رغم الضباب ...

عشتار الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 06:28
المحور: الادب والفن
    

احترقت أزمنة الصفيح
والعجوز ما تزال
تشكو ضياع شبابها
أرضي التي هي تربتي إستغربتها ...!!!
غريــــــــــــبة
غريبة يا نهاراتي على أرض الوطن
ولي ليالٍ ليلكية
بها نهاراتٍ غريبة
فكيف بمعطىً واحدٍ سأحل هذه المسألة ؟!
التربة تهاجم الجذور لا تريدها ......!!
تســـاقط الــندى
وطـالـت المسـافـة
والأرض تـبـتـعد
والشمـس في أفول
غيوم تلك الضفة تُصَفِدُ التراب
والقمر يحتضر
صارالمساء بلون الوسائد مستديراً
على عكس النجوم!!
ثقلت أيادِ القشعريرة
وتلاشت الهمسات
وسرى للحظات
برود عند أطراف الأصابع
وانتهت بنزول عملاق المدينة
فاغرورقت عينا ضفافنا بالــــدموع .....
عشتار الشمري
4-7-2008

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل