أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم/هرمس - ( يوم لا حُب الا حبّك )














المزيد.....

( يوم لا حُب الا حبّك )


زياد سالم/هرمس

الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 05:55
المحور: الادب والفن
    



نم قرير العين
نم !
لك ما شئت وأكثر ،
يكفيك لون الروح وطعم السماء ، وانا الذهول والتناوب بين ثلج ٍ ولهب

لا عليك، هذة ليست وحيدتي ،
تاريخ عذابي الذي ارتوى منذ الانشطار الاول، سيبقى الى - " واذا الموؤدة سُئلت " !
لن تكون آخيرتي ...ولا التي سبقت

إنعَم بجمالك ، إنعَم !
لي ويل العشق ولك مفازات الربيع الآتي حد النفخة الاولى وبعد ...!
لقد إستأنستُ القطيعة وركعتُ لها وسجدتْ !
لن اعود لالعق زبد ذاك البحر المّر قبل اول حشر بيني وبينك !
ولي مع اسراب فراشاتي مودة وعشق، لن ابادلها بوهم
وهذا عرشُ جمالك، علية تربّعتَ واستويت بفضل ٍ سَبَق سطو البوح بالف مريخ !

لك عرش البهاء ولي سِجّاد التعبّد !
أتوضأ قبل لقاءك بلهبٍ انت أشعلت بيديك
علية توهّجت روحي ومنة شربْت، قبل العروج الاول لمقام لا يعلمة سواك !
فإحتجاب ربيع مفازاتك عن ناصيتي لن يضاعف في مكري
ولن يزيدني إخلاص ...!

لكني .....!
لن اقنط من رَحبِ سُمّ خِياط الفرحة حتى ألِجَ منة اليك !!
ولن اُسقط لك صلاة نفل-عشق واحدة من حساباتي
لك سعة الوجود والوهم وسلطان الشفاعة ،
ولي المقام ما بين التقاء حاجبيك - نقطة .

الآن - لك وما انقضى وما سيحفل بة الغد، ولي التربّع على قرطاسٍِ وقلم وجنونين:
واحدٌ لمسافات الغياب وآخر لسطوة حظور لا ادري ان كان بآت
إياك ، إياك ان تُزحزح من ترتيب جمالك سراجا او نجمة
تذهلني، كما انت !
كُن كما انت !

ولو قتلْتني في المحراب الف شهيد عِشقْ ، لن اتوب منك حتى اسمع جُبنك عواء الذئاب
لا بأس في مقتلى عدد النجوم ورموش عينيك ،
أنت رب السهم وحامل لواء الغِواية والهوى ! وانا الذبيح والفادي
أرجوك .... ليس قبل السجود الاول على عتبات العنّاب- تفاحتين وخدْ


إنعَم بجلالك، إنعَم !!
أفديك بكأس الوجود ِ، اتاني غفلة - وشربتة
ثوبا لا ادري كيف لبستة ! ولن اُعقّب
وهذا ضناك يذبحني من القصيد الى القصيد ، يُعدم النورحول مشكاتي
يلحَس بلهيبة الشوق على الجناح
لن اتوب ..... قبل التماهي الاول والذهول بمطلق غيبة وكرامة إرتواء على خدّيك !
ولا قبل حرق ما "بين البين" لإ َعبُرَ النهر بشهقة وفنائين :
واحدُ لتوق المسافات وآخرُ لمقام الدلال
وافرُُّ اليك
لألجأ منك فيك
اُراقص في المحراب فراشات التمني والسراج

وعدتّك :
لاُحرقنّ الخيام وما فيها وأُغري كل فج ٍ بحاد ٍٍ ودليل
لن اُرهن جناحيّ لتقاعس ريح !
وهذا الحبل بمرساتي يستجير اسنان الرمل على الشاطىء
هي متواطئة كما تعلم !

تتلألأ، انت ، في مقام اُفولٍ وشروق : هلالين وبدر !
لك الهيبة ! ولي مقام التأمل لإرتقاء عرشك براح ٍ وسوار
إن ذهبْتَ بعتيق الخمر، حسبي التجلّي الاقصى في مرايا الولة
سيأتيك رسولي بزيّ غيمة
يحمل قداسا على كتفة
يريقة على عتابتك
يفتديك بمسفوح الدم (وترضى)
لن تراني !
قبل ان اُُساررك القصيد الذي خبأت ليومٍ : ( لا حُب فية إلا حُبّك ! )



#زياد_سالم/هرمس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة
- حروف منحازة لسمراء


المزيد.....




- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم/هرمس - ( يوم لا حُب الا حبّك )