اليك يا صاحب الوفاء

اميرة شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 07:44
المحور: الادب والفن
    

كم اود لو اسير بدرب
كالتي يسلكها طفل صغير
وكم اود لو لي اجنحة لاطير
كعصفور باحثا عن التحرير
وكم اود لو يرجعني الزمان لطفولتي
حيث ماكان لعقلي ان يستوعب التفكير
♥♥♥
فمن بعد رحيلك
وكأن جبلا وضع على ظهري
وكأن ضوءا انطفا من عيوني
وكأن سهما طعن بشجوني
♥♥♥
تركتني ومضيت بذلك الطريق
حيث لا رجوع فيه
ورحلت عنا من دون أي وداع
في ذلك اليوم وذلك النهار
خيم النهار علينا على باب الدار
فبكت الاعين عليك ايها الجبار
يا استاذ لكل طفل دار بدار
♥♥
اقلامي تجف
بل تزيد لي البكاء
فقليلون بأخلاصك يا صاحب الوفاء
♥♥
كلما اذكر اسمك يا والدي
تتلالا دفاتري
تتفتح ازاهير الشذى
والاحرف نازلة كقطرات الندى
فاليك اكتب ايها المناضل الصبور
وانت في دنياك غصن من النور
♥♥♥

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات