أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين الهنداوي - وجها لوجه مع قوات الاحتلال الامريكية في العراق















المزيد.....

وجها لوجه مع قوات الاحتلال الامريكية في العراق


حسين الهنداوي

الحوار المتمدن-العدد: 726 - 2004 / 1 / 27 - 04:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رؤية جنود الاحتلال الامريكيين في العراق كان من المشاهد التي ارصدها كل يوم تقريبا منذ تسعة اشهر انما عبر شاشات التلفاز فقط التي تظل في شكل او آخر اقرب الى رؤية عوالم متخيلة. لكنها راحت تحاصر رأسي المتلاطم كواقع جارح اكثر فاكثر كلما اقتربت بنا خطوة اضافية نحو الحدود العراقية سيارة الشوفرليت التي استأجرناها بمائة وخمسين دولار امريكي لتنقلنا من عمان الى بغداد في اول زيارة لي للعراق منذ اثنين وثلاثين سنة. 
الارض الاردنية المحاذية للعراق ممطورة بالصخور السوداء كما في رواية خيالية، وميتة تماما لعشرات الكيلومترات قبيل منطقة الرويشد العراقية مما يجعل المسافر مقبوض النفس اصلا قبل ان تبدأ الحياة دبيبها السحري والعذب من جديد في ما يشبه المعجزة.. انها بلاد الرافدين بلحمها ودمها.. لكن فكرة ان اقدم اوراقي لعسكري اجنبي محتل كي يسمح لي بدخول بلادي، ظلت تؤرقني برغم علمي المسبق والقاطع بان القوات الامريكية هي وحدها التي جعلت ممكنة عودة امثالي الى ديارهم التي هربوا منها مرغمين طوال 35 عاما من القمع الدموي للنظام البعثي المخلوع.     
"لقد قدم العراق للامريكان على طبق من ذهب" قالت زوجتي وهي تشير الى لوحة جدارية محطمة لصدام حسين لم يبق منها سوى جبهته وشعره، ثم متسائلة "هل يريدون تذكيرنا بفضلهم بتخليصنا منه لأبتزازنا اكثر بالابقاء على حطامه؟". لكن الحضور العسكري الامريكي ظل خفيا حتى بعد انتهائنا من اجراءات عبور الحدود التي كانت اقرب الى الفوضى منها الى الاجراءات. عسكريان امريكيان فقط، بالاسلحة الخفيفة، كانا يراقبان عن بعد السيارات العابرة الى العراق ليطلبا بين حين وآخر من الشرطة المحلية تفتيش بعضها من الاسلحة والمتفجرات انما دون تشديد يذكر.
واقع الاحتلال العسكري الامريكي للعراق سيتكشف لي بعد نصف ساعة من مسارنا داخل الاراضي العراقية عندما اجتازت سيارتنا قافلة من خمس عربات حربية امريكية كانت تسير متتالية على الطريق السريع والحديث المتجه الى بغداد فيما كان شبح معسكر ضخم للقوات الامريكية يلوح من بعيد على يسارنا ويضم عددا من المباني كما يتراءى فيه سرب من المروحيات الغامقة الخضرة جدا. ونفس القافلة ستمر علينا بعد ساعة ونحن نلتهم في مطعم على الطريق اول وجبة افطار في العراق الجديد الذي "تحرر من احتلال ليقع تحت احتلال" قلت هامسا. "لكن الامريكيين ارحم من نظام البعث" في معاملة العراقيين رد سائق السيارة وهو مهندس اضطر الى ترك المهنة في عهد النظام السابق بعد ان نسبوه الى هيئة التصنيع العسكري.
وهذا الموقف الحذر والصريح الاعتدال والمسالمة حيال القوات الامريكية يكاد يحظى باجماع واسع بين السكان الشيعة والاكراد العراقيين الذين يشكلون معا نحو 80 في المائة من السكان وكانوا عموما من ضحايا النظام السابق، مقابل رفضها المعلن والعنيف احيانا من قبل سكان ما صار يعرف جزافا بـ"المثلث السني" والمتهمين ظلما لأغلبهم بالحظوة والامتيازات لدى نظام صدام حسين المنهار لكن الذي لا تزال آلاف الجداريات المحطمة عن هول طغيانه فيما تكشف هياكل قصوره وجوامعه عن ذوق موروث عن رؤساء الجندرمة العثمانيين.
لكن شهر العسل الامريكي مع الشيعة في العراق الذين يمثلون غالبية السكان ويتمتعون بنزعة وطنية واستقلالية عالية قد يوشك على الانقضاء مما قد يدفع جماعات متزايدة منهم الى المقاومة وربما المسلحة هم ايضا كما يهدد كثيرون مما سيعقد مهمة القوات الامريكية بشكل قد يجعل من المستحيل عليها في مرحلة ليست بعيدة البقاء في العراق طويلا الا بخسائر دموية هائلة لا يمكن قطعا مقارنتها مع الخسائر المهمة التي تقدمها هذه القوات حاليا في بعض المناطق المحسوبة على النظام البعثي المتهاوي.
وهذا الاحتمال يزداد قوة مع تراجع خطر عودة النظام السابق (لا سيما بعد القبض على صدام حسين في جحره المهين) وتعمق يأس السكان من الوعود الامريكية ومن قدرة مجلس الحكم الذي عينته واشنطن في انقاذ البلاد والذي تتصرف بعض اطرافه لا سيما الاحزاب ببعض الغرور والغطرسة وحتى الفرهدة كما لو انها هي، وليست القوات الامريكية، من اسقط العصابات البعثية عسكريا في الربيع الماضي.
كما يتأكد من خلال التبعثر السياسي للفئات الشعبية والشعبوية رغم قوة التيار الجهادي الشجاع والشاب في المجتمع وواقع التوفر الواسع للاسلحة لدى السكان الذين يتقن معظمهم استخدامها، واخيرا من الانطباع الشعبي السائد لدى العراقيين بضعف معنويات الجنود الامريكيين وارتباك خططهم وقصور فهم قيادتهم لحقائق الوضع العراقي وارتكابهم الكثير من الاخطاء الكارثية كان آخرها عندما قامت وحدة منها باطلاق النار على سيارة عضو مجلس الحكم العراقي الموالي لها السيد محمد بحر العلوم، وكادت تقتله عن طريق الخطأ بعد ان أصابت سائقه بجروح.
بيد ان مشاعر غالبية العراقيين حيال الجنود الامريكيين وزملائهم في قوات التحالف ليست مشاعر عداء بعد. انما على العكس احيانا، اذ لا تخلو من تعاطف احيانا لا سيما حيال الجنود الصغار السن في الغالب. وعلى العموم، فان الشعور بالفضل الامريكي والبريطاني في الخلاص من القمع البعثي ليس نادرا، ومشهد جنود امريكيين في كردستان العراقية او بولنديين في كربلاء او اسبان في النجف وهم يتحدثون الى باعة عراقيين او يأمرون اصحاب العربات بعدم اغلاق الشارع او يردون على تحيات المارة بكلمات عربية صادفنا اكثر من مرة.
ولدى بعض المثقفين والساسة البغداديين، يبدو الوجود الامريكي احيانا الفرصة الوحيدة بتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد برغم وعي فداحة ضريبة الاحتلال الاجنبي فيما لا يمثل بعض الرموز في السلطات السياسية والامنية الجديدة وكذلك الحوانيت الحزبية والقبائلية التي لم تعد تحصى الا "مصنعا لأعادة انتاج الديكتاتورية والتخلف والفساد" على حد تعبير شخصية ثقافية يسارية، والتي تضيف "لقد تورط الامريكيون معنا في الاطاحة بصدام حسين ولولاهم لما تخلصنا منه وعلينا الآن توريطهم اكثر في بناء الاقتصاد العراقي المنهار واعادة اعمار البلاد واقامة دولة مؤسسات حديثة مثلما في كوريا الجنوبية او تايوان لأن بدون وجودهم لن نحصد الا المزيد من الخراب على يد ديناصورات المعارضة العراقية السابقة وامراء البلاد المقبلين لا سمح الله".
وبانتظار ان تتكشف لعموم العراقيين حقيقة الاستراتيجية الامريكية غير الواضحة بعد حيال بلادهم، فان الاولوية لدى القوات الامريكية في العراق تذهب لمعركتها الحالية ضد ما يسميه البعض "مقاومة عراقية" وما يعتبره معظم الشيعة والاكراد في العراق "اعمال ارهابية" من تنظيم فلول مخابرات النظام السابق والعرب المتسللين من سوريا والسعودية وايران من اتباع تنظيم القاعدة وجماعات ارهابية اخرى.      
ومن الواضح ان قوات التحالف التي يبلغ عددها نحو 140 ألف جندي امريكي في الوقت الراهن، علاوة على 9 ألاف جندي بريطاني، و10 آلاف من جنسيات اخرى من بينها البولنديون والاسبان والبلغاريون، وتحتل كل العراق، تعيش في المناطق الشيعية والكردية "بحبوحة" نسبية بما في ذلك في بعض احياء العاصمة العراقية الا انها في بعض احياء بغداد وفي مناطق المثلث الواقع شمال غربي البلاد، تواجه هجمات انتحارية او صاروخية يومية لكن دون ان يقودها ارتفاع الخسائر البشرية الى التخلي عن مفهوم الحضور العلني الكثيف واحيانا سيرا على الاقدام بين السكان.
 الامر المؤكد للبصر هو ان المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال لم تبدأ بعد. اما اذا بدأت او، اذا تحولت الى حركة شعبية ووطنية عامة في وقت لاحق، فان مئات الامريكيين سيكونون عرضة للقتل يوميا اذا استمرت قيادتهم على اعتماد نفس المنهج العسكري الذي يوحي ان الجنود الامريكيين يقبعون في انتظار الهجمات عليهم فيما صادرت قيادتهم كل قصور صدام حسين وعائلته وكل حصونه لتجعلها (كما لو انه شيدها لهم) مقرا مريحا لها بعد ان ازالت تماثيله وصوره منها واحاطتها بالكتل الاسمنتية الشاهقة والمقرفة وحتى الاستفزازية للمواطنين.
فكل يوم، والارجح في الليل، تهز بغداد فعلا بضعة انفجارات لقذائف مدفعية او صاروخية او لعبوات ناسفة وتسمع احيانا صفارات الإنذار آتية من جهة "المنطقة الخضراء" خاصة حيث تقع مجمعات الإدارة الأمريكية للعراق المكونة من مجموعة من قصور صدام والمنتزهات التي تحولت إلى قلعة خاضعة لإجراءات حراسة مشددة. الا ان حركة وانتشار القوات الامريكية لا يكادان يختلفان عن اليوم السابق. كما لو ان القيادة الميدانية الامريكية لا تريد الايحاء بأي تراجع.
ونفس الامر بالنسبة للطائرات المروحية الامريكية التي تستخدمها القوات الأمريكية لتزيد من ضغوطها على "المدن المعادية" للامريكيين كالفلوجة وتكريت وسامراء وبعقوبة التي تتعرض بيوتها لعمليات تفتيش عشوائية احيانا تؤدي إلى اعتقالات باتت شبه يومية دون ان تؤدي الى تقليص حجم العمليات الانتحارية ضدها حتى خلال النهار حيث لقي عشرات من الجنود الامريكيين مصرعهم واصيب عشرات آخرين بجراح منذ ان اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية في الاول من مايو/ أيار 2003.
ويعتقد عراقيون كثيرون ممن التقيتهم ان ارتفاع عدد القتلى من قوات التحالف مؤخرا حيث فاق 100 جندي خلال الشهر الماضي وحده، وعنف الهجمات الانتحارية ضد مراكز الشرطة العراقية وشخصيات حكومية، تشير الى ان الجماعات العاملة عسكريا ضد الامريكيين في العراق اعادت تنظيم نفسها لا سيما اتباع صدام حسين قبل استسلامه، غير مستبعدة ان يكون الهدف من هجمات جديدة عنيفة ومكثفة ارغام الامريكيين على تقديم تنازلات سياسية للمتضررين من الوضع الجديد.. وربما نحو عودة بعثية او بعض بعثية الى الطاولة من شباك او آخر. فالعراقيون اجمالا لا يثقون بالوعود الامريكية حتى الواضحة وخاصة الواضحة ربما. كما يعرفون عن ظهر قلب ان البعثيين، قادتهم او بقاياهم على حد سواء، بلا مبدأ سوى "اللغف" (أي النهب بالمفرد والجملة) ولا ضير عندهم ان يكون مصدر كسبهم دكتاتورية دموية محلية او قوة اجنبية متسلطة لا سيما الامريكية التي يقطن روحهم الحنين الى قطارها وبصدق مذهل.
وتشمل هذه الجماعات التي تشهد تنسيقا متصاعدا كما يبدو مقاتلين من داخل العراق وخارجه تتنوع خلفياتهم الايديولوجية والسياسية والجغرافية ابرزها بقايا فدائيي صدام التي تضم عناصر مخابراتية وعسكرية وتنسق بقيادة العريف هاني طلفاح مع خليط من فلول عناصر من الحرس الجمهوري والحرس الخاص وعسكريين من الشرطة والعشائر، ويعملون تحت اسماء تنظيمات وهمية منها "جيش خالد بن الوليد و"المعتصم" و"القعقاع".. ثم جيوش محمد والسلفية الجهادية وثأر الله وسرايا الجهاد وبعضها مشكل من اصوليين متشددين ومراهقين عرب وآسيويين تسللوا الى العراق وكذلك من مسلحي الفصائل الاسلامية الكردية المتطرفة لا سيما مقاتلو انصار الاسلام.
وفي بغداد يطغى الحضور العسكري الامريكي على أي حظور سياسي. هذه الحقيقة تغمر العين دون حراك من كل زوايا النظر. بيد ان محطة التلفزيون الوحيدة التي اقاموها واسمها "العراقية" والصحيفة الرسمية اليومية التي اصدروها واسمها "الصباح" تؤكدان بإصرار غريب ان العراق دخل عصر الحرية والاستقلال تحت قيادة "مجلس الحكم" الذي اعلن اسماءه الحاكم المدني الامريكي للعراق بول بريمر في منتصف يوليو/تموز الماضي، واسماه بالانتقالي.. لكن الذي يقول كل شيء فيه، من اعلى شعرة في الرأس الى ابعد اخمص في القدم انه انتقالي الى أبد الأبدين..
الحقيقة الاخرى: ان اغواء السلطة وحب الذات والعصبوية الحزبية "تجثم كالكابوس على ادمغة الاحياء" في مجلس الحكم الانتقالي العراقي ايضا..

د. حسين الهنداوي كاتب وشاعر عراقي مقيم في لندن

 



#حسين_الهنداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة ليست غير الحرية في تعريفها الاول والاخير والاسمى
- اوليفيه روا: -عولمة الاسلام- تجري بسرعة وكذلك فشل الاصولية
- الترجمة الفلسفية إلى العربية ونحو فلسفة للترجمة
- تناقضات التأسيس الأرسطي لمفهوم الاستبداد الآسيوي
- سلطة الرقيق او الاستبداد التابع نظام البعث العراقي نموذجا


المزيد.....




- بلينكن: أمام حماس عرض -سخي- من قبل إسرائيل.. وهذا ما قاله مص ...
- -ديلي تلغراف- البريطانية للبيع مجددا بعد معركة حول ملكيتها م ...
- مصرية -تبتسم وتتمايل- بعد الحكم بإعدامها (فيديو)
- بيضتان لـ12 أسيرا.. 115 فلسطينيا يواجهون الموت جوعا يوميا في ...
- متظاهرو جامعة كولومبيا في تحدٍّ للموعد النهائي لمغادرة الحرم ...
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- البرلمان الفرنسي يعترف بـ-إبادة- العثمانيين للآشوريين-الكلدا ...
- منافس يصغره بثلاثين عاما .. تايسون يعود للحلبة في نزال رسمي ...
- دراسة تكشف نظام غذاء البشر قبل ظهور الزراعة!
- فصيل فلسطيني يعرض مشاهد من قصف تحصينات الجيش الإسرائيلي في غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين الهنداوي - وجها لوجه مع قوات الاحتلال الامريكية في العراق