أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس غضبان الحمداني - آخر (كلاوات) المصالحة العراقية ...! !














المزيد.....

آخر (كلاوات) المصالحة العراقية ...! !


فراس غضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تبق وسيلة أو بدعة شيطانية إلا وطبقها ساسة العراق للاستمتاع بحياتهم وجني المكاسب والترفيه عن مزاجهم ، والغريب إن هذه التي يسميها أهلنا في العراق (الكلاوات) والمقصود النصب والاحتيال .. كلها تجري باسم العراق والدين والمصالحة الوطنية والتوافق والائتلاف والوحدة الوطنية ، وآخر بدع المصالحة بين الإطراف العراقية بأن لاتجري داخل العراق وإنما في العواصم العربية والعالمية وتحت رعاية (الباكت مني ) وفي ظل أرقى الفنادق العالمية والصالات المكيفة والمطاعم الفاخرة وبرعاية شلة من الحسناوات ، وهذه المعانات التي يتعرض لها السادة الذين يحضرون اجتماعات المصالحة كلها تأتي خدمة للمواطن العراقي والذي وصل لحد من الحرمان والمخاوف والقلق انه كل يوم يلعن الساعة التي ولد فيها في العراق بسبب الساسة الذين جعلوا دمهم يراق وهم غافلون وكأنهم مخدرين (بالترياق).
وآخر إخبار (كلاوات) المصالحة وإبطالها من دجالين في البرلمان وأمثالهم في الحكومة وأسوء منهم يدعون المقاومة فقد التأم شملهم كما تقول الإخبار منذ الاشهرالماضية في هلسنكي وهم يتابعون عن بعد ويشاطرون شعب العراق معاناتهم تحت ظل العمليات الارهابية وهم يؤكدون بذلك استمرار نظرية أن القادة يناضلون في الفنادق والشعب يموت في الخنادق . يقول الخبر يعقد ممثلون عن ابرز المجموعات العراقية منذ الاشهر الماضية ، اجتماعا في هلسنكي لدراسة تجربتي المصالحة اللتين اعتمدتا في أيرلندا الشمالية وجنوب إفريقيا وإمكانية الاستفادة منهما لبلورة إطار السلام واحترام حقوق الإنسان في العراق وقال المشرف على الاجتماع السيد ميكو أوتي أن قادة مهمين من كافة المجموعات الكبرى في العراق ومنهم 36 عراقيا مشاركون في الحلقة الدراسية .. ولم يكشفوا المنظمون عن أسماء المشاركين ولا على مكان الاجتماع ولا على مدته بناء على رغبة الإطراف العراقية. وهكذا هو الضحك على الذقون والمتاجرة بالوطن والمواطن فهم يبحثون عن المصالحة العراقية من ميكو أوني وكأنهم لايستطيعون دراسة هذه التجارب في العراق ولابد أن تعزز بحملة من الاستجمام والاسترخاء في عواصم الدنيا والتسوق والتبضع لأسرهم وهي جميعا ليس داخل العراق وتعاني من قطع الكهرباء وخطر سقوط القذائف والرصاص الطائش والمداهمات الرسمية والمليشياوية .. فهم يتركون اجتماعاتهم في البرلمان ويعرقلون مصالح الناس في الوزارات ويتجولون في مدن العالم حتى إن أيامهم في العراق باتت على أصابع اليد .. وماذا يهمهم فامتيازاتهم ورواتبهم ومخصصات إيفادهم وما ملكت أيمانهم يقبضونها حتى آخر سنت من الطرفين الحكومة والجهات المنظمة لهذه اللقاآت .. وأخيرا نقول لو أن هؤلاء كانوا صادقين لأعلنوا عن أسمائهم الصريحة في وسائل الإعلام ولو كانوا جادين فعلا لتحققت المصالحة منذ زمن بعيد وهل كان الحل يمكن استيراده من خارج العراق لكنا وجدناه بحل مشكلة إسقاط صدام بقوة أمريكية خارجية جعلتنا ننزف دما ونهدر مالا بغير حساب ولو إننا استطعنا أن نجد حلا وطنيا لوفرنا على أنفسنا كل هذه الدماء والأموال ، فلعنة الله على الدجالين وعلى المتصالحين خارج الحدود وفي مؤتمراتهم ابسط مايقول عنها العراقيون أنها كلاوات في كلاوات .



#فراس_غضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تنتظر حكومة بغداد من تجاوزات الجارة المسلحة إيران..!
- العراق وأمريكا زواج متعة أم ارتباط كاثوليكي .. ؟ ؟
- أخوة يوسف
- شقاق ونفاق أهذا هو العراق...؟


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس غضبان الحمداني - آخر (كلاوات) المصالحة العراقية ...! !