فى رثاء الشهداء الشيوعيين

زياد الجشى

الحوار المتمدن-العدد: 732 - 2004 / 2 / 2 - 04:40
المحور: الادب والفن
    

كان لقائكم جميل

تحملكم الأكتاف

حين تساقطت الورود على الأكفان

وحبات الرز

لم يستقبلكم سوى الفقراء

دموع الفرح هرعت للقائكم

ودموع الأحزان كانت فى إستقبالكم

وسقطنا على ركبنا

نقبل النعوش الطاهرة

لم يكن لكم كباقى الشهداء

ماتم فاخرة

كانت طقوس دفنكم

بسيطة وهادئة ومحسومة

كيوم ذهابكم للمعركة

**********

غبتم عنا كثيرا

وإشتاقت الأرض لكم كثيرا

 

نبكيكم اليوم

ونشتاقكم

وننتظر العمر كله نحاول

أن نرد معروفكم

 

فينا...

****

وأنتم البنفسج

عودة عامل الحديد

إلى بيته فى منتصف الليل

 

أنتم إطلالة العيد

بهجة أطفال المخيمات بطبق الحلوى

 

آنتم البحر الأزرق

ورغيف الخبز الساخن للفقراء فى وقت العشاء

 

تقدمكم العلم الأحمر

إحتضنتكم صدور الأمهات

بكتكم دموع فلسطين وبغداد ولبنان

 

كان بجانبكم المنجل والمطرقة

يوم وداعكم ويوم إستقبالكم

 متم ليحى أخرون

 وكنا نحتفل بكم

نحتفل بميلادنا الجديد بكم

#زياد_الجشى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات