أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم - المرأة القاصة والروائية في الأدب العراقي














المزيد.....

المرأة القاصة والروائية في الأدب العراقي


علي إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 139 - 2002 / 5 / 23 - 20:05
المحور: الادب والفن
    



اختلف الباحثون والنقاد حول مصطلح الأدب النسوي أو النسائي أو النسواني- نسبة إلى نسوان وهي كلمة عربية فصيحة - فمنهم من عد كل الكتابات التي تناولت موضوع المرأة هو أدب نسوي ، سواء أكان الكاتب رجلاً أم امرأة ، بينما يرى الآخر أن الأدب النسوي هو نتاج المرأة الإبداعي في مجال الشعر والقصة والرواية ... والفريق الثالث رفض المصطلح برمته ونفي أن يكون هناك أدب نسوي باعتبار أن الإبداع ذو صفة إنسانية لا يقتصر على جنس معين، فإذا اعترفنا بالأدب النسوي فينبغي الإقرار بالأدب الرجالي ، وعلى الرغم من أنني أميل إلى الاتجاه الثالث ، إلا أنني أجد خصوصية فيما تكتبه المرأة ، لأن عوالمها وتجاربها خاصة ومتفردة ، وفيها خبايا ، عصية على الرجال المبدعين

إن الإهتمام بالأدب النسوي من قبل الرجال ذوي النظرة التقدمية يشكل موقفاً مناصراً للمرأة في نضالاتها المتشعبة من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية في كافة المجالات ومنها مجال الإبداع الذي بقي قروناً حكراً على الذكور ، وانزوت المرأة وانحسر دورها منذ انهيار المجتمع الأمومي ، لكن هذا لا يعني أنها ورغم كل المعوقات لم تثبت وجودها وحضورها المتميز في ساحات عديدة ومنها الساحة الأدبية ، فقد برزت 120 شاعرة في العصر الإسلامي ولا أقول الجاهلي لأنني أتفق مع رأي الدكتور طه حسين أن ما نسب من شعر لذلك العصر هو شعر منتحل من العصر الذي تلاه . ، وتزايد عددهن على مر العصور ، وخارطة المبدعات تشمل كافة الأقطار العربية وقد ولجن أنواع الكتابة بما فيها المحظورة ، وعبرن عن الأحاسيس أو التفاصيل التي لا يمكن للرجل المبدع أن يعبر عنها بذات صدق التجربة كما هي المرأة المبدعة ، فهو يكتب متخيلاً وقد يقترب نسبياً من هواجسها واضطراباتها ، لكن الصورة تبقى خارجية لا تظهر فيها الأخاديد العميقة وما تخفي في ثناياها من انفعالات

أود الإشارة إلى نشاط القاصة والروائية العراقية ، فهي وإن لم تأخذ دورا متميزا إلى جانب زميلها الرجل ، بل سجلت غيابا في البدايات لأسباب عديدة منها التخلف الاجتماعي والأمية المتفشية وبشكل خاص في صفوف النساء ،إلا أننا وجدنا لها حضورا منذ الخمسينات متمثلا بمساهمة فتاة بغداد (دماء ودموع ، جزءان /قصص 1950)

حربية محمد-جريمة رجل / قصة 1953 ، من الجاني ؟ 1954

ناجية حمدي -4 نساء / رواية 1955

سافرة جميل حافظ -دمى أطفال / قصص 1956

ليلى عبد القادر - نادية / رواية عام 1957

بدور درويش - الصبر طيب / قصة 1959

وفي الستينات ظهرت أسماء جديدة منها

سالمة صالح -في ركب الحياة / قصص1962، لأنك إنسان / قصص 1963

سليمة خضيّر - ثورة الأعماق / قصص 1962

ديزي الأمير -البلد البعيد الذي تحب / قصص1964 وثم تعود الموجة / قصص 1964

سهيلة داود سلمان -انتفاضة قلب/قصة 1965

صفية الديوني - مسألة شرف /قصص1967

مائدة الربيعي -جنة الحب / قصة 1968

سهيلة الحسيني-الدفن بلا ثمن / قصص 1968

بلقيس نعمة عبد العزيز-زفاف الأيام المهاجرة 1968

سميرة الدراجي -رسالة غفران / قصة 1969

لطفية الدليمي - ممر إلى أحزان الرجال / قصص 1969

بالإضافة إلى بعض الأسماء التي واصلت مسيرتها منذ أن بدأت في الستينات

ظهرت في حقبة السبعينات وما بعدها ، أسماء نسائية أخرى نشرت لهن العديد من القصص في الصحف والمجلات الأدبية وصدرت مجموعات قصصية وكتب روائية لكل من أمل عبود عباس، بنت الهدى بثينة الناصري ، ،عالية ممدوح ، سميرة الدرّاجي ، سميرة المانع، ميسلون هادي ، مي مظفر ، هند نوري العيدان ، ابتسام عبد الله ، أحلام منصور ، عالية طالب ، ذكرى محمد طالب ، هدية حسين، دنى طالب إرادة الجبوري ، كلشان البياتي ، هيفاء زنـ?نه، سعاد على الزاملي ، وسواهن كثيرات



#علي_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبول الآخر في فكر وممارسة الرفيق الخالد فهد
- الاشتراكية بين التجربة والنظرية


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم - المرأة القاصة والروائية في الأدب العراقي