أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - المامون خضر عبد الرحيم - الغول الذي قال نجاووووووووووووو














المزيد.....

الغول الذي قال نجاووووووووووووو


المامون خضر عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 08:18
المحور: كتابات ساخرة
    


مدخل: " اقسم أن حمام الساحات سيعرف ثوبك
والايتام سيجتمعون اليك بامعاء فارغة
وعيون فارغة
واماني فارغة
و ملابس من صدقات السلم
و انت تزور بيوت الفقراء
سيرونك تحمل صرة حزن مثل جميع الفقراء
سيرونك ..................... "
( مظفرالنواب)

النص الفالت:

ذات صباحاً كالح رمادي الملامح حط علي البلاد و العباد غولا ً خرافي الملامح أحتل صحن الدار و عاث فساداً و إرهابا و ادعي في أول بيان أن البلاد علي شفا جرف و لا بد من إنقاذها فكان برنامج التوجه الحضاري الذي سينشل البلاد من الجاهلية الأولي ففتحوا المعسكرات لاستنساخ امساخا من الاغوال لكي تحمي النظام الذي أتي بليلا و الناس نيام يحلمون كل حسب حاجته .... فقتلوا طلاب عزل و مواطنين صالحين و زوجوا البعض نساء حور عين و آخرين نساء طين و متاع دنيا و جأرت الأصوات المشروخة تنال من الوطنيين في هستيريا تستعرض فنون التوحش و الخواء ... والوعيد للعباد من أهل الملل و النحل والذين ورثوها أبا عن جد بالدخول إلي دينهم صاغرين أو الجزية ..... فقال الأديب الطيب الصالح كما يحلو لأهل خليج البترول " من أين أتي هولاء؟؟!!!! " أتي هولاء يا سيدي من فكرنا المهتري من تاريخنا المزور من مرارات السنين و الدسائس التي تحاك منذ عبور البحر و وفود الفكر الأحادي المتطرف الذي يستند علي الأنا منطلق فكري و الباقون ليس سوي انعكاس لذاتي في تمظهرات عدهـ ... فشيدوا المعسكرات للتجنيد في كل المدن كما النبت الشيطاني وأطلقت الأسماء علي المتحركات دبابيين و ظلاميين و هلاميين و مهببين و هلم جرا ..... من اجل دولة الغولستان التي سوف تعم العالم وتسمع من به صمم ... ففكر الغول و عرابه الشيخ بانتهاك آمن دول آخري بجمع المطاريد و إيوائهم و تدريبهم و إتاحة المنابر لهم لتغيير حكوماتهم و بدوا في تنفيذ بعض الخطط التي لم تكن سوي أحلام زلوط لاغتيال رؤساء بلاد حتى يتثني لحلفائهم أن يحكموا العالم و يدخلوا أهل الأرض في دينهم بحد السيف ... ولكن ... ولكن شُرد الناس و اقلق منامهم فما كان من العباد إلا أن شدوا الرحال إلي المنافي الداني منها و القاصي .. منافي طيرها عجمي .. بقي آخرون قابضون علي الجمر يقتاتون من فتات موائد الغول وبطانته ومن عذاباتهم ينتظرون الفرج ..ناضلوا و قاتلوا كي يتخلصوا من هذا الغول وبعد سنوات عجاف من النضال جنح الغول للسلم فكان أن جاءت اتفاقية سلام أتاحت القليل من الحريات التي لا تري بالعين المجردة و دبت الحركة في البلاد و ابتسم العباد بعد أن كانت شفاهم قد تيبست و بدءوا يتهامسون بشان معاشهم و كيفية اقتسام ثرواتهم و كيف يعيشون في مأمن من شرور الغول و الذين معه الذين يحنوا إلي الفساد و الإفساد كل ما لاح ألي ذلك بارقة .. لكن هيهات ... هيهات لهم ذلك وقد قوي عود العباد و البلاد بالسلام الذي جعلهم يتنسمون همنبريب الحرية و يرسمون في مخيلتهم وطن جديد حر ديمقراطي يحتكم الناس فيه إلي الانتخابات الحرة النزيهة التي لا تأتي ألا بالذي يؤمن بالآخر و بحقوق الآخرين في المعاش و الإبداع و وطن يتساكن فيه الجميع و يمارسون حقوقهم الإنسانية في العراء من دون خوفا من رقيبا او حسيب و بلا توجس من جهاز آمن الغول و أجهزة استخباراته و كلابه الضالة التي صرف عليها الكثير من الأموال لتتعقب العباد العزل إلا من الفكرة و حب الوطن .
الوطن الذي بسوء سياسات الغول أضحي مستودع أطماع امبريالية كل من هب و دب يود أن يأخذ له شلية من هذا الوطن عملا بالمثل " بيت أبوك كان خرب شيل ليك منو شلية " فما كان من حلفاء الغول الانتهازيون و الاسلاربويون و الجهاليل أن أعلنوا البلاد في مزاد علني و البيع بالتقصيد المريح و توجد أعفات للمعسرين إذا اثبتوا حسن ولائهم إلي الغول و زمرته الحاكمة بأمر الله و عندها تكاثروا كما طفيليات راسيا و أفقيا و انشطروا شمالا و جنوبا و شرقا و غرباً إلا أن غرباً كان الأشد إيلاما قتل و سحل و اغتصاب و نهب و كل أشكال الجرائم ألا إنسانية و التي لا تتسق و ذهنية الإنسان السوي المعتدل مارسوا هذا و كان ظنهم أن عين الرقيب لا تري .. وهنا فقط اشتغلت جينات البلادة الغولية في عقولهم و نسوا ان هذا العالم أضحي "قرية كونية" وعمك جوجل عامل فيها عمايلو فاضح جغرافية بلاد الله من منازلهم .. وفوق كل ذي علم عليم ... و بعد أن جمعت كل الأدلة و البراهين التي لاياتيها الباطل من أمامها و لا من خلفها تمت أدانت الغول و الغولستان قاطبه ...
تداعت المنظمات الدولية و أصدقاء الإنسان و طالبوا بتسليم الغول للمحكمة الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبها و ساعد في ارتكابها و أمر بها وصمت عنها "الساكت عن الظلم شيطان اخرس " .
وحينها جن جنون الغول و حاشيته و تأكد لهم أن عزهم قد حان أوان أفوله ولابد من الحساب و العقاب علي سنوات الدمار و الإرهاب التي أذاقوها للعباد وكنسهم بعد ذلك ورميهم في مزبلة التاريخ مع نسلهم ملسوفيتش و صدام و الحجاج و كراديتش و سوء أولئك رفيقا.
وأعلنوا كالعادة التعبئة العامة و دعوا كل الغولستان الي الدفاع عن الغول بكل ما يملكون من الحناجر التي أدمنت الكذب و النفاق و التملق ليس خوفا علي الغول ولكن دفاعا علي ثرواتهم و بروجهم التي شيدوها بدماء المساكين و دموع الأرامل .. الغولستان لا يهمهم الغول في شخصه وسبق وان قدموا عرابهم الشيخ إبليس صاحب النظريات الابليسيه الاسلاربوية و الإرهاب من اجل حكم العباد لصالح شهوة الغول وزمرته من الابالسه و الغوليون .. و مازال الحصار حول الغول قائماًً و اصبح الغول بعد كل هذه العنتريات و التنمر و التعطش للدماء بسه (كديسه) أليفه يستجدي عطف الشعب و الحكومات المجاورة العدو منها و الصديق من اجل الوقوف معه في محنته و تغيير فلسفة القانون ليكون القانون في خدمة المجرمين و أكلي لحوم الشعوب فهل يعقل يا هولاء ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - المامون خضر عبد الرحيم - الغول الذي قال نجاووووووووووووو