أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حنبعل الشرقاوي - ملاحظات في الارضية التي طرحها الشيوعين الثورين لدكرى الشهيد















المزيد.....

ملاحظات في الارضية التي طرحها الشيوعين الثورين لدكرى الشهيد


حنبعل الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:17
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


1. توضيح لابد منه في اليومين الاخيرين طلع علينا مجموعة من الشيوعين الثورين من المغرب بمقال يبيين بعض اسباب عدم قيام دكرى هده السنة في منزل الشهيد الشيوعي شهيدالنهج الديمقراطي القاعدي وشهيد الحركة الطلابية ورغم ان مضمون المقال وما يعالجه من نقاط هي تبقى سليمة سواء طرحها لعدة تسؤلات بل اشكالات تواجهها الحركة الشيوعية بالمغرب تكون الاجابة عليها بمثابة ربط النظرية بالواقع بشكل ديالكتيكي و ضخ الدماء في شراين هده الحركة وبالتالي استمرارها ونموها وتصلبها نظريا وعمليا بشكل اساس لان الاخير شمولي ومباشر هده ببساطة بعض النقاط الايجابية في المقال لكن ما يبدو خاطئ في مقال الشيوعين الثورين هو اولا طريقة طرح الارضية بالنظر الى طبيعتها التنظيمية وثانيا هو طريقة الايجابة او البحث عن الايجابة لهده الايشكالات التي تواجه الحركة الثورية والحركة الشيوعية بالخصوص باعتبارها ممثلة الطليعة في المغرب ادن اين يكمن الخطء في كلتا الطريقتين ؟ ان طرح اسئلة دات طبيعة تنظيمية في موقع الحوار المتمدن ورغم ان العمل يعمل على ايصال هده الارضية للعديد من الثورين الا انه في نفس الوقت يضع الاشكالات التي تواجهها الحركة الشيوعية وهدا هو الخطر في يد النظام الديكتاتوري والفكرة التي تختزل العمل السري في اسماء ورموز هي تافهة في المرحلة لان بقدر ما يفهم المناضلين المهام المطروحة لهم يفهم النظام الديكتاتوري الاثوقراطي مهام المناظلين كدالك وبالتالي السقوط في علنية شبه مطلقة لن اقول مطلقة مدام بعض الرفاق بعتقدون ان العمل السري هو اسماء ورموز ان الخلاصات المهمة النظرية والسياسية بل حتى الاشكالات التنظيمية لن اقول تنظيمية باعتبار الحزب لايوجد ما يطلع عليها الشيوعين ويطلع عليها النقيض في نفس الوقت ان النقيض باستخباراته يعمل بالتاكيد على دراسة هده الخلاصات وبالتالي يعرف حجم وقدرات قوى الثورة قدراتها العلمية في التحليل اشكالاتها كدالك هدا لايعني التقليل من اهمية القوى الثورية بالعكس تحصينها وتصليبها بالاضافة الى انه هدا الطرح يزكي النزعةالتجربية الفردية في العمل في واقع يعرف تشويه سافر للايديولوجية الطبقة العاملة في واقع ينخره الجمود العقائدي الدي خنق الديالكيتيك والتطور استغل الفرصة هنا لاقول لاصحاب الجمود العقائدي مفهوم الثبات لايوجد في علم الطبقة العاملة لكنكم لم تفهمو بعد مدا يعني مفهوم التناقص مطلق هدا الطرح اي طرح الجمود عاد بالمنهج الى عهد اثينا خنق الديلكتيك الماركسية تتطور بالنسبة اليه لكن في مرحلة الراسمالية فقط يقر بالستالين ويشوهه في نفس الوقت رفضه لاول تجربة بروليتاريا بوعي او بدون وعي الماركسية دخلت المرحلة الثالثة نعود بعد هدا القوس للموضوع ان طرح هده الاشكالات بهده الطريقة في واقع تنحره الحركة التحريفة بشتى تلاونيها وشضايها منها الخروتشوفية والترتوتسكية يستلزم اولا ضرورة خوض نظال نظري مرير ضد هده السنوات من تراكم افمكار التحريف خلق النظرية الثورية الدعاية لها . ان الاتشكالات دات الطبيعة التنضيمية لن تجد حلها وطريقة طرحها الا في عملية الممارسة العملية الايجتماعية اي بحقولها الثلاث و وسط الجماهير في الاطارات الجماهيرية في كل مكان توجد فيه الجماهير لانها اي الجماهير جماهير العمال والفلاحين الطلبة انها ماء متدفق جارف بشكل مستمر وقوي هي هي تخلق الثورين الشيوعين الحقيقين قد اتوقف هنا في المسالة الاولى واقول خير الكلام ماقل ودل اما بالنسبة الجانب التاني والدي يمكن اعتباره خاطء كدالك هو طريقة الايجابة على التسؤلات حيث الشيوعين الثورين يطرحون لها ومن خلال المقال طريقة الايجابة وهي ما يعتبرونه ابداع ادوات تنظيمية اي وسائل مثل مقالات... قد يكون مفهوم الابداع يعالج تناقض موضوعي يحاول تفكيك التاقض والتحول الى مرحلة متقدمة لكن طبيعة الاسئلة هي تنظيمية بالاساس وان كان اصلا الجانب التنظيمي لا ينفصل هو بدوره عن المساائل النظرية والسياسية وغير محكوم برغابات الاشخاص بل المستوى الدي وصلت اليه النظرية العلمية الثورية الوحيدة والممارسة العملية وفي الاخيرة بالظبط وهدين الجانبين هما الحاسمين في الايجابة على الاشكالات التنظيمية نعم لايمكن ان يوجد تنظيم مائع اي يجمع شيوعين وتحريفين ومتفسخين حزب الطبقة العاملة هو حزب الطليعة حزب الشيوعين الثورين لنتدكر قولة في كتاب مالعمل الحزب يقوى بتطهير نفسة ان طرح ابداع الادوات تنظيمية للاجابة على اسئلة لايجيب عنها الاحزب الطليعة في عملية قيادة الطليعة في عملية الصراع ضد النقيض في عملية دك الاثقراطية هو طرح تجريبي لكن قد يتسر ع اصحاب المقال ويقولون ان الرفيق يخلط بين ابداع الادواث والمقصود منه والتنظيم والمقصود منه كلا يارفاق ان الاجابة على بناء التنظيم ليس في مدخل ابداع الادوات التنظيمية ليس بالطريقة التجريبية بل في خوض النظال النظري اولافي اعادة الاعتبار للفكر الشيوعي الثوري من ماركس الى ماو وفي الممارسة الثورية في بحر الجماهير العاملة وحليفتها الفلاحين هنا فقط يفهم العمل العلني والسري وضرورة هدا الاخير هدا بالاضافة الى ان المقال اهمل الجوانب السرية في طرحكم العمل ونفسه الموقف سقط فيه رفيق خ ط ز من حيث لا يدري في طرحه اسئلة لايمكن الايجابة عنها الا في عملية الصراع ضد التحريفية فالرفيق طرح عدة اسئلة لا ادري من سيجيب عليها سواء القوى الثورية او قوى الجمود او الحركة التحريفية في الصراع ضد الخطوط التحريفية في الممارسة العملية الايجتماعية تنبع النظرية العلمية الثورية الوحيدة نظرية الطبقة العاملة تشق طريقها نحو النصر . لاختم المقال بمقتطف لرفيق ما وساستدل به في هده المقال-ان الرفاق الذين يصيبهم داء التسرع في الثورة, هم يقدرون القوى الثورية الذاتية(2) والقوى المعادية للثورة تقديراً خاطئاً بحيث يبالغون في الاولى ويتخفون بالاخيرة, ومثل هذا التقدير يبني في الغالب على النظرة الذاتية. زمما لا شك فيه ان هذا التقدير سيؤدي بهم في نهاية الامر الى طريق التصرف الطائش, هذا من جهه, ومن جهه اخرى فأنه اذا استخف المرء بقوى الثورة الذاتية وبالغ في القوى المعادية فأن تقديره هذا خاطىء ايضاً, وسيؤدي حتماً الى عاقبة وخيمة اخرى- مقال رب شرارة احرقت سهلا لنفكر في هده القولة ونعمق التفكير فيها بشكل عميق تحياتي لكم عاشت حركة الماركسين اللنينين الماوين المغاربة عاشت الماركسية -اللينينية- الماوية نظرية سديدة منيعة وقاهرة انتهى




#حنبعل_الشرقاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حنبعل الشرقاوي - ملاحظات في الارضية التي طرحها الشيوعين الثورين لدكرى الشهيد