أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم الخضر - الفنانة التشكيلية ليلى قادر و -حلم عراقي.. نحو الأفضل-














المزيد.....

الفنانة التشكيلية ليلى قادر و -حلم عراقي.. نحو الأفضل-


قاسم الخضر

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



على هامش المعرض الفني الذي أقامته سفارة جمهورية العراق في أوكرانيا وبالتعاون مع الجامعة الاوربية في كييف خلال الفترة بين 2 و12 أيلول الجاري، التقينا مع الفنانة ليلى قادر حمة صالح التي شاركت في المعرض الى جانب ثلاثة فنانين عراقيين آخريين (زهير الخفاجي وكوسار مجيد ابراهيم ومهند قاسم).
• ماذا يعني لك إقامة هذا المعرض وماهو المميز فيه من وجهة نظركِ؟
ـ برأيي أن أقامة هذا المعرض هو خطوة جيدة من أجل تعريف المواطن الأوكراني بأعمالنا الفنية. وقد استطاع كل واحد من الفنانين العراقيين الأربعة، المشاركين في هذا المعرض الذي حمل عنوان "حلم.. نحو الأفضل"، أن يعرض أفكاره وآماله وأطروحاته ومستواه الفني من خلال اللوحة التشكيلية والمجسمات النحتية. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى، فهي فرصة جيدة لألتقاء أربعة فنانين عراقيين في أوكرانيا من أجل تبادل وجهات النظر فيما بينهم والتعرف عن قرب على النمط أو النموذج الذي يعمل به كل منا.
اما مايميز المعرض بالنسبة لي فهي مشاركتي الفنية الأولى في أوكرانيا وبدعم من السفارة العراقية في كييف.

• حدثينا قليلاً عن بداياتكِ الفنية وبمن من الرسامين تأثرتِ؟
ـ منذ صغري وأنا أحب الرسم وكنت أمارسه بشكل عفوي وبسيط مع إحساسي برغبة كبيرة في أعماقي نحو هذا الفن الجميل. وقد التحقت بمعهد الفنون الجميلة في محافظة السليمانية عام 1993 ومن ثم التحقت بكلية الفنون في جامعة السليمانية حال تأسيسها عام 1998 ، حيث درست فيها أربعة سنوات بتفوق ونلت المرتبة الأولى عند التخرج مما سهل مسألة تعييني كمعيدة في الكلية ذاتها. وقد جئت أوكرانيا كطالبة ماجستير على نفقتي الخاصة في أكاديمية خاركوف للفن والتصميم.. اعتبر كل هذا مجرد بدايات لي للتعرف على هذا الفن الجميل، حيث مازلت أتأثر بكل عمل فني ولازالت أعمال الفنان العراقي البديع فائق حسن تثير أنتباهي وإعجابي الدائم.

• بأي أتجاهٍ فني تأثرتِ وبأي معارضٍ أشتركتِ؟
ـ كنت ومازلت أدرس الأشكال الواقعية ومزجها مع الرموز الشرقية الأصيلة النابعة من فلكلورنا الغني بالمفردات والألوان والخطوط وما الى ذلك.. وجعلها في تكوين جمالي أصبو إليه وأخطه اتجاهاً فنياً أعبر فيه عن مكنوناتي وتوهجي الروحي. وقد اشتركت في العديد من المعارض الفنية، أذكر منها:
ـ معارض ومهرجانات معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون في مدينة السليمانية خلال أعوام من 1993 ولغاية 2002.
ـ معرض فن التخطيط في عام 1994.
ـ معرض مشترك في قاعة الفنون الجميلة بمدينة السليمانية عام 1996.
ـ معرض مشترك بمناسبة عيد المرأة عامي 1996 و1997.
ـ معرض مشترك لرسوم الطبيعة في قاعة جمعية الفنون بمدينة السليمانية عام 1999.
ـ معرض متجول في فرنسا وبلدان أوربية أخرى ضمن برنامج فني بعنوان "حياة المرأة ونظرة الفنان" الذي نظمته جمعية "بالنده باران" عام 2002.
ـ معرض مشترك لفنانين كورد في النرويج عام 2007.

• ماذا تطمحين من وراء مواصلة دراستكِ الحالية في اوكرانيا؟

ـ بالحقيقة، أن لهذه الرقعة الجغرافية من العالم تأريخ عميق في مجال الفنون بشكل عام والفنون التشكيلية بشكل خاص.. ولديها أسلوبها الأكاديمي المميز. لذا أطمح من خلال دراستي أن أحصل على أكبر قدر ممكن من الخبرات والتقنيات الفنية الموجودة هنا وتنمية قدراتي وأغناء تجربتي أكثر فأكثر.. وان انقل هذه الخبرات والتجارب الى بلدي مستقبلاً على أمل أن أوفق في خدمة وطني وشعبي والفن.



#قاسم_الخضر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع فنان مغترب


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم الخضر - الفنانة التشكيلية ليلى قادر و -حلم عراقي.. نحو الأفضل-