ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان يتعرض للاحتجاز والمضايقة

الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 744 - 2004 / 2 / 14 - 06:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيان صحفي 12 شباط/فبراير 2004

تعرب الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) عن قلقها العميق جراء الاحتجاز والمضايقة التي تعرض لها السيد أكثم نعيسة، وهو من الأعضاء الأفراد في الشبكة الأوروبية المتوسطية، ورئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا (CDF)، وهي من المنظمات الأعضاء في الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان.

تسلّم السيد أكثم نعيسة، في عصر يوم 11 شباط/فبراير، أمراً بالمثول أمام مكتب المخابرات العسكرية، فرع "المنطقة" في دمشق. ولدى مثوله، احتُجز، وأُجري معه تحقيق امتد إلى ما بعد منتصف الليل، من قبل ضابط عسكري عالي الرتبة. وقد أُطلق سراحه بعد ظهر هذا اليوم.

وفقاً للمعلومات التي وصلتنا، اتهمت المخابرات العسكرية السيد نعيسة ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان بعقد صلات دولية غير قانونية، وأنهم "يعملون لخدمة مصالح أوروبا والولايات المتحدة الأميريكية وإسرائيل". واستندت في اتهاماتها هذه إلى محاداثات مسجّلة كان السيد نعيسة قد أجراها عبر هاتفه الخاص، وكما يتضح كان الهاتف مراقباً من قبل السلطات السورية. ويأتي اعتقال السيد نعيسة بعد نشر عريضة بعنوان "من أجل رفع حالة الطواريء في سوريا" (نُشرت على الإنترنت بنهاية شهر كانون الثاني/يناير، على الموقع: http://www.petitiononline.com/1000000/petition.html ). وقد زعمت المخابرات العسكرية أن عدد الموقعين على العريضة، والذي يزيد عن 3500 شخص حتى اليوم، هو دلالة على أن لجان الدفاع عن حقوق الإنسان عقدت صلات دولية غير مشروعة.

تعرّض السيد نعيسة أثناء احتجازه إلى مضايقات لفظية من قبل الضابط الذي استجوبه، كما هدده بأنه سيُمنع من مغادرة سوريا، وإذا غادرها فإنه قد يمُنع من العودة إليها، إذ من المفترض أن يقوم السيد نعيسة برحلة إلى خارج البلاد خلال اليومين القادمين. كما لمّح بعض الضباط إلى أن أموراً أخرى "قد تحصل له"، مثل الحوادث غير المتوقعة.

تعتبر الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان إن عملية الاعتقال والمُضايقة هي أمر مثير للقلق، في سياق الممارسات التي تتنافى مع معايير احترام حقوق الإنسان من قبل السلطات السورية.

الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان تدعو كل من:

• السلطات السورية إلى إنهاء المضايقات والتهديدات والاعتداءات المتعمّدة على ناشطي حقوق الإنسان، واحترام التزاماتها بصدد حقوق الإنسان، وفقاً للمعاير الدولية الواردة في إعلان برشلونة التي كانت سوريا أحد الأطراف الموقعة عليه، إضافة إلى إعلان الأمم المتحدة الخاص بناشطي حقوق الإنسان (الصادر في 9 كانون الأول/ديسمبر 1998).

• الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على سوريا لاحترام حقوق الإنسان الدولية، والقانون الدولي، لا سيما وأن الاتحاد الأوروبي يتفاوض حالياً مع السلطات السورية لصياغة اتفاقية شراكة بينهما.

• المجتمع الدولي إلى التعبير عن القلق جراء وضع ناشطي حقوق الإنسان، ومنظمات حقوق الإنسان في سوريا، والاستمرار في دعمها.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال مع:
ماريت فلوي جورغنسين، مسؤولة قسم المعلومات
هاتف: +45 32 69 89 12 / فاكس: +45 32 95 65 54
البريد الإلكتروني: [email protected]

#الشبكة_الأوروبية_المتوسطية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات