أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - قصة قصيرة تحت عنوان ( قصة قصيرة )














المزيد.....

قصة قصيرة تحت عنوان ( قصة قصيرة )


صفاء الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 06:29
المحور: الادب والفن
    


كان يبعث بالكلام من خلال عينيه عندما جلس الطفل أمامي في الحافلة عند عودتي من يوم شاق من العمل المجهد حيث حملت معي ما يكفي من إجهاد لبنيتي ولأفكاري التي تغير ترتيبها عما كنت اطمح له أن تسير به. لاحظت إن الابتسامة تعتلي وجه الطفل وهو يرفع خديه نحوي عندها رميت من النافذة أغلب أثقالي التي كانت تنتظر في طابور طويل كي تنال ما تستطيع مني . أخذت اهمس للطفل بعد أن دنوت إلى وجهه بهدوء وقلت له هل احكي لك قصة قصيرة إلى حين مثوى الحافلة الأخير ؟ . بعدها سادني السكوت وسيطر علي الترقب وبقيت اعبر بوجهي بعلامات الانتظار لسماع رده لكني فوجئت بأن يأتيني الرد من المقعد المجاور للطفل ( نعم افرغ دلوك قص قصتك فأنا راغبة بسماعها ) قلت بعد أن هاجمتني الحيرة عن تصرف تلك الفتاة وملئ أعلى رأسي بعلامات التعجب !! آسف فأنا أبعث بحروفي إلى الطفل فقالت أنه ليس لديه الاستعداد ليجهد نفسه بسماعك أنت . أفضل لك أن ترويها لي فأنا سأفهم ما تروي أكثر منه . لم آبه لحديثها خوفا على ضياع الموقف وتمتعي به وعدت بعيني إلى الطفل و أسردت عليه ما رويته سابقا لكنه لم يأبه واعدت عليه الكلام بصوت أعلى جاءني الرد مرة أخرى اروها لي أنا أنتظر . قلت لا أظنه يهوى القصص قالت لا بل يهواها لكنه فقط يرى شفاهك ولا يعرف ما يفيض من بينهما وأنا معلمة الإشارة فأتمنى أن تحكي قصتك لي لآني سأرويها له بلغة الإشارة .

رابط الصورة الشخصية :- http://www.urrnina.com/img/saf.jpg
صفاء الغزي / قاص وشاعر
مواليد العراق مدينة الناصرية
لي قصائد وقصص قصيرة منشورة في اغلب الصحف والمجلات الألكترونية ومحرر في احدى المجلات الادبية
الاميل :- [email protected]




#صفاء_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - قصة قصيرة تحت عنوان ( قصة قصيرة )