أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر ال طاهر - كما يبدو لي بادنى تأمل














المزيد.....

كما يبدو لي بادنى تأمل


ياسر ال طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- عندما أستهينُ أنا بتواضعِك وتحترمُ أنت خُيلائِي، وعندما أتحررُ أنا من كلِ ذمةٍ ولو كانت مشاعرَ الآخرين وتمارسُ أنتَ حريتَك بالتقيدِ بذمةٍ تُسايرُ الاخلاقَ والآدآبَ ،وعندما أنتقدُ أنا كلَ شئٍ فيكَ وبكلِ تفاصيلِهِ ولو كانَ لايخصُ غيرَكَ وتحتفظُ أنتَ لي بحقي في كلِ مالايتعلقُ الاّ بي ، فأنا حاقدٌ وحاقدٌ عليك وعلى امثالِك وحاقدٌ وحاقدٌ على نفسي وعلي امثالي

2- ضحكنا على انفسِنا فاستهانوا بنا فضحكوا علينا ،قالوا فصدقنا ورددنا، وامروا فاطعنا ونفّذنا، قاطعنا من اجلِهم اصدقاءَ الطفولةِ وأبناءَ الجيران وزملاءَ الدراسةِ وأهلَ الحي وحتى الاقاربَ والاخوان والوالدين ولم يعد احدٌ منا يُلقي التحيةَ على الآخر او يتهربُ منها ،تأزمت فينا التفاهم والتعايش وتحاقدت بداخلنا السماحة والمحبة كلُ ذلك نحن من سيجني ثماره ولكنها ستكون علقمية وحنظلية في مريئ حياتنا كل هذا من اجل اولئك الفئويين والمتعنصرين والمتمزقين والمتشرذمين

3- انحرافات عاطفية وربما جنسية فيما بعد ،وبرود جنسي تخلفه صدمة الجنس الاولى ،ومشاكل نفسية واجتماعية كلها نتائج سلبية للتزويج المبكر للمراهقات باعجل استقراء لتاريخ مثل هذه الزيجات
هذا الراي قد يفهم منه تجاوز لما ورد عن رسول الاسلام العظيمين في تشجيعه للزواج المبكر او قد يخلق ازمة فكرية وصراع مبدأي عند من يؤيده
ولكننا نستطيع ان نفهم من رأي الاسلام هذا شيئا آخر يحتفظ لنا بايماننا بان الرسول لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى :وهو ان يكون التبكير بالزواج عندما تتأهل وتنضج الفتاةُ عاطفياً وجسدياً وفكرياً وبعد هذا فان اول خاطب توافق عليه هي ويوافق عليه وليُها يكون من المستحسن ان يبكر بزواجها منه ولانؤخره او نتردد فيه اما قبل ذلك وعندما تكون الفتاة لاتزال طفلة في عاطفتها وطفلة في جسدها وطفلة في عقلها ورأيها فلا اتصور ان هذا التبكير سيكون من صالحها في المستقبل وانما سيجعل من حياتها جحيما لايطاق او سجنا تتطلع للخلاص منه

4-المرأةُ الانُثى وليسَ كلَ امرأةٍ هي من أستطيعُ أن أجابهَ العالمَ كلَّه من اجلِها وأستغنيَ عن العالمِ كلِهِ بها ،كنتُ ولاازالُ وعندما اريدُ أن أنام مُطمئناً أصنعُ صورةَ تلك المراةِ صنعاً في مُخيلتي وأصنعُ معها جزيرةً غريبةَ الأطوارِ، لا الانسُ يعرفُ لها طريقاً ولا الجنُ ،جزيرةً لاماء فيها ولاهواء ولاثمر ولاحتى شجر ربما هي صحراءٌ خارج الارض ولكنّي اسميها جزيرةً كي اقُنعَ انثايَ بها فنعتاشَ انا وهي على التأملِ ونتنفسَ الدفَ لعلّها تفهمُني قبلَ أن أتكلمَ وتشعرُ بي قبلَ أن اتألم

5-لا اليهوديةُ ولا المسيحيةُ ولا الاسلامُ جاءَ لتعليم الانسان اختراع الطائرة او صناعة الملابس اواكتشاف النظريات الفيزياوية وانما كل ذلك متروكٌ لعقلِ الانسانِ وتطورِ تفكيرِه عبرَ مرِ العصور ، وما هدفُ الدياناتِ الا تربية سلوك الانسان وتقويمه نحو خالقِه ونحو نفسِه ونحو غيرِه من المخلوقات ، لذا ستختلُ كفتا ميزان المقارنة بين الغرب والشرق عند وضع الغرب في كفةِ التقدم كحضارة ووضع الشرق في الكفةِ الاخرى كدولٍ اسلاميةٍ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...
- أستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس ي ...
- اغتيال محرِّر اليهود والعبيد في إيران وإحراق رباعيات الخيّام ...
- المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إ ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على نايل وعرب سات 2025 “أحد ...
- قائد الثورة الاسلامية يشارك في مراسم عزاء ليلة عاشوراء+فيديو ...
- غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة -شايلوك-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر ال طاهر - كما يبدو لي بادنى تأمل