أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رؤى الاخوة - الانانية في داخلنا














المزيد.....

الانانية في داخلنا


رؤى الاخوة

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل هي الانانية وانعدام الثقة بالنفس ؟ام تراكمات الفشل هي التي تؤدي الى الكابة؟ام رؤية صعود الاخرين ونجاحهم في كسب الناس ومحبتهم وتشجيعهم هي السبب في الانانية ؟في الحقيقة كل هذه الاسباب هي واحدة معا واساسها عدم الثقة بالنفس والتحامل والمكابرة على لا شئ سوى انه الفشل الذي يخيم على هذا الانسان ليس الا والسبب هو في التربية التي تلقاها هذا الانسان .لايمكن ان توجد الانانية فينا من ولادتنا انها اكتساب وهذا لان المرض النفسي هو مرض مكتسب نتيجة البيئة التي يعيشها الانسان وليست نتيجة جينات متوارثة مثل جينات لون العين او البشرة او الشبه بالاباء وغيرها من الصفات البيولوجية .اما الانانية فهي لان هذا الانسان وجد ان الثقة متزعزعة في داخله وانها بدات تسحبه الى الهاوية الى حافة السقوط في فخ الانانية .وهذا الفخ قد يؤدي الى تنامي هذا المرض وبالتالي فان هذا الانسان سيعيش حياة كلها فشل عاطفي واجتماعي وبالتالي الى الوحدة او يختصر الطريق وينتحر لان في هذه الحال تكون الكابة وهو مرض اخر يحدث مع الانانية او قد يتكون نتيجة الانانية ووالخ ..كل هذه سببها كما اسلفت سابقا انها نتيجة التربية للانسان فحتى لو كان الاهل مقتنعين ان الابن او البنت لم ينشئوا على الانانية فبالتاكيد انهم مخطئين لان ومع الاسف البشر في مجتمعنا غير مدركين للكثير الكثير من تصرفاتهم فهناك تصرفات الوعي واللاوعي فالوعي بالتاكيد يكون الانسان مدرك لما يفعله تماما وبقصد لكن اللاوعي هو الذي يحدث نتيجة تربية سابقة او تراكمات تبدا تظهر على تصرفاته بدون علمه حتى ومن هذه التصرفات على سبيل المثال مانتكلم عنه وهو الانانية فلا بد ان عاش هذا الشخص في جو من الانانية او مواقف تعرض لها ليس فقط مع اهله انا اتحدث عن الاهل والمجتمع كله لان المجتمع للانسان هو اهله واقاربه واصدقائه هذا هو المجتمع لنا ...انه مجتمع ارضاء الاخرين والعيش لارضاء حاجاتهم على سبيل انفسنا ...نعم انه مجتمع الارضاء وليس مجتمع مصلحة الانسان فانا كي اكون محبوبة علي ان ارضي اهلي واني ارضي من يعرفوني حتى لو كان هذا على سبيل التضحية فيما اطمح او احلم ان اكون..هذا هو المجتمع وبالتحديد هو مجتمع ذكوري تماما لايرضى الا برضاته هو الذكر الرجل الشرف ووووالموت.وهو الذي يزرع هذه الانانية فينا .و تتولد الانانية في داخلنا حين تستفز مشاعرنا واننا بسهولة نستفز بعضنا البعض لكن بسبب الانانية فينا فمن الصعوبة ان نشجع بعضنا البعض وان نضع يدنا بيد بعض ..فلو خصصت بعض من المحاضرات في المدراس والاعداديات والجامعات والاساس هي المدارس فبدلا من ان اخصص دروس كيف للفتاة ان تتحجب وان (تستر نفسها) وكانها من دون الحجاب غير مستورة بدلا من ان نزرع في عقولهم ان ارتداء الحجاب يستر (العورة) وهي المرأة طبعا لان مثلما تعرفون فان المرأة عورة فقد سمعتها كثيرا فلنعلم ولندرس الطالبات ماهي الانانية وماتثيرها على النفس حين ترى الفتاة المجبرة على الحجاب فتاة اخرى تتمتع بجمال شعرها وحريتها وثقتها بنفسها وهي تمشي من دون ان يجبرها احد على ماتفعله ..الا يولد في داخلها لهذه الفتاة الحقد والانانية والغيرة التي قد تضطرها الى عمل ماهو خطا من( تحت الستار) واظهار على انها الشريفة العفيفة.هذا ليس بجديد عليكم ..صحيح...لكن...الاصلاح ثم الاصلاح ثم الاصلاح للفكر والدعوة الى حوار فكري وعقلاني بعيد عن العنف وعن التقاليد الشرقية القبلية البالية جدا ...نحن النساء الشابات والكبيرات في السن نريد حقنا وحريتنا في التفكير والتصرف نريد ان نعلن وبحرية اننا مؤمنات بحق وحقيقة او ملحدات من دون اهدار دمنا او قتلنا ..ربو بناتكم واولادكم على الثقة بالنفس وعن ماهو الشرف حقيقة وليس بالصلاة والحجاب وغض الطرف انما الشرف هو الصدق ونظافة القلب والمشاعر والوفاء والشجاعة والمروءة هذا هو الشرف ..فهل من مجيب لما نطالب به؟ تركتها لك ايها المجتمع الشرقي العربي والعراقي بالتحديد.



#رؤى_الاخوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رؤى الاخوة - الانانية في داخلنا