أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منقذ عقاد - عن المهرجانات السينمائية, وأشياء أخرى/حوار مع الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني/محظوظٌ من يعيش في -باريس- عاصمة السينما















المزيد.....

عن المهرجانات السينمائية, وأشياء أخرى/حوار مع الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني/محظوظٌ من يعيش في -باريس- عاصمة السينما


منقذ عقاد

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


أجرى الحوار منقذ عقاد دبي
تمتلكُ السينما دوراً بارزاً في صياغة أفكار الشباب, وبلورة رؤيتهم للحياة، وهي في دولٍ غربية مثل فرنسا مورد من موارد الثقافة, والدخل الوطني، وفي دولٍ أخرى مثل إيران تعتبر مرآة شفافة تعكس روح الناس, وترصد حقيقة ما في داخلهم، وهي في دول مثل الهند مصدر كبير للدخل, والتجارة, والتنفيس عن الفقراء, ودغدغة خيالاتهم، وفي دول مثل أمريكا سلاح من أسلحة الهيمنة, وغسل الأدمغة, وبثّ الأفكار المؤدلجة.
عن آفاق السينما, والمهرجانات السينمائية الدولية, ومسائل, وقضايا جدلية أخرى, كان لي هذا اللقاء الصريح مع الناقد السينمائي السوريّ صلاح سرميني الذي هجر كلية الهندسة المدنية في حلب بعد أن قضى فيها سنتين, وسافر إلى القاهرة, ودرس في المعهد العالي للسينما, وحصل على بكالوريوس إخراج سينمائي, ومن ثمّ رحل إلى فرنسا, وأكمل دراساته العليّا في جامعة باريس الثامنة, والثالثة, واستقر في باريس, وبفضل الناقد, والمُؤرخ السينمائيّ الفرنسي مارسيل مارتان, انضمّ فورا إلى الاتحاد الدوليّ للصحافة السينمائيّة(مكتبه الحالي في ميونيخ), والنقابة الفرنسيّة لنقاد السينما(باريس).
ومنذ ذلك الوقت, وهو يمارس نشاطه السينمائي كناقد, حتى لقائه مع السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي جعله مسؤولاً عن برمجة التيمة الرئيسية لمُسابقة أفلام من الإمارات في أبو ظبي, قبل أن تتسلمها إدارة جديدة, وينتقل أمر الله إلى مهرجان الخليج السينمائي في دبيّ, ويوكله مهمة برمجة الأفلام الأجنبية القصيرة لدورتها الأولى .


* ما هي الفوائد التي يُجنيها الناقد السينمائيّ العربيّ عندما يعيش في عواصم سينمائية أجنبية, وهل تختلف تجربته النقدية, ورؤيته السينمائية عن الناقد العربي الذي يبقى داخل حدود بلده ؟

* باريس, عاصمةٌ سينمائيةٌ بامتياز, تعرض قاعاتها السينمائية التجارية أكثر من 500 فيلماً جديداً في العام, بالإضافة إلى العروض الثقافية في السينماتيك الفرنسية, مركز جورج بومبيدو, المتاحف, المراكز الثقافية الأجنبية,..
وتحتفي فرنسا بمئات المهرجانات السينمائية الصغيرة, والكبيرة المُنتشرة في كلّ مدينة تقريباً, ويصدر فيها عشرات المجلات المُتخصصة...
ومن يعيش في عاصمةٍ سينمائية مثل باريس, يمتلك خياراتٍ كثيرة جداً, فهو مُحاطٌ بالأفلام الجديدة, والقديمة من كلّ الجنسيات, وعلى مقربةٍ منه تنعقد أهمّ المهرجانات السينمائية في العالم .
ولكن, هذا لا يعني أبداً بأنّ الناقد السينمائي الذي يعيش في باريس, أو غيرها من العواصم الأوروبية أفضل من آخرٍ بقيّ في بلده, فقد توفرت اليوم الأقراص المُدمجة في كلّ مكان لمن يرغب المُشاهدة, والاستزادة بثقافة سينمائية متواصلة .

* ما هي فوائد المهرجانات السينمائية الدولية للنقاد, السينمائيين, الممثلين,..والجمهور؟

* تجمع المهرجانات الدولية بين الأهداف السينمائية, السياحية, الاقتصادية, الترويجية, ...من خلال العروض المُكثفة, الندوات, اللقاءات, المؤتمرات, الكتيّبات, النشرات, الجولات السياحية, السهرات, والأجواء الاحتفالية.

إنها قاسمٌ مشتركٌ لكلّ مهرجان يطمح بأن يكون علامةً فارقة في خريطة المهرجانات السينمائية, وواجهةً يُطلّ من خلالها على السينمات الأخرى, ويحتفي بإنتاجه المحليّ.
هي فرصةٌ سنويةٌ عظيمة ينهل منها العاشق للسينما ما يشاء من الأفلام القديمة, والجديدة التي لن يعثر عليها في الصالات التجارية, ويجد المتفرج الفضوليّ ما يبحث عنه, ويحفزّ الآخرين على المُشاهدة, والفرجة في صالات العروض السينمائية التي هجرها لحساب شاشات التلفزيون.
وفي أنحاء العالم, فإنّ لكلّ بلدٍ مهرجانها الأكبر, تعتزّ به, وتفتخر : برلين, كان, فينيسيا, لوكارنو ,لندن,... ولم تشذَّ الدول العربية عن القاعدة : دمشق, دبيّ, مراكش, تونس, القاهرة
وهكذا, فإنه من الطبيعي بأن تتوجه الأنظار نحو تلك المهرجانات بالذات, بينما تدور الأخرى الأقل حجماً (وليس أهميةً) في فلكها, بدون أن تصبح هامشيةً بالمعنى السلبي, وكلها تتقاطع في أهداف مشتركة :
- تقديم أفضل الإنتاج السينمائيّ للمُتفرج المحلي.
- التعريف بسينماتٍ مجهولة.
- الكشف عن مواهب سينمائية واعدة.
- نشر الثقافة السينمائية.
- جذب الجمهور إلى الصالات السينمائية.
- الدفاع عن السينمات الوطنية المحلية.
- التعريف بالأفلام القصيرة, والتسجيلية,....


* ما هي نظرتك عن مهرجان دبي السينمائي من حيث رسالته, ومقدرته على تحقيق هدفه العالمي، وما هو تقييمك للأفلام التي عُرضت هذا العام ؟

* خلال أربع دوراتٍ فقط من عمره, أثبت مهرجان دبيّ السينمائي الدولي حضوره في المشهد السينمائي العربي, والعالمي, وخاصةً مع مسابقة الأفلام العربية القصيرة, والتسجيلية, والطويلة.
يتطور المهرجان عاماً بعد عام, وتتوجه الأنظار نحوه أكثر فأكثر, بعد أن لاكته الألسن كثيراً في دورتيّه الأولى, والثانية(وكنت واحداً من الذين انتقدوه بعنف).
مع الدورة الثالثة للمهرجان في عام 2006, والتي احتوت على الدورة الأولى للمُسابقة العربية, بدأ المهرجان يستعيد صبغته العربية مع الاحتفاظ تماماً بدوليّته, ويتضح ذلك من خلال برمجته الثرية, والتي تجمع خلاصةً مركزةً لأفضل الإنتاج السينمائي العالمي الذي يجسّد هدف المهرجان, وطموحاته بأن يكون جسراً ثقافياً, وسينمائياً بين الشرق, والغرب.
يدير المهرجان السينمائيّ (مسعود أمر الله), وهو واحدٌ من أهمّ المثقفين السينمائيين في الوطن العربي, وأكثرهم إخلاصاً, وتفانياً للسينما, وعمله, يحيطه مجموعةٌ من المُبرمجين على درجةٍ عالية من الاحترافية : سايمون فيلد, محمد رضا, لوسيا ريكاكي, أوما دا كونها, هانا فيشر, ميرنا معكرون, ناشين مودلي, شيلا ويتكر.
وهو منهج عملٍ لا يتوفر في أيّ مهرجانٍ عربي آخر.
أما تقييم الأفلام التي عُرضت في الدورة الأخيرة من حيث السيناريو, الشخصيات, الممثلين, المُؤثرات الصوتية,...فهو سؤالٌ تُجيب عليه كتاباتي التحليلية المُتأنية عن بعض الأفلام, والتي تُنشر تباعاً في الصحف العربية.

* ما هو تقييمك للأفلام التي فازت بجوائز المهر؟

مُسبقاً, كانت الأفلام التي تمّ اختيارها من أفضل الأفلام العربية المُنتجة خلال عاميّ 2006 و2007, وأنا أثق باختيارات المُشرفين على المسابقة, السينمائي (مسعود أمر الله), والناقد السينمائي (محمد رضا), ومن ثمّ, كان لابدّ للجنة التحكيم اختيار البعض منها لمنحها جوائز المهر, وخلال متابعتي للمهرجان, ومشاهدتي للأفلام العربية, وبحكم خبرتي, كنتُ أتوقع مسبقاً جائزةً لهذا الفيلم, أو ذاك, وجاءت توقعاتي في معظمها صحيحة, ولكن, حتى وإن كانت مختلفة, فإنني لم أكن عضواً في لجنة التحكيم, ولا يحق لي فرض معاييري الخاصة على نتائجها.

* ما هي نظرتك للمهرجانات السينمائية المُتخصصة، مثل مهرجان أبو ظبي للأفلام السينمائية القصيرة ؟ هل نجح في اكتشاف مواهب طلابية إماراتية جديدة, وعربية أيضاً ؟

* أعتقد, بأنك تقصد (مسابقة أفلام من الإمارات) التي تُنظمها (هيئة التراث, والثقافة) في أبو ظبي, وكان يديرها السينمائي (مسعود أمر الله) قبل أن يقدم استقالته, ويتفرغ لمهرجان دبي السينمائي, ومن ثمّ مهرجان أفلام الخليج التي انعقدت دورته الأولى في دبيّ خلال شهر افريل الماضي
(مسابقة أفلام من الإمارات) والتي كان لي شرف برمجة التيمة الرئيسية لدوراتها السابقة, سوف يتذكرها التاريخ كانطلاقة لكلّ ما يحدث اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة, والخليج بشكلٍ عام, لقد أخرجت المخرجين الشباب من بيوتهم, وشجعتهم على إنجاز أفلامهم, وعرضها في مسابقةٍ اكتسبت شهرتها, وسمعتها, وجديتها, ومن ثم عرض الأفضل منها في مهرجاناتٍ عربية, وعالمية كثيرة, ومع مسابقتها الخليجية شجعت, واكتشفت مخرجين ما كان أحد منهم يجرؤ على عرض فيلمه في مكانٍ ما, فظهرت مواهب من عُمان, السعودية, الكويت, البحرين, وقطر..
وقد نبّهت تجربة (مسابقة أفلام من الإمارات) السلطات الحكومية في إمارة دبي إلى أهمية السينما في الترويج للمدينة, وتدوير الحركة الاقتصادية, والثقافية, واستقطاب رؤوس الأموال, ..فعمدت إلى تأسيس مهرجان دبي السينمائي, ومن ثمّ تفطنت إمارة أبو ظبي إلى هذا الأمر, فأسّست مهرجانها,..
وهناك مهرجانات سينمائية أخرى في المنطقة سوف تظهر قريباً, أو تُسلط الأضواء عليها أكثر, كما حال مهرجان السينما العربية في عُمان, ومهرجان جدة للعروض المرئية..

* المهرجانات السينمائية تكون في وجهها الآخر ذات بعد سياحي, مالي, بحكم وجودك في فرنسا حدثنا عن تجربة مهرجان "كان", وتقييمك له ؟

قبل أن يكون الهدف سياحياً, المهرجان مناسبةٌ سنوية للترويج للسينما, وتسويقها, ومن يذهب إلى كان خلال انعقاد مهرجانها يهدف لمُشاهدة الأفلام أولاً, وأخيراً, هناك أماكن أخرى أجمل بكثير من كان نفسها, يكفي عمل جولة في المدن, والقرى المُحيطة بها, وبدون المهرجان لما سمع أحد عن هذه المدينة, المهرجان ينفذ الخطة التي تأسّس من أجلها على أكمل وجه, ولهذا السبب, يستقطب صُناع السينما من كلّ أنحاء العالم.
محظوظٌ الصحفيّ, أو الناقد السينمائيّ الذي يسافر إلى (كان) ليُتابع مهرجانها الأشهر, فهو بالإضافة لاستمتاعه بالمدينة, وشاطئها, وأجوائها الاحتفالية المُتواصلة ليلاً, ونهاراً في أركانها العلنية, والمُستترة, بإمكانه مشاهدة حوالي أربعين فيلماً طويلاًُ (بمعدل وسطيّ) من أحدث, وأفضل الإنتاج السينمائي العالمي, تثري ثقافته السينمائية, وتصبح ذخيرةً له يكتب عنها طوال العام بانتظار الدورة التالية للمهرجان.
وببساطة شديدة, محظوظٌ من يذهب إلى (كان), ولكن, محظوظٌ آلاف المرات من يعيش في (باريس) عاصمة السينما التي تغادرها الأفلام مؤقتاً إلى (كان), وتعود إليها حالما تنتهي أيامه .
إن الصالات الفرنسية, ومنذ اليوم الأول لمهرجان كان, تُبرمج بعض أفلام المُسابقة الرسمية, والبقية تُعرض في الأسابيع اللاحقة, وقبل تاريخ انعقاد المهرجان بأيام, نشاهد في عروض صحفية أفلام (الأسبوع الدوليّ للنقاد) الذي تنظمه (النقابة الفرنسية للنقاد), ويُعاد عرضها مرة أخرى في السينماتيك الفرنسية, بينما تعرض صالة باريسية أفلام (أسبوعيّ أفلام المخرجين) الذي تنظمه (مؤسسة مخرجي الأفلام) في فرنسا, وتعرض صالة باريسية أخرى أفلام قسم (نظرة خاصة), أما الأفلام التي تعُرض في (سوق الفيلم), فيأتي دور الكثير منها في الشهور اللاحقة.

* الأفلام السينمائية القصيرة جداً, والتي قد لا تتعدى 5 دقائق, وتُصور أحياناً بكاميرا رقمية صغيرة, . . هل يعترف بها النقاد, وهل تنطبق عليها شروط الفيلم السينمائي التقليدي ؟

لأسباب تجارية, اتفقت القياسات العالمية على مدة زمنية محددة للفيلم الروائي الطويل تتراوح ما بين 90 و120 دقيقة, و26 دقيقة, و52 دقيقة للفيلم التسجيلي, ولكن أيّ فيلم هو نتاجٌ سينمائيّ إبداعي بغضّ النظر عن مدته الزمنية, فقد بدأت السينما نفسها بأفلامٍ أقلّ من دقيقةٍ واحدة(شرائط الأخوين لوميير).
السينما, كحال الأدب عندما نتحدث عن القصة القصيرة, والرواية, وكحال الشعر الذي نعرف عنه المُعلقات الطويلة جداً, وقصيدة الهايكو اليابانية المُكونة من عددٍ محدود من الأبيات.

* أنت واحدٌ من المُنظرين نقدياً لمُصطلح "السينما الشعرية", ما هي السينما الشعرية، موطنها الأصلي, صاحب الفكرة, انتشارها عربياً, نماذج عربية ؟

إنني لستُ صاحبَ هذا المُصطلح, ولستُ من منظري (السينما الشعرية), لقد كانت تيمةً تخيرناها لإحدى دورات (مسابقة أفلام من الإمارات).
وببساطة, كلما اقترب الفيلم من القصيدة, أصبح فيلماً شعرياً, وليس للفيلم الشعريّ موطناً محدداً, السينما هي موطنه الجوهريّ, ويمكن أن نعثر عليه في أيّ بلد, لا صاحبَ له, إنه إنتاجٌ إبداعيٌّ لكثيرٍ من السينمائيين في العالم, يمكن أن نتذكر المومياء لشادي عبد السلام من السينما المصرية, صندوق الدنيا لأسامة محمد من السينما السورية, بازوليني من السينما الإيطالية, أرتزافاد بيليشيان من السينما الأرمينية, وجان كوكتو من السينما الفرنسية...الأمثلة كثيرةٌ جداً...

* ما هي نظرتك لفنّ الكوميديا السائد في السوق؟ وماذا عن الكوميديا السياسية, هل يستطيع أحد إحيائها بقوةٍ من جديد بعد تجربة دريد لحام؟

*الحقيقة, أنا لا أشاهد من الأفلام المصرية إلاّ ما يُعرض منها في المهرجانات السينمائية, وهي مختلفةٌ عن الأفلام التجارية المُنتشرة في الأسواق العربية, ولا أشاهد ما تعنيه من أفلام, ليس لديّ الوقت الكافي لمُشاهدتها, ولا أرغب إفساد ذوقي بها, ومع احترامي لتجربة دريد لحام, ونهاد قلعي, إلاّ أنها كانت سينما خفيفة, للتسلية, ودغدغة مشاعر الجمهور, وتفريغ غضبهم, ويمكن أن تعثر على الجانب الكوميدي السياسي الراقي في أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد, ولكن, دعني أسجل موقفاً, .....السياسة لا تحتمل الكوميديا......

* معظم الأفلام السائدة في السوق, ومحلات البيع, هي أفلام أمريكية, وهندية, وعربية, يمكن تسميتها بالتجارية, وذات الطابع المتكرر، كيف يمكن التغلب على هذا الحصار, وتحقيق رواج للأفلام غير التجارية أولاً, ولأفلام الأوروبية ثانياً، حتى تسهم السينما في تلاقي الشعوب, والثقافات ؟

* أنت تقصد محلات الفيديو في الأسواق العربية, ولكن يوجد نظيراً لها في الغرب, هناك جمهور لكلّ نوعية, الأفلام الغير تجارية, والأوروبية التي تُشير إليها متوفرة في الأسواق, ويمكن الحصول عليها بطريقةٍ, أو بأخرى, لا يمكن أن تفرض على الجمهور نوعيةً معينة من الأفلام, وتحرمه من أخرى .
سوف تجد في الإمارات, الدولة التي تكثر فيها الأفلام الأمريكية, والمصرية, والهندية أشخاصاً يفتشون عن أفلامٍ لجودار, فلليني, آلان روب غرييه...
في فرنسا أيضاً, الأفلام الأمريكية هي السائدة فيها, بينما نسبة الأفلام التي تُعرض لجارتها الأقرب إيطاليا 1.90% , إنها منظومةٌ اقتصاديةٌ تتحكم فيها الشركات العملاقة, وتسيطر عليها السينما الأمريكية, وتدور السينمات الوطنية الأخرى في فلكها .

* السينما الإيرانية لها خصوصيتها, حدثنا عنها، ونظرتك لها ؟

* تكمن خصوصية السينما الإيرانية في محليّتها, بساطة موضوعاتها, إنسانيتها, والنفس الشعريّ الذي تتضمّنه معظم أفلامها, هي سينما خصبةٌ, وثريةٌ, ومختلفةٌ في معالجاتها السينمائية عن الأفلام العربية, والأجنبية, إنها قريبةٌ من الناس العاديين الذين تستخدمهم في أدوارهم الحقيقية.
السينما الإيرانية في قطيعة تامة مع السينما الأجنبية, الأمريكية خاصة, ولا تقتبس عنها, أو تقلدها كحال الأفلام المصرية.
السينما الإيرانية شفافة, وصادقة, ..


* منقذ عقاد ـ صحفي سوري يعيش في الشارقة



#منقذ_عقاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منقذ عقاد - عن المهرجانات السينمائية, وأشياء أخرى/حوار مع الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني/محظوظٌ من يعيش في -باريس- عاصمة السينما