو
مثل نهار مخبول
و لي هبّةٌ بوجه صحرائهم
حين يكتمل البدرُ ..
و ينفضّ عقدُ الأشياء المتلاطمة
في صحوهم ...
لن أجلسَ فوق غيمةٍ سابقة
لا تعرف أين تلقي
شبقها الجنوبيّ
و كيف تحافظ على
المسافة الماطرة
بين شتائهم و صيفي
*****
جمعوني من أحاديثهم
و كنتُ ..
وليدا قاصرا عن بلوغ مهده
لاطفوني بحيلٍ قاهرة
فأطعمتهم فتاتَ غنائم البحث عن
عودة إلى حديث جديد
لم يكن بينهم وجهٌ يراودني
عن ملامح السفر
لم يكن بينهم أُنْس رضعةٍ
خلف ثياب القمر
*****
تصعب لملمتهم في الظلِّ
حين تكون غابةُ الحديث
شائكةَ المعنى
و حين يكون المعنى
بلا سابقةٍ تذكر
يصعب حدّ الاستحالة أن
تجلس كلمةٌ واحدة
على عرش قناعة مؤكدة
((((((())))))))






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم حسيب الغالبي - احتلال لأمكنة عالقة