أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البويحياوي اسماعيل - حقائق التخييل قراءة تأويلية تخييلية في القصة القصيرة جدا - مالك الحزين - لمصطفى لغتيري















المزيد.....

حقائق التخييل قراءة تأويلية تخييلية في القصة القصيرة جدا - مالك الحزين - لمصطفى لغتيري


البويحياوي اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


أشرنا في قراءات سابقة لمجموعة من القصص القصيرة والقصيرة جدا أن المقاربات التي نقوم بها تستمد مفاهيمها و أدواتها من النظرية التداولية المعرفية التأويلية المنفتحة على السرد ، وأهمها الملاءمة والسياق بمعناه الواسع باعتباره العنصر المحرك للتأويل انطلاقا من فرضيات القراءة الأولية الاستباقية مرورا بالفرضيات المصاحبة والعمليات الذهنية التي يقوم بها القارئ على أساس المداخل الثلاثة: المعجمي والمنطقي والموسوعي للوصول إلى إرادة القول التخييلية.

سياق ( مالك الحزين) هو التخييل السردي بصفة عامة ومقومات السرد المقصر جدا القائم على التقصير الإبداعي الخلاق بواسطة الحذف والاختزال والإيحاء والمفاجأة والسخرية والمفارقة وغيرها من تقنيات وآليات الكتابة المفتوحة ... ورغم أننا بصدد قراءة قصة واحدة قصيرة جدا فإن ورودها ضمن مجموعة ( مظلة في قبر) يفرض علينا قراءتها في سياقها، بل ندعي أن عنوان المجموعة يحمل من الدلالات والأبعاد ما يساعد على طرح فرضيات ملائمة لإنجاز قراءة تأويلية تخييلية (1)

( مظلة في قبر)، عنوان المجموعة، مركب اسمي رأسه / المبتدأ محذوف تقديره هذه . و الذيل/ الخبر مركب إضافي ( مظلة في قبر). حيث شبه الجملة ( في قبر) أسند إلى( مظلة). المظلة في معناها القريب تدل على أداة تقي من المطر والشمس، وتحيل على معاني الحماية والوقاية والأمان يجمعها المقوم الدلالي المشترك العميق الحياة، في مقابل معاني الضياع والإهمال والتعرض لعوامل الاندثار والزوال التي يجمعها المقوم الدلالي المشترك الموت والفناء. المظلة تستدعي مستعملا كائنا حيا يقتنيها ويفتحها ويحتمي بها. وهو ما يحرك في ذهن القارئ انتظار إنسان فاعل يقاوم عوامل الزمن وتقلباته بواسطة المظلة. وتفيد المظلة ، في معناها المجازي، الغطاء أو التغطية التي يوفرها طرف أول لطرف ثان يحتاج إلى المساعدة والحماية في أبعادها الإيجابية والسلبية التي تفيد الصداقة والأبوة والتبعية والاستعمار وغيرها من المعاني و الدلالات المفتوحة . لكن ما أن ينتقل القارئ إلى المكون ( في قبر) حتى يقع في المفاجأة والمفارقة وتخييب الانتظار اللغوي والدلالي والنفسي. أسندت مظلة إلى المكون شبه الجملي( في قبر). القبر فضاء الموت والفناء. إن إطلاق العنان للتأويل البلاغي للعنوان يفسح الأفق للقراءات المفتوحة التالية:

مظلة مجاز مرسل قائم على العلاقات المجازية:

1- آلة دالة على مستعملها ( المظلة هنا تعني الإنسان المستعمل لها)

2- جامد دال على حي ( المظلة آلة جامدة تعني المستعمل الحي)

3- ما كان دال على ما هو كائن ( رجل كان فيما مضى مظلة ولم يعد اليوم كذلك)

قبر جزء دال على كل ( قبر دال على فضاء أوسع مدينة أو بلد أو وطن)

هنا تتداعى المعاني والدلالات والمقاصد والحقائق التخييلية وتتفجر الأسئلة. فهل يقصد القاص رجلا حيا فاعلا في قبره ؟ أم يقصد رجلا كان مظلة لغيره سيدا حاميا فاعلا وتقلبت به الأحوال فصار محاصرا في قبره؟ أم شعبا بكامله يعيش في وطن قبر، وفي زمن قبر؟ أم أن الميت الفاني يجد من يحميه في قبره وواقعه الموت- التخلف؟ كل هذه المعاني والأبعاد واردة إذا ربطناها بالسياق التداولي ( المقام الاجتماعي السياسي الفكري ...) الذي يعيشه محيط القاص المغربي العربي. هل نحن في قبر فعلا ؟ ومن يحمينا ؟ ماضينا مظلتنا العقائدية والسياسية والفكرية التي مازلنا ندفئ بها الوجدان ونوشي بها صورتنا الوهم ؟ أم غيرنا الآخر المتقدم الفاعل المستغل لنا ؟ وكيف هوت مظلتنا ؟ وإذا كانت مظلتنا اجتماعية سياسية فما حالها وحالنا في قبرنا ؟

وهي افتراضات وأسئلة يغذيها غلاف المجموعة، على سبيل التعالق بين الأدبي السردي المقصر جدا والتشكيلي، إذ نعتقد أن اختيار اللوحة لتحتل فضاء مهما في واجهة الغلاف الأول ليس عشوائيا ولا تزيينيا، ولكنه اختيار وظيفي واعي ودقيق يلتقي فيه القصصي المقصر جدا مع التشكيلي في قاسم دلالي تخيلي مشترك. جاءت لوحة الغلاف متصادية مع العنوان ومقصدية المجموعة. لوحة لنافذة أو كوة في جدار سور تقليدي عتيق حواشيه تكتنفها تجاعيد الشروخ والتشققات انتشرت فيه نباتات مورقة في الأعلى. الكوة تشرف على بحر تنعكس عليه أشعة تحجبها غيوم كثيفة. وأسفل النافذة كرسي عتيق عليه ساعة قديمة وبقايا ملابس/ثوب. لوحة توحي بالتصدع والإهمال والغموض وكأن أشياءها تقول إن الموضوع هو لحظة زمنية مخنوقة لكائن ترسبت عليه العتاقة والإندثار ونبت عليه نباتات بريِّة طفيلية أهله غائبون تشهد عليهم أشياؤهم التي ترسبت عليها عوامل الزمن المدمرة.

يطوي القارئ كيانه على هذه المعاني والدلالات والأبعاد الناضحة بالتحول والتوتر والتدني كفرضيات قراءة واردة جدا لتلقي قصَّة قصيرة جدا تحمل عنوان (مالك الحزين). عنوان يحيل على حكاية شعبية مغزاها الحكمة والكياسة والرأي السديد المنقذ للآخرين. ومفادها أن حمامة كانت مع فراخها تعيش في أعلى نخلة. جاءها ثعلب إلى جذع النخلة وحركها مهددا بإسقاط الفراخ إن لم تسلمه أحدها لأكله. انطلت عليها الحيلة وظلت ترمي له فلذة من كبدها كلما كرر العملية. وبينما هي تبكي خوفا على آخر فراخها وارتعابا من مجيء الثعلب مر بالقرب منها مالك الحزين( بلارج) فحكت له قصتها مع الثعلب ونصحها بألا ترمي له فرخها وبين لها أنه لايستطيع إسقاط النخلة والحمامة والفراخ.. وفعلا عجز الثعلب ولم يتمكن من النيل منها ومن فرخها ونجت بفضل مشورة مالك الحزين. هي حكاية تجعل مالك الحزين رمزا لسداد الرأي ونصرة الضعفاء المظلومين ومنحهم الأمان والحياة. وهو مايولد في القارئ أفق انتظار الأمل والكياسة وهزم الشر والعدوان. لكن اسم الطائر نفسه يحتمل قراءة مخالفة تماما تجعل مالك الحزين مسكونا بالحزن والهزيمة، وهي مفارقة أخرى تنضاف إلى المفارقات السالفة. اسم الفاعل ( مالك) يسند، إذن، لهذا الطائر صفة حيازة الحزن والهم كهوية مميزة له. وما دمنا بصدد قراءة مقصرة من أهم مميزاتها المفاجأة والتخييب. وما دام العنوانان الأكبر والأصغر يوحيان بالمعنى ونقيضه فإن القارئ يدخل عالم هذه المقصرة حذرا وجلا منتظرا كل الاحتمالات الايجابية والسلبية والمفارقات والتحولات كفرضية استباقية مؤقتة يتسلح بها لولوج عالم هذه المقصرة.

أول ما نشرع في قراءة هذه المقصرة يحط بنا القاص في فضاء محدد بدقة. إنه مراكش، اسم العلم الذي يستعمل حاليا للإشارة إلى مدينة مغربية شهيرة عالميا بمرح أهلها وطابعها السياحي وبخاصة معالمها التاريخية العريقة جدا. وهو اسم كان يطلق على المغرب قديما. يستمر القاص في تحديد المكان بدقة أكثر منتقلا من العام إلى الخاص. من مراكش إلى أسوار القلعة القديمة. في هذا الفضاء المغربي الأصيل يجلس الطائر الحكيم العريق على عرش المدينة في الأعلى متأملا متفكرا. مالك الحزين، إذن، الطائر الحكيم الرزين المنقذ المانح للحياة هو هو، لكنه لايطير ولا يحلق ولا يتحرك وإنما يتأمل. فهل هو مهموم يعاني مأزقا ما؟ وهل يواصل تأمله الإيجابي لأسداء فعل خير جديد يعمق نجاحه الأول ويطوره ويؤكد خلود تلك الصفة فيه؟

يتأمل مالك الحزين ظاهرة إيجابية. لقد تكاثرت الحمائم من حوله، وهو ما يعيد إلى الذهن نجاحه وتخليصه للحمائم من أنياب الثعالب. غير أن هذه الحقيقة الإيجابية ترافقها حقيقة خطيرة جدا تتعلق بتناقص بنات جنسه لدرجة إشرافها على الفناء والانقراض. لماذا هذا الانقراض؟ وهل يقصد القاص بنات جنسه القريبة أم البعيدة؟ هل يقصد جنس مالك الحزين، أم يقصد الطيور المسالمة( الحمام) والطيور الحكيمة الخيرة( مالك الحزين)؟ لا يجد القارئ جوابا مباشرا ولكنه يحدس أن التهديد بالانقراض معضلة كبرى إن مست جنسا فلن تلبث أن تمس باقي الجنس. إنهما معا وجهان لعملة واحدة، فلا حمام بدون مالك حزين ولا مالك حزين بدون حمام

يعود القاص إلى كشف هوية التأمل ومضمونه. مالك الحزين يتأمل بروية وتأن. لماذا هذا التوكيد على التأمل والكلمة ضمنيا تفيد الروية والإمعان؟ ما أن يستشعر القارئ ذلك حتى يفطن إلى خطورة الحدث المؤَكد. إنه ليس مالك الحزين الأب الحكيم الأول. إنه ابنه وسلالته المعاصرة. إنها ن بلغة أخرى، صيرورة الحكاية الأولى. مالك الحزين المعاصر الذي يمارس التفكير، وهو متربع على عرش سور عتيق من أسوار مدينة مراكش يعاني مأزقا خطيرا جدا يتعلق بتهديد جنسه بالانقراض. وفي عمق لحظة معاناة الأزمة والاكتفاء بالتأمل في تجربة السلف الماضوي الناجحة في إنقاذ الحمام. يتأمل مالك الحزين التجربة ويستلهما ويتبرك بها لعله يكون الوريث الخلف الذي يحقق معجزة جديدة تجدد الأمل وتبعث الحياة. ومع نهاية المقطع الأول، الذي وضع فيه القاص القارئ بعمق في مأساة سليل مالك الحزين المعاصر الأخطر من مأزق جده القديم، تكتمل فرضية القراءة المصاحبة بعض الاكتمال، وتتماوج الأفكار والأحاسيس بين انتظار النجاح الموروث عن الخلف( هذا الشبل من ذاك الأسد) والفشل ( التهديد الثعلبي شامل كاسح يتجاوز جنس الحمام إلى جنس مالك الحزين إلى جنس الطيور الحكيمة المسالمة رمز الحياة)

في بداية المقطع الثاني تقتحم حمامة مجايلة لمالك الحزين عليه خلوته وتشرع في الشكوى والاستعطاف والمشورة. يستشعر القارئ أن لحظة رد الفعل، على مستوى الحدث المسند إلى مالك الحزين، والقفلة والمفاجأة، على مستوى بنية النص القصصي القصير جدا، قد أزفت خاصة وأن كلمة ( فجأة) تشي بالجديد غير المنتظر. فهل سيكون هذا المالك من ذاك المالك ؟ أم أن الزمان سلبه ثاقب المشورة وأذهبه الرأي والحكمة والسلطة الفكرية والفلسفية النيرة ؟ وأمام استعطاف الحمامة لم يجد مالك الحزين سوى الإشاحة بوجهه خجلا، مما يجعل القارئ متأكدا من حدوث شيء غريب خطير . وإذا كان القاص قد قدم لنا الحوار بين الحمامة ومالك الحزين السابق بواسطة الخطاب المنقول. فقد جسد رد مالك الحزين بنقل مباشر لخطابه بحذافيره، الذي يدعم إحساس القارئ أن الزمان تغير وأنه لاحول ولا قوة له، وأن الحاضر دنيء منحط غير الماضي المجيد المستقر في الذاكرة.

يتوصل القارئ أخيرا إلى الشكل الجملي القضوي لهذه المقصرة التي مفادها أن طائر مالك الحزين الجالس على أسوار مراكش العتيقة يتلمظ في حزن عميق وأسى حكاية أبيه الأول الحكيم مع الحمامة زمن تهديد جنس الطيور المسالمة المحبة للحياة والاستمرار والمهددة اليوم بالإنقراض أمام ثعلب الوقت. وتظن الحمامة أن الحل والعقد مازال بين يديه فتشكو له الأمر وتستعطفه الحل فيشيح بوجهه عنها ويجيبها بعجزه التام نظرا لتغير الظروف والأحوال.

يمر القارئ إلى الشوط الثاني من القراءة التأويلية على ضوء الملاءمة التخييلية لاكتشاف المقاصد القريبة والبعيدة في سقوف التخييل العميقة.

مراكش التخييلية ذات الأسوار العتيقة جزء دال على كل، مدينة دالة على بلد( المغرب)، وبلد دال على وطن أكبر( الوطن العربي). يتربع على عرش أسواره العتيقة الأصيلة طائر حكيم / حاكم راعية مسؤول زماني ووارث تاريخي، سديد الرأي ومنقذ الحمائم رمز السلم والمحبة والحياة، والحمامة السلم ومالك الحزين مظلة السلم والحياة وكل جنس الطيور المسالمة الخيرة المظلومة،/ الرعية التابعة المخلصة للمالك أبد الدهر تعيش الإمتساخ والاندحار في لحظة مأزق تاريخي كاسح يهددها بالانقراض. الحمائم لا تزال مسكونة بحكاية الماضي النيرة الممجدة لبطولة مالك الحزين وفتوحاته النيرة. ومالك الحزين فقد قدراته وقواه في التدبير واعترف بهزيمته. العامل القاهر هو الزمان الذي تحول لصالح فئة الثعالب الماكرة القتالة لجنس الحمام السلمي. وبذلك فهذه القصة القصيرة جدا تقول، تخييليا، إن قوى الشر والظلم والموت / الآخر العدو انتصرت على قوى الخير والمحبة والسلم التي ظلت على عرش المحبة والسلم والرأي الإيجابي المناصر للحياة تمضغ الماضي ونسيت أن مراكش صارت ، مظلة في قبر الوقت، قبلة الغزاة الثعالب الذين وصل صداهم الأسوار العتيقة كاسحين رموز السلم وحماته دلالة على الهزيمة والسقوط..

إن هذه القصة القصيرة جدا تتقاطع مع فكرة السقوط والانتظار في أوجهها السياسية والاجتماعية والحضارية والفكرية التي تنتظم تخييليا مجموعة من النصوص العربية الشعرية والروائية والقصصية والمسرحية، وتمتح من فكرة الماضي أحسن من الحاضر، التي مازلنا نلوكها ونحلم بانبعاثها، وتسخر منه وتنتقده على لسان الحيوان ومحاورة جنس الحكاية الخرافية. وبذلك تلتحق القصة القصيرة جدا بالبنية التصورية التاريخية الكبرى المميزة للثقافة العربية فكرا وفلسفة وسياسة مما يدل على أن التخييل القصصي القصير جدا ابن عصره ومنخرط فيه ومكتو بهمومه ولا يغرد، ولا يمكنه ذلك، خارج السرب.

وفي نهاية المطاف فالفعل الكلامي لهذه القصة القصيرة جداه قصة مالك الحزين المراكشي العاجز عن إنقاذ نفسه وحمائمه من الانقراض الكاسح له في عقر أسواره.

ومضمن فعل الكلام هو أن الأمة العربية، قيادة وشعبا، ذات الماضي العريق المجيد المشرق تعيش لحظة احتضار خانقة مغزوة في عقر دارها مهددة في كيانها على جميع الأصعدة مع عجز القيادة عن حماية الرعية وضمان كيانها.

وتأثير فعل الكلام هو وجوب إعادة النظر في الماضي والبحث عن آليات حياة جديدة لضمان مكان مشرف تحت الشمس ونهج سبيل الإصلاح لمقاومة السقوط الخطير المهدد لكياننا السياسي الاجتماعي والحضاري.

(1) توجد قراءات مهمة جدا اعتبرت العنوان ( مظلة في قبر) تسمية تحيل على جنس القصة القصيرة جدا

مالك الحزين
في مراكش.. على أسوار قلعتها القديمة، كان مالك الحزين يتربع على عرش المدينة.. من عليائه يتأمل تكاثر الحمام من حوله، وتناقص بنات جنسه، بشكل يهددها بالانقراض.. بروية كان يفكر في الأمر، وهو يسترجع تلك الحكاية القديمة، حين أفتى أحد أسلافه لحمامة برأي، أنقذ فراخها من الثعلب وأهلكه.

فجأة حطت بجانبه حمامة حزينة.. متألمة طفقت تبثه شكواها وتستعطفه المشورة .. أشاح مالك الحزين عنها بوجهه وقال:

"لقد تغير الزمان يا صغيرتي".



#البويحياوي_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البويحياوي اسماعيل - حقائق التخييل قراءة تأويلية تخييلية في القصة القصيرة جدا - مالك الحزين - لمصطفى لغتيري