صباح البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:40
المحور:
الادب والفن
سـرُّنا أسطعُ مِـنْ شـمسٍ
تـَعـالــَتْ في ظـهـيرهْ
حُـبُّـنا جُـثــَّـةُ وَهْـمٍ
أدمَـنـَتْ حجرةَ الانعاشِ
وتلـوَّتْ تلفظُ الأنفاسَ الأخيرهْ
والقصائدُ..؟
ما بالُ القصائدِ تُـغرقُ في ظِلالِ الحرفِ مَـفاتِنـَـها
وتؤبـجدُ مِنْ سِـفْرِ البَذاءةِ مَـقاطِعَـها الصّغيرهْ
ها أنا أكفـرُ فيـكِ
فـَلا أمْـرٌ سَـيُشـعلُ بـعدَ الآنِ
ثـورةَ الألـَمِ
ولا شــأنيْ سَـيَـعنيكِ
فـَـدَعـينيْ
بَـينَ عـيـنيـكِ أسَـدّدُ آخِـرَ الطـَـلـَـقاتِ
ذا قـراريْ
بئـسَ ما قـرّرتُ
لكنْ أينَ كنتِ وأنا أسـفـَحُ تـَوقاً
كلَّ نيراني وحِبريْ
وشـَـبيبَ الجَّـمرِ في دروبيْ وقِـفاريْ
لمْ يَـعـدْ يَـنفـَعُ بَـعـدَ الآنِ
شـوقٌ واعـتذارٌ
أو تـفانيتِ حَـنيناً
أو تـَـقاذفـَـكِ عـذابٌ في انـتظـاريْ
لـمْ أعُـدْ غـَـيماً لكِ
مِنْ نـُجَيماتٍ أنارَتْ عـتمةَ الطرُقاتِ
ولا أنتِ سَـفائنُ
أفرغـَـتْ مِنْ وَحْـشـَـتها لآليـها الحبيبةَ في بحـاريْ
لستِ بعدَ الآنَ الا عطرَ ذكرى
جَـرَفـَـتـهُ الرّيحُ بعيـداً صَـوبَ غـابْ
لستِ بعدَ الآنَ الا خفقةٌ مـسَّـها التّـيهُ
وضلـّتْ في الصّـدى دونَ إيابْ
لستِ بعدَ الآنَ
وأنتِ طالما كنتِ
سـوى..
إسـمٌ تـَـهاوى تـحتَ أقـدامِ كِـتـابْ
2008-08-21
#صباح_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟