أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ‎ ‎رأفت الغانم - محمود درويش حين نهشه التفكيكيون الجدد ‏















المزيد.....

محمود درويش حين نهشه التفكيكيون الجدد ‏


‎ ‎رأفت الغانم

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


أثناء تعلق الأنظار بالمشفى الذي يرقد فيه الشاعر الراحل محمود درويش والأخبار المتضاربة ‏عن حالته الصحية خرج لنا "الكاتب" فهد الشقيران بـ(مقال) نشر في إيلاف تحت عنوان ‏‏(نهاية الشاعر القديم) مما حثني بعد رحيل الشاعر وتأبينه، وكتابة المراثي الصادقة والملفقة ‏عن الراحل؛ للكتابة عن نبوة الشقيران فهد كنبيٍ تقويضي يقود السيارة ويفتح الماسنجر.‏
والشقيران فهد بالإضافة للنبوة التي تمتع بها لاحقاً، كثيراً ما تناول سيرة الفلاسفة وكتب عنهم ‏في صحيفة إيلاف وغيرها من الصحف وبشرنا بوعي جديد ومختلف، شأنه شأن الكثير من ‏‏"الفلاسفة" السعوديين زملاء الشقيران الجدد، ذوي المقالات المجمعة والمركبة والتي تكثر بها ‏الاستشهادات حتى يكاد الرأي يغيب أو ينعدم، وتكثر بداخلها النقلات النوعية والتقليعات ‏الطورية والأفكار الحلزونية لتشكل لنا منظر أكثر من رائع ليس بعيدا عن الهندسة المعمارية ‏ذاتها التي تشكل شخصية المدن التي ينتمون لها. وهذه المقالات التي نجد بداخلها النبرة ‏الصادقة التي تكافح في الداخل كما الخارج وتحاول حل الحلقات القريبة (شأنهم الداخلي) كما ‏البعيدة زمنياً وجغرافياً وبيئياً كـ ( الانشقاقات المدرسية في الفلسفة / مدى تأثر فرويد بتلميذه ‏يونغ / عداء نيتشه لموسيقى فاغنر... الخ ).‏
والشقيران (حسب علمي) من المعجبين بفوكو (المسكين)؛ الذي تنوع جمهوره وأثقل كاهله، ‏خصوصاً من جمهور أبيّ يصر على أنه الابن الشرعي للفلسفة، كلما استُحضرت ‏مخاضاتها. ويردد الشقيران (حسب علمي أيضاً) مقولات فوكو التي تندد بتبيئة الفكرة ويعتقد ‏بأنه ينتمي أو بمعنى آخر ينحدر من المدرسة التفكيكية (حسب الترجمات العربية)، والتقويضية ‏أحياناً حسب ترجمة البازعي رئيس النادي (الأدبي بالرياض)، أو التشريحية حسب ترجمة ‏الغذامي الذي اختص مؤخراً بـ"كشف" أدونيس.‏
وبالعودة (لمقال) الشقيران فهد أشير إلى شجاعة العنوان الذي اختاره (نهاية الشاعر القديم)؛ ‏ليتحدث عن شاعر يجمع النقاد بأنه متجدد، لكنها شجاعة التقويضيين التي نقف أمامها ‏متسربلين بالعجز والخواء، ملئونا الصمت والدهشة.‏
وبعد دهشة العنوان استدركت محدثاً نفسي لعل المتن يحتوي على إجابة، ولم أتردد معها في ‏الدخول للمتن لأجد (نصف صفحة وورد)، وإذا أزلنا منها التالي: (ففي حوارات أجراها خليل ‏صويلح مع محمد الماغوط ونشرها في كتابه (اغتصاب كان وأخواتها) قال عنه الماغوط: ‏‏(محمود درويش شاعر موهوب جداً لكنه غير صادق) (انظر الكتاب ص 72) ) تقلصت إلى ‏الربع.‏
والـ(مقال) يسرد قصة قصيرة جداً حدثت في مطار بين صديق للكاتب التقويضي الشقيران ‏فهد والشاعر الراحل درويش، فكانت مدخله للبقية المتبقية من اتهامات وإسقاطات وتحليلات ‏نفسية تشير بالمجمل للشاعر بشكل سلبي. علماً بأن زملاء الشقيران فهد التفكيكيين ‏والتقويضيين يمتلكون الكثير من هذه القصص. بل أن صديقه الحميم فوكو (ميشيل) سيكون ‏لقمة سائغة للأصولية الوهابية، لو طبقنا عليه معاييرهم. حيث أن فوكو (المثلي) صاحب ‏مشروع الجنسانية والذي تحدث عن أروع تجربة عاشها (جرعة أفيون)، تركيبة تناقض كل ‏المثل التي يدعو لها الشقيران فهد أمام أبناء عمومته وأخوته وخالاته وعماته وجيرانه وجيران ‏جيرانه..‏
إلا أنه لم يقل لنا يوماً بأنه قديم فيما سبق من كتاباته، ولم يسقط معياره "الإنساني" على فوكو ‏أثناء مقارباته لمجتمعه، الذي نافح عنه في مقاله الجديد والتقويضي (نهاية الشاعر القديم).‏
يبدأ الشقيران فهد مقاله بجملة( صديق لي صحافي) ويستكمل حديثه (وأعلامي) ليفيدنا بأنه ‏‏"وإعلامي" حيث قد يتبادر إلى أذهاننا بأنه صحافي لكنه ليس إعلامي، ويحدثه صديقه بأنه ‏‏(منذ فترة) وهذه الجملة تشير بأنه لم يقصد أبداً بـ"القديم" الزمن الذي عاشه محمود درويش؛ ‏ولا يخطر لنا أن التقويضيين تجاوزوا البعد الرابع ويعبرون عن القصص القديمة التي تنتمي ‏لشعراء قدامى بـ (منذ فترة).‏
وفي "قصة الشقيران" يقترب صديقه (لإلقاء التحية وإبداء التواصل). حيث أن التواصل يجب ‏أن يسبقه إلقاء للتحية كما عبر الشقيران فهد، إلا أن إلقاء التحية وقبل التواصل يثير علامة ‏تعجب كهذه (!) إذ وكما هو معلوم في "علوم التواصل" فإن إلقاء التحية على أحد في مكان ‏عام يحمل (مسج) إبلاغ وجود، إلا أنه (أي المسج) قد يكون سمجا احيانا و "ثقيل طينة"، ‏والإبلاغ بأني (هنا) قد يستلزم قليلا من الخفة والرشاقة، التي ربما لا يمتلكها صديق الشقيران ‏فهد. فإلقاء تحية من نوع (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) على أحد في مطار يقف عند ‏شرطي "ختم الجوازات" يحمل قدراً من "ثقل الطينة" كما أن إلقاء تحية بعبارة (أنعم صباحاً "أو ‏مساءاً" يا أخ العرب) على شخص يضع فنجان قهوته على شفتيه ويهم بارتشافها كافياً لجعل ‏القهوة تندلق على ثياب الشخص...‏
‏ بعد ذلك يصف الشقيران درويش بأنه ولى، ثم يستدرك قلمه واصفاً الموقف بالسيء وليس ‏السيئ، ويدحض من خلال هذا الموقف والذي (إن صح) لا يتجاوز دقيقة، تاريخ الشاعر ‏درويش ونضاله ورفعه لقضيته إلى مصاف القضايا الإنسانية الكبرى ويحوله الى مدعي ‏محاربة العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين (والمدعي هنا محمود درويش لا أحد غيره)! ‏وقد يخطر للقارئ أن سميح القاسم الذي يتمتع بالجنسية الإسرائيلية أو الشيخ رائد صلاح أو ‏عزمي بشارة.. عامل درويش بعنصرية! على غرار العنصرية لدى من يحملون الجنسية ‏الكويتية ضد البدون، أو السعوديين وأهل البطاقات.. فاضطر درويش إلى أن يدعي أنه ‏يحارب العنصرية الإسرائيلية.‏
ويشير الكاتب إلى الشاعر الراحل محمود درويش بـ (هذا) و (الذي أبى)! وكأن وفداً ‏تفاوضياً طلب من درويش أن يصافح صديقه الذي كان ينتظر نهاية المفاوضات التي باءت ‏بالفشل! بسبب العقد التي أكتشفها "زميلنا" الشقيران فهد لدى شاعرنا الراحل الـ درويش. وهنا ‏تتوقد ذاكرة الشقيران فيذكّر الشاعر "غيابياً" بما جاد به الشعب السعودي على فلسطين. دون ‏أن يذكر تحديداً ما هو؟ لأن درويش (نسي) ذلك على ما يذكر في (مقاله). و(نسي) عائدة ‏لشاعر الحنين والذاكرة الحية لا غيره، إلا أنه لم يقل تناسى لأنه يعلم تماماً بأن درويش منذ ‏مولده حتى وفاته لا يتذكر رفيق سعودي للأسف حارب معه أو أسر..‏
فيلقي الشقيران هنا باكتشافه والذي يرد تحت جملة (لكنه الصدق حين يغيب لصالح الذات) ‏وهنا تبدو الأخلاق السامية والرفيعة حيث أنه لم ينس (الشقيران وليس درويش) بأنه يتناول ‏شخصية تصارع الموت وتتجه لها الأنظار متمسكة بأمل عودته حياً. فقد قال الصدق الذي ‏يغيب ولم يقل الكذب الذي يظهر، وهنا أشكر كاتبنا التقويضي سابقاً والنبي حالياً، على تأدبه ‏مع رمز ثقافي ورمز روحي لقضية شعب؛ وتقديره لمشاعر الغير، والذي جاء في وقته.‏
ويمضي الكاتب في تفسير غياب الصدق ليكتشف أنه غاب (لصالح الولع الصبياني بحفلات ‏التكريم والتتويج) ولا أعلم هنا كيف أستطاع التقويضي الشقيران أن ينفي الصدق عن الشاعر ‏لأنه لم يصافح صديقه السعودي (إن صحت القصة القصيرة)! ولا كيف تصبح (عدم ‏المصافحة) طريق يوصل الشاعر الراحل لمحافل التكريم والتتويج!! والتي ينتقدها الشقيران ‏في مقالاته و (يعير) الآخرين خارج حدود الوطن بطمعهم وجشعهم بجوائزهم الموقرة. وقد لا ‏يفوت الشقيران أن المؤسسة الوهابية (التي ينافحها) تقف خلف الجوائز في الغالب أو أنها ‏المندد الشرس بها إن لم تجد مساحة تخصها في الجائزة أو دور مؤثر، إذ نددت بجائزة ‏باشراحيل لأنها خصت أدونيس.. ذلك أنه نصيري على حد تعبيرهم! ليصرح باشراحيل فيما ‏بعد بأن أدونيس كان على الهامش وجعلته هذه الجائزة في المركز!‏
ويوضح الشقيران للكافة أن القضية الفلسطينية (كادت أن تكون قضية السعوديين أنفسهم في ‏حينٍ من الدهر) و"كادت" هنا تعني أنها لم تصبح لحسن الحظ، بينما إضافة مفردة "أنفسهم" ‏تعني أن لا يخطئ المرء ويقول السعوديين جاراتهم! أو السعوديين أخوتهم! أما حين من الدهر ‏فتعني "قفلنا" و"ضفوا وجيهكم"؛ فحين من الدهر عائدة إلى القضية والسعوديين وليس أنفسهم ‏كما قد يتوهم قارئ "ثقيل طينة" يحسب أن السعوديين كانوا أنفسهم في حينٍ من الدهر والآن ‏أصبحوا غيرهم..‏
بعد ذلك يذكرنا الشقيران بمشاركة المواطن السعودي في الدفاع عن فلسطين، وليس المقصود ‏هنا بالمواطن السعودي فرد واحد بل لتفرقته عن الأجانب المقيمين فيها، ولا أدري لما ‏حضرتني النكتة التي تقول بأن سعودي في لندن طلب منه الشرطي أوراقه الثبوتية فأجابه أنا ‏مواطن!! ‏
ويذكر المواطنين السعوديين الذين قاتلوا دفاعا عن فلسطين وقتل البعض منهم بينما (كان ‏درويش ينشد شعره في الانتفاضة وهو يتبطّح في أفضل المهاجر) و"كان" تعني في ذلك ‏الوقت وهذا لا يحتمل إلا أن يكون هناك حرباً سرية بعد الانتفاضة أو أثنائها قاتل فيها ‏مواطنون سعوديون ولم نسمع بها! إذ لا يعقل أن لا يعرف كاتب تفكيكي أنه أثناء حرب ‏الإنقاذ التي ضاعت فيها فلسطين لم يكن هناك انتفاضة ولم يكن درويش ينشد حتى؛ وأثناء ‏حرب الـ 67 التي ضاعت فيها البقية الباقية من فلسطين لم يكن درويش قد غادر بلاده إلى ‏المهاجر (ليتطبح)، بينما في حرب الـ 73 كان في بيروت مشرفا على مركز الابحاث ‏الفلسطينية وهي الحروب التي يمكن أن يكون قد شارك فيها المواطن السعودي كما ذكر في ‏‏(مقالة) الشقيران. إذ بالتأكيد ليس المقصود حرب الـ 82 ليس لأنها لم يشارك فيها المواطن ‏السعودي بل لأن الشاعر كان (يتبطح) حينها في الملاجئ في بيروت وعلى جبهات القتال. ‏والشقيران بعد تذكير الشاعر وتذكيرنا.. يضع فاصلة ليتحول بنا بحركة بهلوانية عجيبة قائلاً ‏هل هي (نظرية قتل الأب) فنكتشف أنه عاد لموقف المطار فجأة بدون نقطة وهذا يعكس مدى ‏تماسك (النصف صفحة وورد)، ويحيلنا إلى المنهج التفكيكي الذي يتبعه الشقيران فهد ويتحدث ‏عنه؛ حيث يشير الكاتب لقضية في حين أنه يثير أخرى، ويتطرق بلمحة سريعة بأن عدم ‏مصافحة درويش لصديق الشقيران "بعد فشل المفاوضات التي ربما قادها مسافرون آخرون قد ‏يكونوا نمساويون وإلا كيف حضر فرويد!" إنما كان قتلا للأب ولكنه هنا على قاعدة الإحسان ‏إذ ومثخنا بثقافته الوهابية يؤكد (أن الإنسان يتشوق – احيانا- لقطع اليد التي أحسنت إليه). ‏وهنا إزاحة تفكيكية لنظرية فرويد (قتل الأب) إلى صورة أخرى غير تلك المجازية التي يقصد ‏بها قتل الكمال الذي يمثله الوالد للطفل، بالإله. ‏
وقطع يد الإحسان المتمثل بعدم مصافحة درويش لصديق الشقيران، والتي أقحم بها فرويد، لا ‏يغدو فكرة مركزية حيث يمرر جملة أخرى عن المؤتمرات الخليجية وعدم دعوة درويش ‏وربما أنه عاتب!! والانتقال من السعودية (الحلقة الأضيق) للخليج (الأوسع) يبدو غريبا لكنه ‏يعكس الخلاصة التي تجول في رأس الكاتب، ونظرته لذاته حال ما بحث عن حلقة أوسع ‏مشتركة. وهذا واضح من استدراكه بجملة خاتمة بأن درويش (يظنّ أنه جدير بزاوية تدرّ ‏عليه المال الطائل من إحدى كبريات الصحف الخليجية)، دون أي مبرر للانتقال من قصة ‏تخص شخص سعودي إلى الخليج عامة، ودون أي رابط لا في الموضوع ولا حتى في "لم ‏شمل" الخليج تحت يافطة واحدة في مواجهة درويش! وحتى دول الخليج نفسها لا يربطها ‏ببعضها أكثر من غيرها سوى كونها دول نفطية تحكمها عائلات، فلا سكان المنطقة الشمالية ‏من السعودية أقرب للعماني من الأردني، ولا الجيزاني أقرب للكويتي من اليمني.‏
وتعقيباً على (يظن أنه جدير)، أقول إن بعض الظن إثم، فالراحل درويش إن لم يكن جديراً ‏بصحيفة خليجية كبرى، فأنت جدير بذلك ومقالاتك تليق بالصحف الخليجية أكثر من زاوية ‏لدرويش، وهذا الغزل لجرائدك ودولتك (على حساب رمز كدرويش) صبياني وطفولي، فأنت ‏تعلم بأن محمود درويش كاسم ونتاج أهم من كل الصحف الخليجية -والعربية كذلك- ‏مجتمعة، ولعل إدراك درويش لما يجول في ذهنك وغيرك كصديقك هو ما دفعه لعدم مصافحة ‏صديقك إن صحت.‏
وقد اختار "كاتب" الـ (النصف صفحة وورد) توقيت حرج وسيئ لكل محبي الراحل درويش، ‏فعند تداول أخبار سفر درويش لإجراء عملية قلب مفتوح؛ لم يجد الشقيران الكاتب التقويضي ‏والابن الشرعي للفلسفة؛ قضية أهم من عدم مصافحته لصديقه. ليستل "كيبورده" طارحاً ‏العناوين العريضة التي تجول في خاطره مسقطاً إياها على هامة ثقافية بشكل ساذج يفتعل ‏الكتابة.‏
وبشكل شخصي وبعيداً عن التقويضية و"الفلسفة"، أقول بأن عدم مصافحته لصديقك يزيد من ‏إعجابي بالشاعر درويش، طالما استفزتك (القصة) لتخرج لنا "المخبوء". فنحن نعرف أن ‏درويش لا يمكن أن تطاله شبهة احتقار البشر أو الجنسيات، نعرف ذلك جيداً من محافلنا ‏الثقافية فإن لم تكن قد قرأت شعره "الإنساني" أذكر لك أنه حيّا الشاعر الكردي السوري سليم ‏بركات في دمشق (بعد أحداث ملعب القامشلي)، من على منبر رسمي وحيا الأخوة الكردية ‏العربية، كما كتب عن تداخل ثقافات المنطقة من آشورية وسريانية وكنعانية و أرمنية و... في ‏أشعاره، بدرجة لا تقل أهمية عن تناوله لقضيته، ورثا بيروت وتغزل بدمشق بنفس الدرجة ‏التي تحدث بها عن بلاده أيضاً.‏
أحسنت محمود درويش لأنك لم تصافح صديق كاتبنا التقويضي الشقيران فهد، أحسنت لأنك لم ‏تفكر بمحسوبيات الشقيران ومهرجاناته وجرائده ووضعت الأمور نصابها.‏
‎ ‎رأفت الغانم



#‎_‎رأفت_الغانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ‎ ‎رأفت الغانم - محمود درويش حين نهشه التفكيكيون الجدد ‏