أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مالك - الدول العربية والعزوف عن الديمقراطية














المزيد.....

الدول العربية والعزوف عن الديمقراطية


حسام مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 04:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ولج العالم إلى مداخل الديمقراطية منذ عدة قرون، ولا تنفك الدول العربية تراكم للشمولية، وتغرق تلك الحكومات الشمولية شعوبها في قاع الفقر والتخلف.
لم يري العالم العربي أي ممارسة ديمقراطية ناجحة علي امتداد تأريخ شعوبنا،فالتأريخ دون لنا الممالك والإمارات والسلاطين و....... ،وكل ما كرس للشمولية وحكم الفرد ،وقهر الشعوب .
لا تعني بالديمقراطية فقط نظام الحكم واختيار الحاكم، بل أن تكون الديمقراطية سلوك اجتماعي في قبول و احترام الآخر، وان نجد ديمقراطية التعليم،وديمقراطية كافة المؤسسات الحكومية مما سيخلق تتطورا في بلداننا، و ومساحة لكافة الحريات من إبداء الرأي ،والبحث العلمي،والتنقل. والي غيرها من الحريات في إطار احترام القوانين التي تسن بواسطة الشعب.
هل نبالغ إن طلبنا هذا،، لكن الحكومات العربية تسعي إلي تمكين سيطرتها عبر الشمولية وقهر وإفقار شعوبها ،، وما من شعب عربي سنحت أمامه الفرصة لإيجاد أرضية للديمقراطية إلا وافشل ذلك ديكتاتور بانقلاب عسكري، ما حدث في موريتانيا قبل أيام،،،
والانقلابات العسكرية ليست بالغريبة علي البلدان العربية، فكل هذه الدول إما كان نظامها شمولي يورث(ملكي،أماره، سلطنة) أو أنتج نظامها الحاكم بانقلاب عسكري أجهض محاولة حكم ديمقراطي....
ولنأخذ التجربة السودانية كنموذج لهامش الديمقراطية الذي يعيشه الشعب السوداني بعد مواثيق واتفاقيات السلام ، مما حتمت هذه الاتفاقيات إجراء انتخابات حرة ونزيهة، لكن كيف هذا مع قانون الانتخابات الذي صاغه حزب المؤتمر الوطني الحزب الذي أتي إلي دفة الحكم بانقلاب عسكري، وأجيز القانون داخل البرلمان السوداني الذي يمثل فيه المؤتمر الوطني اغلبيه،، وهذا القانون لن يأتي بغير المؤتمر الوطني، ونتحول كغيرنا من دول القارة الأفريقية (كينيا،زيمبابوي) لتشتعل الحرب داخل المدن السودانية ،علي حد ما خرج به مؤتمر حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان (الفوز أو الحرب) ،،،
وهذه الحرب لن تكون كسابقاتها لان المدن السودانية و العاصمة الخرطوم علي وجه الخصوص تئن من كثرة المليشيات بداخلها....
لكن نحن في زمن لسنا نحتاج فيه حلولا عسكرية، بل أحوج ما نكون إلي الحل السلمي ،كي نرسخ لمفاهيم الديمقراطية لأجيالنا القادمة .....
لكن لما هذا التخلف والوعي الضعيف تجاه الديمقراطية من قبل شعوبنا العربية؟؟؟
تكمن الإجابة في أن السبب هو حكوماتنا....
إن الحكومات العربية تقتل مواطنيها الأبرياء...
إن الحكومات العربية تعتقل مرشحين في الانتخابات يحسون تجاههم بالخطر..
إن الحكومات العربية تعتقل وتعذب كل من يبدي وجهة نظر حيالها...
إن الحكومات العربية تهضم أبسط حقوق الإنسان...
هل نتنبأ بمستقبل نعيش فيه أحرارا في ظل حكوماتنا هذه ،،أم العيب فينا نحن الشعوب ؟؟؟؟ .....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بدأت أضربه في رأسه-.. إليكم قصة فتاة قاتلت تمساحًا لتبقى عل ...
- بيتكوين تصل إلى أعلى مستوى في تاريخها.. كم بلغ سعرها؟
- -حدثٌ لا يُنسى-: شاهد ردود فعل مُحبي -باد باني- على حفله في ...
- أحمد العبادي يوجه سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير النقل واللوج ...
- عزوز الصنهاجي : سلوك بعض مكونات المعارضة، وتذبذب مواقفها إزا ...
- أين وصلت ألمانيا في مكافحة خطر -الإرهاب الإسلاموي-؟
- هذا ما يحدث لجسمك عند تناول بيضة كل يوم!
- عشرات القتلى في غزة وترامب -متفائل- بشأن المفاوضات
- بعد اشتباكات دامية الداخلية السورية تنشر قواتها في السويداء ...
- كيف تستمتع بإجازتك بعيداً عن الهاتف؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مالك - الدول العربية والعزوف عن الديمقراطية