أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - معاوية المهدي - الثورة على الحزب الهاشمي















المزيد.....

الثورة على الحزب الهاشمي


معاوية المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 05:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما اريد الكتابه في موضوع ما ...يسبقني شاعر بصراوي(ابحثوا عنه في موقع كتابات) بوطنيته المعهوده ويفجر كل الدواخل بالحب والحنيين للوطن الضائع تحت احتلال الحوزة القم طهرانيه وقذارة العمائم الصفويه وألِها من الكتبةِ الفجره الذين يمزجون الحق بالباطل لكي يخرجوا لنا بحصيلتهم ووجههم الطائفي المبرمج منذ نعومة اظافرهم القذره ايضاً

اقول انباع الوطن والذي يبيعهُ الان اقلام الحوزه والفجره من ال الحكيم وال جعفر وال وال وهلما جرا من ألٍ نتنه تحكم العراق بالكشوان والتُربه.
حتى انني كنت اتصور ببعضهم الخير مثل ممثل مرجعية المكاميع المكموع الاكبر الذي خرج علينا بكتاباته المعاديه للمقابل والمواليه لعجل الله فرجه ِبكسر الجيم وبطشِ التعجيل الذي انتم منه
بعضنا يعرف حيدر هلال الحوزه ( حيد الهلالي كاتب حوزوي)وشلته المالكيه الاوردبيليه وحقدها على العراق ونفاقهم *التَقويّ.. (من التُقيهظ)....الذي يصور ان العراق من حق الساده الذين يسودون على المجتمع العراقي بسبب صلتهم بالرسول على وزن اقرباء الريس واحفادهِ...هذا الفكر الذي يسيطر حتى على تفكير المكموع الامير( امير المكاميع كاتب شبه صدري) وعلى حبربشية ال كشوان.. القم كربلائي ...هو الذي يقود البلد الى الهلاك والدمار تحت نيران عمر وعلي ..وال جعفر وال ابو بكر...نفس الفكر الوهابي السني المقيت أيضا هذا هو الفكر الخميني الشعيي التافه بكل معايير السقوط ...ولن نجامل احد في الوطن بعد الان حتي لوكان دينكم يقتص بالسيف والنار والحديد ولن نركع لمذهب الحسين ولا لآبي حفص العتيد
سوف نصرخ بوجه الاسلام السياسي والحزب الهاشمي سوف نصرخ صرخه جديده ليست طائفيه انما ضد الديانه الارهابيه
سوف نكافح حسينيات المليشيات وجوامع التفخيخ سوف يخرج العراق بصوت واحد... (لا لمعارك الاسلام) و(لا لعُقدِ علي وابو بكر وحروب الطفله عائشه )و دواخل الزهره
لن نخاف فافعلوا بالناس يا مليشيات الحقد كما فعل عّليُكُم باليهود في خيبرهِ الرجيمة... الم يقتل باسم الله؟ وكأن الله يحتاج لولي لكي يقتل به اليهود بالنيابة عنه وكأن الله امر بقتل كل اعدائكم وما تسمونهم باعداء الاسلام وقائمتكم طويله في الحقد والكراهيه... اليس هذا عراب فكرة...( من لم يكن اخوك في الدين فهو اخوك في الانسانيه.). وقد اثبت انسانيته من خلال حقده على اليهود لانهم لم يدخلوا دينه فقط لهذا السبب
اذا كان هذا هو الفكر الذي اتكلم به هو الفكر السفياني؟ فمرحباً به وبخروجه اذا كان ثمنه الخلاص من مليشيات القتل وجيش الدمار ووهابية الحقد وخمينية العهر .... فاهلا بالخروج وتبارك
نعم سوف تتلاقفها العلمانية السفيانيه... كالكرة... وسوف تُخرِجُ الناس من الظلمات الى نور الحريه ...وليس قمع الدين والمذهب للناس وفرض الاذان على المسامع ...بانكر الاصوات يوميا... والتاكيد اليومي المُمل على ولاية علي وسرقة ابو بكرلتلك الولايةِ
اذا كان مشروع السفياني علمانيا فكل العالم معه لانه ضد سيطرة الدين الواحد وضد سرقة حضارةِ سبعة الاف سنه عراقية ينتشلها الحسين وجعفر وبكر ويقول إنها حضارةُ الفٍ واربعمئةٍ سنه محمدية صحراوية ارهابية فقط
لم يكن با ستطاعة اوربا الحره التقدم لولا خروجها من سيطرة الكنيسة ومحاكم التفتيش...واليوم في العراق والشرق الاوسط محاكمُ التفتيش في كل مكان حتى على القلم والورقة... محاكم التفتيش الشيعيه السنية في الشوارع تحمل الاسلحه
محاكم التفتيش المحمديه تخيفك من كل شيئ من التقدم من الاتصالات من الكتب المضاده لفكرهم الصريع والمحصور بالتربةِ الجعفريه وقُصرِ الدشداشة الوهابيه...تخيلوا خرج المقبور الخميني بفتاوي ضد سلمان رشدي عندما كشف الاسطورة وواقع حال الكذبه التي على اساسها يُقتل الانسانُ في الشرق...وفكرة الجهاد اي الانتحار الجماعي من اجل الله وكأن الله منفصمٌ شخصياً... ولا يستطيع القتال وجاء الخميني وابن لادن الوهابي با فكارهم لكي يخلصوا الكون من اعداء الله مستوحين الفكره من من ذلك الذي قتل وضاجع وحرق وقام بتصفية من هَجَاهُ وكان خاتِماً لهم وولي اعمالهم... والحليم يفهم بالايماء من الان فصاعداً
محاكم التفتيش الاسلاميه المحمديه الهاشميه اصبحت تمثلُ الحزب الهاشمي الحزب الواحد الذي يدعي الجعافرةُ الجُدُد انهم من ألهِ... ووهابية السلف انهم من سُنتهِ وصحبهِ
محاكمُ الحزب الواحد المنشق بفرعيه يقاتلُ في ارض العراق ويتقاتل فيما بينهِ.... لكي يُسيطرَ على الحضارةِ
والفكر وينشر لواءَ رسالةِ القتلِ والشعوذة وصناعة الموت باسم الخالق..مليشيات الحزب الواحد المنشق بيمينهِ
ويساره يبطشُ بالمجتمع وعُتم الثقافه فاصبح الحسين على صدرِ الصحافة اليومية الصادره في بغداد واصبح عمر رئيسا لكتائب القتل في شوارع عاصمةِ ملتقي الرافدين هذا عذبٌ فراتٌ وهذا دجلة الخير
الحزب الهاشمي في بغداد لا يعرف ان الضغط يولد الانفجار وكثرة التكرار يولد النبذ المطلق لفكرة الحزب ومؤسس الحزب ...طه ربيب الارقم
نعم قد يستال القارىء هل وصلت المرحله بهذا الشكل من التجاوز وانا اسئل التجاوز اهون ام القتل؟ سوف يجيبُ احدهم كالعاده لكن الاسلام والنبي من القتلةِ بريءٌ.. والجواب باختصار انكم لم تقرأو حروب دولة الرسول... انها نفس صورة حروب الدوله الجعفريه العمريه القائمه الان في العاصمه بغداد وعواصم الجوار وكُلاهما ...يتبعُ مفكرٍ واحد وقائدٍ واحد... يؤمنُ به في الصمييم ويصلي عليه سرا و علانيه حتي لوكانت يدهُ ملطخةٌ بدماءِ معارضيه الذين اطلق عليهم تسميةُ الكفرةُ الفجره كما يطلقُها اليوم اربابُ مدرستهِ من ال وهاب وال جعفر على المعارضين فكرةِ حزبهم بشقيهِ المجرم
نعم هذه بدايةُ ثورة فكرية ضد الدوله المحمدية في العراق ونحاربكم بالفكر والقلم والورقه...وانتم حاربوا واقتلوا الناس الابرياء بالمفخخات الاغتيالات وبشر القاتل بالقتل على يدي مجرمٍ عتيد اقوي منه
لقد زرعتم ثقافة الموت وبررتم الجريمه بانها جهاد وعلى سيرة دولة الرسول.. جئتم باياتٍ تخدش المسامع ليل نهار...اذا جائت فكرةٌ معارضةٌ لافكاركم انتفضتم وظهرت الكراهيه في وجوهكم وكانكم دين الحق ومذهب الشفاعة والطريق الوحيد لخلاص الكوكب...ففلسفتكم واقتصادكم ومعرفتكم مبنيةٌ على اساسِ قتلِ الفكر الاخر... ويجب ان اعتذر للكل المسلمين الابرياء الذين اجبروا على دخول الدين بالوراثة والتخويف من التفكير خارج النطاق فانتم شعلةُ المستقبل.. كلامي هذا لا يعني الموت للاسلام انما على الاسلام ان يبقي في الجامع والحسينيه ولا يخرج منه كما هو الحال في المسيحية ... ويجب فصل الدين عن السياسه.. ويجب ان تتوفر حرية التعبير والانتقاد حتى لو كانت ضد الفكرة المحمدية... انظروا للغرب انه ينتقد المسيح ولم تخرج الكنيسة بالقذائف والمفخخات لمن ينتقد انما تخرج بالفكر والمجادله من الكتاب
انظروا للغرب انه يسمح للمعممين والدشاديش القصيره الخروج الى الشوارع في اوربا وامريكا والدعوة بحرية لدين الحزب الهاشمي ولكن اتحداكم ان سمحتم

لمبشرٍ واحد او رابي يهودي او حاخام ان يخرج ويدعو لافكاره اتحداكم ان كانوا هؤولاء قرده وخنازير كما تصور لكم فئات الحزب الهاشمي ان تسمحوا لمفكرٍ او كاهنٍ بوذي ان يمارس ويدعو لافكاره في اي عاصمة عربية شرق اوسطية

الجواب... لا.... هل تعرفون لماذا؟لان الخوف من الاخر يجعل الخائف يحمل السلاح قبل ان يناقش او يسئل نفسه لماذا الخوف اذا كان حزبي الهاشمي متحرر ومتقبل للاخر؟وقائدي نبيٌ مسالمٌ مُحِبُ للبشريه؟ كما يدعي التابعيين له

والان عليكم بالعلمانيه السفيانيه التى سوف تخلصكم من القتل والاختطاف باسم الخالق ثمنها ليس بباهض اذا امنتم باحقية الانسان والوطن على الدين والمذهب

رُفِعت الاقلام ولم تجف الصحف لئن حبر الاقلام يسيلُ بالحياة الجديده...واقلامٌ الملثميين والمعممين حبرها الدم وفكرها القتل من اجل الله

كُتب بالقرب من العراق قبل الظهور



#معاوية_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - معاوية المهدي - الثورة على الحزب الهاشمي