نزار حنا
الحوار المتمدن-العدد: 2370 - 2008 / 8 / 11 - 05:30
المحور:
الادب والفن
زمنٌ مضى وانا اغازل لحظـةً ً
ماكانت اللحظات غير سرابهـا
اتذكّر الاعــوام منذ لقائنــا
ورحيق نفسي في جحيم حبابها
قد آن للحمــم الخفوقة بوحها
كالبيض تُمشق من اسار قرابها
قد آن بجس مشاعري قد آن لي
ان اعتق الآلام مـن محرابهـا
وبأن ابث مواجعي كالنار تقــ
ـدح في زناد وابتعاث لهابهـا
لو تنطق الادهار يوما ما روت
الاّ اغتيال الحب في احقابهــا
لو ينفض التاريخ عنه غبـاره
لرأيت اوهاماً تطوف بغابــها
ورأيت اسماءً تدغدغ ذلهـم
والمجد كل المجد في انصابهـا
ورأيت ان جباههم قد عفرت
لمّا اهانوها على اعتابهـــا
هذا هو التاريخ رصف جماجمٍ
تجترّ آمالا ً بنيل رغابهـــا
هذا هو الانسان في تاريخــه
وطنت به الارزاء في اوصابها
سكب الدماء على الدماء توحشاً
وتبادل الاحقاد في انخابهـــا
وتصادم الاشلاء بالاشلاء في
كومٍ تريك الوحش في انسابهـا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟