أرحل حقا محمود درويش؟؟

بنعيسى احسينات من المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

عواصم العالم.. تعرفه..
نوادي الشعر.. تذكره..
يتأبط عشقه.. لا يفارقه..
بطاقة هويته.. شعره..
شعره الفياض..وعيه..
كلمات حق.. لا تخيفه.

***

رحل.. بدون استئذان..
بدون.. سابق إنذار..
رحل في غربة.. عن الدار..
في بلد الكفر.. والعدوان..
يكره.. سياستها الدموية..
تحت اسم.. الحداثة والحرية.

خطفته المنية.. قبل الأوان..
قبل.. أن يحقق مبتغاه..
عصفور.. يغرد في منفاه..
يشدو دوما.. لحن الحنين..
إلى وطنه الأبي المسلوب..
بحب.. صادق.. مكتوب.

***

عواصم العالم.. تعرفه..
نوادي الشعر.. تذكره..
يتأبط عشقه.. لا يفارقه..
بطاقة هويته.. شعره..
شعره الفياض..وعيه..
كلمات حق.. لا تخيفه.

***

محمود.. يتنفس القريض..
في رحلته.. وتجواله..
في غربته.. عن بلاده..
يحمل.. حبه العريض..
وعشقه.. الكبير لفلسطين..
ولكل ذرة.. من الطين..

محمود الكلمة.. المشتعلة..
لا تنطفئ.. بغيابه الأبدي..
ستضل.. زئير الأسد..
في.. الحناجر الملتهبة..
تقود.. صولة النضال..
بتحدي.. حجارة الأطفال.

***
عواصم العالم.. تعرفه..
نوادي الشعر.. تذكره..
يتأبط عشقه.. لا يفارقه..
بطاقة هويته.. شعره..
شعره الفياض..وعيه..
كلمات حق.. لا تخيفه.

***

عاشق.. حتى النخاع..
لفلسطين.. حبيبته الخالدة..
إرث.. الأجيال الصاعدة..
يحملها.. في قلبه الشجاع..
لا يعرف للكلل.. والمحال..
طعم.. ولا للغربة والرحال.

نبعك.. محمود.. الفياض..
يسقي الأجيال.. روح التصدي..
للعدوان بالإيمان.. والتحدي..
ينساب.. في الحاضر والماضي..
شعرك أبدا.. نبراس للأجيال..
في السلم.. والحرب والنضال.

***

عواصم العالم.. تعرفه..
نوادي الشعر.. تذكره..
يتأبط عشقه.. لا يفارقه..
بطاقة هويته.. شعره..
شعره الفياض..وعيه..
كلمات حق.. لا تخيفه.

***

درويش.. محمود المواقف..
إنسان.. عالمي الطباع..
يعشق وطنه.. إلى النخاع..
تخلى في حبه.. عن الوظائف..
رفض أوسلو.. كحل سديد..
لا يساوم.. في كل مفيد.

شعره.. بات نبراس..
تستنير.. به الأجيال..
وقفة.. قراءة وارتجال..
لكلمات عبقة بالإحساس..
حبلى.. بالثورة والسلام..
بالعشق.. والحب والوئام.

***

عواصم العالم.. تعرفه..
نوادي الشعر.. تذكره..
يتأبط عشقه.. لا يفارقه..
بطاقة هويته.. شعره..
شعره الفياض..وعيه..
كلمات حق.. لا تخيفه.

***
---------------
بنعيسى احسينات من المغرب

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل