في (أسرار المكاتيب ) يتألق ناجح عنوز

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 05:25
المحور: الادب والفن
    

صدر اخيرا ديوان في الشعر الشعبي العراقي للشاعر والصحفي ناجح عنوز من منشورات مؤسسة الفكر الجديد للثقافة والاعلام والفنون ( العراق - النجف ) 2008 ..الرسوم الداخلية وتصميم الغلاف للاديب والفنان المبدع كاظم السيد علي مدير تحرير مجلة الشرارة التي تصدر في العراق يصدرها الحزب الشيوعي في النجف. كتب المقدمة الشاعر الشعبي الرائد ناظم السماوي قائلا : ( اجزم وأوكد ان سر بقاء القصيدة الستينية والسبعينية هو ارتباط شرف الشاعر الادبي والوطني والاخلاقي بحبه للناس ...وفي الاخير يقل شاعرنا المبدع السماوي ناظم : عن ناجح عنوز ( فهو قريب من النفس ..والمشاعر ...والرؤيا العامة الى موقف الواقعية.. كي اعطي رأيي بواقعية .. - اسرار المكاتيب - وقد قلتها بواقعية ... وبدون تكلف ولا تغليف )
اعود لاقول عن ناجح واسم على مسمى انه ناجح في مجموعته وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق ورئيس اتحاد الشعراء الشعبيين في النجف ورئيس تحرير مجلة البيرغ (ورقيه ) وهو من انشط الشعراء الشعبيين وله حضور في مهرجانات ادبيه للشعرو للشعر الشعب عرفته من خلال حضوري للمهرجان الوطني لمرتين في بابل قبل عامين فكان ناجح عنوز صوتا يساريا نقيا وبعيدا عن الفضائيات وضد التهريج في المهرجانات والصحف الصفراء والشاشات الهزيل والمواقع التي بعضها تطلع علينا بنماذج مهرجه احيانا او ادعياء الشعر يقول شاعرنا المبدع ناجح عنوز في قصائده
الله ياموطني
اشوكت ينطر فجر
زادت عليك المحن
واسلاحك ادري الصبر
رغم المباشره هنا فهي تطلع للالم العراقي اليومي وطموح الناس للامان
هناك قصائد حديثه تزخر بهواجس الناس والشعب الذي عانى اربعة عقود من الظلام والبطش وفي ومضات :
حسافه الضاع منه وراح يكفي
على اسنين المضن
وسفه وحسافه
من نكعد نسولف بس الاعمار
ولانحجي بعد بأسم الثقافه
اعتقد ان ومضاته ليس هي كل حدته الشعريه فهو يومض في آفاق اوسع
في نهاية المجموعة ابوذيات وزهيريات جميله خصوصا انه كما يقول تأثر بشعراء مدينته النجف ومنهم الرمز والقمة العالية عبد الحسين ابو شبع
هذا استعراض سريع للمجموعة وسوف تكون هناك دراسة تحليلية فهو شاعر مؤثر يكتب بصدق العراقي والحس الشاعري الحقيقي
اقول من القلب وبكل ود مبروك لصدور المجموعة
وتحيات يسارية

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل