أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - رامي عبد الكبير - الحصاد المرّ: الى هيثم مناع هذه آليات غائبة!














المزيد.....

الحصاد المرّ: الى هيثم مناع هذه آليات غائبة!


رامي عبد الكبير

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:33
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


عفوا لماذا لا نسلط الضوء إلا على النخب الاقتصادية والمثقفة ونتجاهل أولئك المهمشين والمستبعدين سياسيا واجتماعيا؟ أولئك الذين حكمت عليهم الظروف أن يكونوا من المغمورين ولا يسمع أنينهم حتى الحجر.فقد كتب هيثم مناع (المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان) في عدد الحوار المتمدن 2358والمصكوك بعنوان: "التجديد من اجل الحرية" لينتقد الآليات التقليدية في الدفاع عن المعتقلين السياسيين, داعيا الى "تجاوز وليس إلغاء، الطرق التي أصبحت روتينية في العمل الحقوقي"والبديل حسب رأيه "تعزيز الوسائل الموجودة بأخرى جديدة، وشمول التحرك الحقوقي آليات التواصل البشري كافة". لكن من هؤلاء الذين تشملهم هذه الآليات؟ هل المكلوم الذي تنزف جراح أمه وهي تتحسر كمدآ وحسرة؟ هل المتعيّش من لقيمات يلقيها الى حجره نظام سورية الاسد وجلاوزته العتاة؟ هل الضحية البسيط الذي لا يتقن فن السياسة ومناورة السلطات؟ بالطبع لا! المطالب بتجديد الآليات من أجله هو عارف دليلة وفداء حوراني وسعود الهاشمي...وغيرهم من الاسماء اللامعة او في طريقها الى اللمعان.اذن المشهورين لا المغمورين, ومن هو علم على رأسه نار وليس من انطفأت جذوة روحه وهو في غياهب السجون, هم الذين يسّخر القلم من اجلهم! وفي مقاله الموصوم ب"سجن صيدنايا بين الحقيقة والتوظيف" في عدد الحوار المتمدن 2349 , نجده يطالب بالموضوعية والتعقل في الخطابات التوصيفية لبعض لجان حقوق الانسان والمبطنة بنزعات المعارضة. وانا اسأله لو كان الشهداء الذين اطلق عليهم النار في سجن صيدانيا من النخبة الذين تزود عنهم في كل ميدان ومنبر هل ستدعو الى التعقل والموضوعية أم ماذا؟..... هذا المقال ليس شخصانيا بقدر ما هو خطاب نقدي الى من هو من المفترض مصنف بالمثقف العضوي, المثقف الذي يعمل لمصلحة طبقته الاجتماعية كما هو معروف في فلسفة جرامشي والذي صكّ هذا المصطلح. ويبدو ان مثقفينا من النخبة لم يعودوا ينتمون الى طبقاتهم الاصلية التي ترعرعوا فيها, انما الى طبقة تقف في مقابل النخبة الحاكمة لتعيش الصراع مع السلطة من اجل التغيير لكن التغيير من اجل من؟ اذن من الآليات الغائبة ولن أقول المغيبة هي الفئة المهمشة الذين اعتبرهم نظام الحديد والنار اعواد كبريت تشعل بهم صراعات المنطقة! والواقع الذي يجب أن يقال,أني لا أعتبر هذه المقالة مقالة نقدية بالمعنى المعرفي,بحيث تتناول ادبيات جماعات حقوق الانسان والمعارضة السياسية بالتحليل والتفسيروالتوصيف والتعديل..... انما هي خواطر مواطن شعر ان ذاته تتآكل من وقوفه صامتا وهو يرى ان اقلامآ سخّرت من اجل النخبة لا العامة والصفوة لا البسطاء. ومن هؤلاء الذين حررت قلمي من اجلهم م.ع.ت ثلاث شبان اعتقلوا من اجل احجية لم يستطيعوا حلّها حتى الآن! فقد اعتقلت المخابرات العسكرية السورية في شهر نيسان 2007 في محافظة ادلب – مدينة جسر الشغور ثلاث شبان, اثنان منهم كانا في العراق, الأول: مصطفى مامو ( 32 سنة متزوج أب لابنتين وولد) والثاني: عمر سنكري ( 32 سنة عازب), وقد خرجا للعراق إبان الحرب الأمريكية- العراقية مثل غيرهم, نتيجة الحماس الذين عبأه مفتي الجمهورية السابق احمد كفتارو في دعوته الشباب إلى"الجهاد" في العراق وبمباركة من النظام الحاكم! وكان النتيجة أن هؤلاء الشباب هم الضحية لفتنة طائفية عراقية فمنهم من قتل ومنهم من ينتظر بالسجون والحال هو الحال المعاناة والمأساة , فلم يدري هؤلاء أنهم ورقة يلعب بها النظام العالمي والإقليمي, وعندما توالت الضغوط الأمريكية على النظام السوري باتهامه بأنه وراء خلخلة الوضع الأمني في العراق, وباتفاقيات تحت الطاولة بدأت حملة اعتقالات واسعة في جميع المحافظات السورية, اعتقالات تعسف واخذ بالظنة لأغلب من كان في العراق, ولا يخفى أن النظام السوري فتح الحدود لهؤلاء الشباب المغرّر بهم ليزيدوا- كما يرى النظام السوري- من تورط الإدارة الأمريكية في المستنقع العراقي. أما الثالث: فهو تمام منى(اللقب بعجانو عمر 29 متزوج اب لولدين) لا ناقة له ولا جمل في هذه الحرب إنما لمجرد صداقته للمعتقلين الأولين. انني اناشد لجان ومنظمات حقوق الانسان وعلى رأسهم المنظمة العربية لحقوق الانسان بتبني هؤلاء الذين لا يعرف الجني الازرق عنهم شيء وغيرهم من المسحوقين كثير....... . ولنتفاعل مع أنفسنا قليلا لنتأمل الأم الثكلى والزوجة الهلكى والاطفال الذين ينامون وقد طواهم الحزن لا السعادة والامان..... فهل من مجيب؟؟؟




#رامي_عبد_الكبير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - رامي عبد الكبير - الحصاد المرّ: الى هيثم مناع هذه آليات غائبة!