أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قحطان المعموري - عن التوسع العمودي في اليسار العراقي ....مرة أخرى















المزيد.....

عن التوسع العمودي في اليسار العراقي ....مرة أخرى


قحطان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بتاريخ 1/7/2008 وفي موقع الحوار المتمدن نشر السيد عبدالحسن حسين يوسف رئيس تحرير نشرة بلاغ الشيوعيه الصادره عن ( اتحاد الشيوعيين في العراق) مقاله بعنوان ( فعلاً عصر الأنترنيت ياقحطان المعموري) رداً على مقالتي المعنونه ( التوسع العمودي في اليسار العراقي) والمنشوره في الموقع نفسه . ولأن السيد عبدالحسن قد نشر رده بصفته الحزبيه حيث الحق بأسمه عبارة ( رئيس تحرير ) لنشرة الحزب فأنني توقعت ان يكون رده موضوعياً وهادفاً و( متزناً ) ولكنني وللأسف الشديد وجدت رداً بائساً هزيلاً لايمت الى الموضوعيه بصله , متعاملاً مع مقالتي بأسلوب إنتقائي وعلى طريقة لاتقربوا الصلاة مقتبساً كلمات من هذه العباره وكلمات من عباره أخرى لينسج منها جملة مفيده يستفيد منها في رده وليقولني مالم أقله ليبني على ذلك إستنتاجات هزيله ونكات سمجه لاتليق بشخص يحمل صفة رئيس تحرير لنشره حزبيه ( يساريه ) , واذا كان هذا هو نهج السيد رئيس التحرير فكيف ياترى سيكون نهج بقية المحررين إن كان هناك بقيه.

وقبل البدء بمناقشة مايستحق مناقشته في رد السيد رئيس التحرير لابد من التأكيد على أن مقالتي أعلاه كانت تركز على ( المسميات اليساريه ) التي ظهرت في العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري عام 2003 يضاف اليها التكتلات التي أختفت قبل سقوط النظام ثم عادت للعمل من جديد مستغلة الظروف السياسيه الجديده التي نشأت بعد السقوط .
بدأ السيد رئيس التحرير بأستعراض الخطوط العامه لمقالتي وهو في شك من صحة ذلك الأستعراض حيث تمنى أن يروق لي ذلك معتذراً في نفس الوقت إن كان عرضه مخلاً بسياق مقالتي وهو مايعني من أنه وبطريقته الأنتقائيه قد أخل بالعبارات والأفكار الوارده في مقالتي ليصل بعد ذلك الى أستنتاجاته الخاطئه .

ــ يذكر السيد رئيس التحرير بأنني قلت أن ( هناك أكثر من عشرين تنظيماً يسارياً ألكترونياً قد لايتعدى عدد أعضاء بعضها أصابع اليد ) , وهذا مالم أقله ولن أقله ابداً , فليس من المعقول أن أصف كل التنظيمات اليساريه العشرين أو أكثر بالألكترونيه وابخس بذلك تنظيمات يساريه لها تأريخها النضالي الطويل, إن ماقلته وبالتحديد هو ( وجود مايقرب العشرين مسماً يسارياً عراقياً إن لم يكن أكثر ويدخل ضمن هذا العدد أسماء لشخصيات تدعي اليسار وتعمل بشكل مستقل ) , واعتقد بأن الفرق شاسع بين ( مسماً يسارياً عراقياً ) و ( تنظيماً يسارياً ألكترونياً )

ــ يقول السيد رئيس التحرير بأنني اعلنت موت الحزب الشيوعي العراقي بعد نهاية تجربة ماسمي بالجبهه الوطنيه نهاية السبعينات إلا من خلال خلايا بسيطه فقط , وهذا مالم أعلنه ولم أفكر به قط , بل هو ومن ورائه وبعض المتياسرين الجدد ممن يعيشون أحلام اليقظه ويعتقدون (كما اعتقد النظام الصدامي سابقاً ) بموت الحزب الشيوعي العراقي , إن مجرد وجود خلايا حتى ولوكانت ضعيفه بعد هجمه أرهابيه شرسه من قبل النظام قل نظيرها هو مؤشر على وجود الحزب وخروجه من بين ركام هذه الهجمه الشرسه .

ــ بسبب ضعف السيد رئيس التحرير بالقراءه كما هو حاله بالأملاء فأنه يقرأ كلمة ( المنظرَين ) بالمتضررين الوارده في سؤالي ( أين كان كل هؤلاء المنظرَين الجدد وتنظيماتهم المزعومه خلال الحكم الديكتاتوري السابق ؟ ) ويكرر هذا الخطأ مرتين ليبني عليه أستنتاجاته وأعتقد أن الفارق كبير بين الكلمتين. إنه يستغل خطأه هذا ليصب جام غضبه وحقده الدفين ليس على العدو الطبقي ولاعلى الأمبرياليه أو القوى الأرهابيه بل على البعض من أبناء شعبه العراقيين الذي يقول عنهم أنهم يجوبون مقرات ( حزبي ) ولا أعرف أي حزب هذا الذي اتخذه لي السيد رئيس التحرير فلست ناطقاً بلسان حزب معين أو رئيس تحرير أو حتى محرر بسيط في نشره حزبيه تصدر عند الحاجه , ولكن بما أن موضوعنا هو حول الأحزاب اليساريه العراقيه فأنني سأفترض بأن الحزب الذي ( البسني ) أياه السيد رئيس التحرير هو حزب يساري عراقي, وهنا أسأل , لِم هذا الأنزعاج من أن يجوب مواطنون عراقيون مقرات هذا الحزب اليساري العراقي؟ اليس هذا أفضل من أن يجوب هؤلاء المواطنون العراقيون مقرات الأحزاب الدينيه والأرهابيه وما أكثرها في عراق اليوم؟ أليس هذا قوه لليسار الذي يدعي السيد رئيس التحرير الأنتماء اليه والتباكي على وحدته ؟ ثم ماذا لوجاء هؤلاء العراقيون ليطرقوا ابواب مقر حزب السيد رئيس التحرير طالبين الأنتماء , هل سيطردهم مفضلاً عليهم القادمين من ( الجوار) بحجة وحدة الشيوعيه العماليه الأقليميه وغير ذلك من التنظيرات الجديده ؟ ولم يكتفي السيد رئيس التحرير بتطٌيره من هؤلاء العراقيين الذين يجوبون مقرات هذا الحزب وربما حساسيته من كل ما هو عراقي بل إنه يكيل شتى الأتهامات لهم وبلغه ركيكه وبطريقة التعميم مثل ( يحبون لبس الزيتوني ) وان منهم من وصل الى عضو شعبه أو فرقه, ولم يفوت السيد رئيس التحرير الفرصه لألصاق تهمة المجئ على ظهر الهمر الأمريكي بالشيوعيين العراقيين وهي التهمه الجاهزه لدى الأرهابيين وبقايا النظام الصدامي , كما يستغل السيد رئيس التحرير الفرصه ليعرض خبرته التي يتهم بها الآخرين في ( رفع التقارير المشفوعه بقوائم الأسماء) ليعلن أستعداده ومن خلال رده لتقديم قوائم بعشرات الأسماء من هؤلاء ( الخونه) و( المرتدين ) وغيرها من التصنيفات التي دأب السيد رئيس التحرير وأشباهه على ألصاقها بالأخرين ممن يختلفون معهم . أما بالنسبه لضحايا المقابر الجماعيه فلا أعتقد أن من حق السيد رئيس التحرير تجييرذلك لصالح تنظيمه فالقوائم التي نشرت تبين بوضوح من هي الاحزاب التي كان لشهدائها ( حصة الأسد ) إن صح التعبير في هذه المقابر ولأي فترة كانت وهي في كل الأحوال لاتخص تنظيم السيد رئيس التحرير بشئ .

ــ يتساءل السيد رئيس التحرير كيف استطعت جرد أعضاء بعض التنظيمات الأنترنيتيه التي ربما لايزيد عدد أفرادها عن عدد أصابع اليد الواحده ويسأل هل أن الفكره الصحيحه تكون صحيحه بكثرة عدد معتنقيها؟ وأقول هنا للسيد رئيس التحرير إن ساحة النضال الجماهيري في العراق أصبحت متاحه للجميع ولو سألت أي مواطن عراقي متابع للوضع السياسي لأخبرك بالقوى السياسيه العامله في الساحه الآن كما أن هذا المواطن وغيره لم يلحظ نشاطاً لهذه القوى الجديده على الأرض وكل نشاطها من خلال البيانات في الأنترنيت . إن الوقت قد حان الآن للعمل الجماهيري الحي على أرض الواقع وليس للعمل التنظيري الجامد من خلال نشرات حزبيه كاسده . إن الصراع الآن على أشده بين التيارات السياسيه وقد آن الأوان لترك البروج العاجيه والتحدث الى الناس بلغتهم التي يفهمونها وليس بلغه إستعلائيه جامده , إنهم بحاجه الآن لمن يثير فيهم الروح الوطنيه الوثابه ويفضح لهم الدور التخريبي لقوى الأرهاب والتخلف وتدخل دول الجوار في شؤون البلاد , أما الحديث عن روزا لوكسمبورغ وكارل ليبكنخت والباكونينيه واستخدام تعابير البلنوم وليدرية الحزب وأبدال كلمة الشيوعيه ( بالشوعيه ) والتي يستخدمها تنظيم رئيس التحرير كثيراً فلم يحن وقته بعد . كما إن موضوع صحة الأفكار هو موضوع آخر لم أتطرق اليه في مقالتي واذا كان نضالكم منصباً على أثبات صحة آرائكم وأفكاركم من خلال التنظير الفكري المجرد فانكم تحتاجون الى مائة سنه وربما لم ولن تصلوا الى نتيجه في ذلك , فصحة الأفكار والآراء هي مسأله نسبيه وليست مطلقه فالأختلاف قائم وهذه هي سنة الحياة المبنيه على التناقض والأختلاف .

ــ يعود السيد رئيس التحريرلقراءة كلمة المنظَرين بالمتضررين في سؤالي أين كان كل هؤلاء المنظرَين الجدد المختلفين مع الحزب الشيوعي العراقي ولماذا لم يشكلوا كياناتهم آنذاك ؟ وهنا يتهمني السيد رئيس التحرير وكعادته بعدم قراءتي لتاريخ الحركه الشيوعيه في العراق , وهنا أقول للسيد رئيس التحرير بأنني قارئ جيد لتأريخ العراق عموماً والحركه الشيوعيه خصوصاً , ولكن ليس التاريخ الجديد المختلق الذي يحاول السيد رئيس التحرير وأشباهه كتابته أبتداءً من فصل نضال الشهيد سلام عادل عن نضال الحزب وانتهاءاً بتجميده وابعاده الى موسكو وغير ذلك من التاريخ المشوه والمدسوس الذي
يحاول السيد رئيس التحرير تمريره علينا . لقد كان الأولى بالسيد رئيس التحرير أن يتحدث عن تنظيمه هو ودوره في هذا المجال وليس إتباع المثل العراقي ( الكرعه تتباهه بشعر أختهه ) حيث يتحدث بأسهاب عن القياده المركزيه وخط آب والأتحاد الأشتراكي وغير ذلك من الأمور التي أصبحت معروفه للجميع وهي أحداث تاريخيه لاعلاقه لها بتنظيمات مابعد الأحتلال والتي تحدثت عنها في مقالتي . ولم يفوت السيد رئيس التحرير الفرصه ليبرز أمكانياته بالشتم والتجريح السياسي نحو الاخرين مثل ( رموز اليمين الشيوعيين والشيوعيين المسلكيين ) لا بل انه يتطاول على رمز عراقي كبير مثل الفقيد ( شمران الياسري وهوالذي كان له مواقفه المعروفه لماجرى في العراق وخصوصاً من الجبهه الوطنيه , ولكن يبدو بأن السيد عبدالحسن ينظر الى أبوكاطع كونه مجرد كاتب عمود صحفي ساخر ( كما وصفه) ولا يصل الى مرتبته كرئيس تحرير لنشره حزبيه تصدر عند الحاجه .

ــ في تناوله لسؤالي حول مفهوم العولمه وعولمة الأحزاب وعن تشكيل فروع لأحزاب يساريه إيرانيه في العراق يتحول السيد رئيس التحرير وبسرعة البرق من رئيس تحرير لنشره صادره عن تنظيم يساري عراقي الى محرر ساخر في صفحة ( إستراحة القراء ) ليخلط الحابل بالنابل ولينسج من خلال ذلك نكات سمجه عن شيخ زبير وماركس المعموري وشكسبير وغير ذلك , إضافة الى فبركة عبارات وألصاقها بي مثل ( لم يتحرج السيد قحطان من تسمية نفسه ماركسياً ) ولا اعرف متى وأين كنت قد سميت نفسي ماركسياً رغم أن ذلك يزيدني فخراً. يقول السيد رئيس التحرير( هنا أثبت السيد قحطان أنه من أصحاب الكهف ولم يستيقظ من النوم إلا قبل مده قليله وذهب ليبتاع الخبز بالليره العثمانيه ونحن في عصر الدولار الأمريكي , إنه لحد الآن يفكر بأن الحدود الجغرافيه لأي بلد تجعله معزولاً عن العالم بشكل مطلق في حين نعيش الآن في عصر العولمه وإن الحدود الأقليميه أصبحت في خبر كان وليس هناك موانع من أن يكون مفكراً ايرانياً أو تركياً أو من اليمن يستطيع أن ينظرَ لهذه المرحله ) أي فهم ساذج وتحليلات وأستنتاجات بائسه يسوقها السيد رئيس التحرير عن العولمه , إنه وبجرة قلم يلغي الحدود الأقليميه ويضعها في خبر كان ولا أدري لماذا يطبق السيد رئيس التحرير ( عولمته الجديده) هذه بألغاء الحدود مع دوله مجاوره واحده فقط وليس مع باقي الدول ,ولماذا يقوم هؤلاء ( المفكرون ) بالتنظيرللعراق فقط ؟ هل يعتقد بعض اليساريون الأيرانيون بأن العراق هو الحديقه الخلفيه لأيران مثلما يعتقد الأسلاميون الأيرانيون بذلك ؟ إن ما أكدت عليه في هذا الموضوع ولازلت هو أن الشيوعيه نظريه كونيه من حق الجميع إمتلاكها وتفسيرها لكني أكدت في ذات الوقت على الخصائص الوطنيه لكل بلد والتي لايستطيع أي مفكر من بلد آخر مهما كانت أمكانياته الفكريه والتنظيريه القفز عليها وإن مفكري البلد أدرى بشعاب بلدهم ولم نسمع يوماً أن مفكراً يسارياً أو شيوعياً في بلد ما قد قاد حزباً شيوعياً في بلد آخر إضافة لبلده , ربما يهتم قادة احزاب اخرى او مفكرين بأمور تخص دولاً أخرى مثلما وجه لينين نداءه الشهير الى فلاحي بلاد مابين النهرين في عشرينيات القرن الماضي او ربما يعيش مفكرما في بلد آخرلفتره طويله منصهراً في مجتمعه مناضلاًً في حركته السياسيه مثلما هو حال المناضل العراقي الفلسطيني ( قيس عبد الكريم السامرائي ـ أبوليلى ) القيادي في الجبهه الديمقراطيه وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني على سبيل المثال لا الحصر , أما أن يعيش ذلك المفكر أو المناضل في بلده وله حزبه السياسي ثم يقود في ذات الوقت حزباً آخر في بلد مجاور بالريموت كونترول فهذه بدعه من بدع السيد رئيس التحرير واذا كان يعتقد بنجاح هذه التجربه فأنني سأتبع المثل العراقي الذي يقول ( شاهدك طلع من بيتك ) ولأثبت بأن السيد رئيس التحرير غير مطلعَ حتى على أدبيات تنظيمه وهو الذي يشغل (منصب ) رئيس تحرير النشره الصادره بأسمه . ففي تقرير نشره إتحاد الشيوعيين في العراق في موقع الحوار المتمدن بتأريخ 2/ 9 / 2004 تحت عنوان تقرير عن إنشقاق الحزب الشيوعي العمالي الأيراني وسؤال من ( والصحيح الى) الرفيق نزار عبدالله , يؤكد التقرير على ان الحزب المذكور ( واجه منذ ظهوره معوقات وصعوبات سياسيه وفكريه جمه , فالآمال التي علقها عليه منصور حكمت لم تتحقق وبقي الحزب في هامش الأحداث السياسيه والأجتماعيه للمجتمع الأيراني . كما إن نظيره العراقي الذي تشكل بمبادره من منصور حكمت لم يحقق الامال التي علقها عليه منصور حكمت نفسه , وقد فشل الحزب الأيراني في قيادة نظيره العراقي وهذا الفشل أدى الى التخبط السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ومن ثم دخل في أزمه سياسيه وتنظيميه شامله أفقدته الكثير من مقوماته السياسيه والتنظيميه وتحول الى حزب هامشي على صعيد الأحداث السياسيه للمجتمع العراقي . وكان الحزب الشيوعي العمالي الأيراني وشخص منصور حكمت بالذات مسؤولاً عن هذا الفشل بالدرجه الأولى حيث وقف بشده ضد كل المحاولات الراميه لأصلاح الحزب المذكور ـ أي العراقي ـ وأستخدم نفوذه السياسي والتنظيمي لأفشالها ) . هذا ماورد في تقرير تنظيم السيد رئيس التحرير ولا أعتقد بأنه بحاجه الى أي تعليق .

ــ يتهمني السيد رئيس التحرير من أنني طالبت ( بعدم السطو على أسم الشيوعيه ولايحق لأي جهه غير الحزب الشيوعي العراقي بحمل أسمها ) وهذه تهمه باطله أخرى من تهم السيد رئيس التحرير لأن ماطالبت به هوالعكس وقلت أن بأمكان الجميع حمل اسم الشيوعيه ولكن ليس من حقهم حمل اسم الحزب الشيوعي العراقي فهو بالفعل وكما يقول السيد رئيس التحرير ( ماركه مسجله ) وكيان سياسي قائم منذ سنين طويله وإن من ينتقد هذا الحزب عليه إتخاذ إسماً آخر ليتميز عنه وهذه ليست وجهة نظري فحسب بل هي وجهة نظر تنظيم السيد رئيس التحرير نفسه والذي يثبت مره أخرى من أنه لم يطلع على أدبيات تنظيمه, ففي مقابله مع السيد ( سلام مارف ) أجرتها معه نشره تنظيم السيد رئيس التحرير باللغه الكرديه والمنشوره في العدد الثاني من نشرة( بلاغ الشوعيه) كما يسميها التنظيم , يقول ( قصدنا من وراء العمال الشيوعيين هومن جهه لتميزنا عن الأحزاب الراهنه الموجوده ) ثم يقول أيضاً ( كنا نميل الى أن يكون أسمنا بدون مضاف ومضاف اليه ويحمل تعريفه الكلاسيكي ـ الحزب الشيوعي ـ ولكن لوجود مختلف الأحزاب الشيوعيه الذين يشكلون كتله من الأحزاب الخارجه عن الطبقه العامله ارغمنا على أستخدام العمال مع كلمة الشيوعي وبدون أي شك إذا كنا لانواجه الحزب الشيوعي العراقي الذي حمل الأسم المشار اليه لسنوات طوال فأننا كنا نستخدمه بدون مضاف ومضاف اليه ) واعتقد بان الأقتباس ليس بحاجه لأي تعليق.

ــ يسخر السيد رئيس التحرير من دعوتي لوحدة اليسار العراقي متهماً إياي بعدم الأعتراف بوجود يسار غير الحزب الشيوعي العراقي , في الوقت الذي قلت فيه مخاطباُ قوى اليسار العراقي ( ضعوا معاول الهدم جانباً وأعملوا من أجل أضافة لبنه جديده وعلى طريقتكم الخاصه في بناء اليسار العراقي الشامخ , فكروا كما شئتم وفسروا النظريه كما شئتم وإتخذوا السبل التي تعتقدون بصحتها فهذا من حقكم )فهل هناك أكثر من هذا الأعتراف بقوى اليسار العراقي أم أن أعترافي هذا ناقصاً دون الأعتراف ببعض قوى اليسار الأيراني والتي خرج أتحاد الشيوعيين من تحت عباءتها والتي تحاول اليوم دس أنفها في قضايا اليسار العراقي ؟

ــ واخيراً أكرر ما قلته سابقاً , مدوا ايديكم للآخرين بدل الشتم والتخوين , كفى مزايده على الآخرين فليست القضيه اليوم هي من هو الأكفأ أو الأحسن في قيادة الجماهير , القضيه اليوم هي قضية نضال وطني جماهيري عام , قضية صراع ميداني مع قوى التخلف والظلام التي تجوب العراق طولاً وعرضاً . لتتنافس قوى اليسار جميعاً في النضال الجماهيري اليومي تنافساً شريفاً فقوة أي طرف هي قوه للأطراف الأخرى وقوة لليسار العراقي بشكل عام .






#قحطان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيره .......واللعب على الحبال
- التوسع ( العمودي ) لليسار العراقي
- الحركه الطلابيه العراقيه....تأريخ حافل و نضالات مشهوده
- أسئلة الأستاذ رزكار عقراوي ..... هل تخص الحزب الشيوعي العراق ...
- قناة الجزيره .....واحترام الرأي الآخر
- محمد سيد رصاص... والمتعاونين مع الاحتلال.. وقضية مجلة الاداب
- نداء مدنيون.....اطار واسع لكل المؤمنين بضرورة التغيير - حوار ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قحطان المعموري - عن التوسع العمودي في اليسار العراقي ....مرة أخرى