صراع عنيد في الوزارات الفلسطينيه

اسامه عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 06:37
المحور: القضية الفلسطينية
    

تراشق كلامي خرج عاليا ومزمجرا ومتوعدا في اطار الصراع على المناصب في وزاره الصحه الفلسطينيه خرج الى العلن في اغلب مواقع النت الصحافيه الفلسطينيه..وفيه جبهتان جبهه انصار فياض مدعومه بجبهه ابو مازن وهما موالين لامريكا ومدعومان بسلطه المال الامريكي وبصفه فياض قابض على وزاره الماليه الفلسطينيه يمرر لابومازن الاموال اللازمه لسد حاجته وفخامته وخصوصا من شراء الاحذيه الفاخره بالعمله الصعبه وبالتحديد باليورو ..مقابل ان يصادق ابو مازن على تعيينات الموالين لفياض في جميع الوزارات..فبدءا من وزاره الماليه فقد قام فياض بتطهيرها من جبهه الموالين لعرفات ودحلان بدعم ومصادقه ابو مازن ...حيث تم الاتفاق بين فياض وابو مازن على تطهير كل الوزارات من انصار فتح العرفاتيين وتاديبهم...وتهميشهم في كل الاطر والمؤسسات والوزرات...فاليوم نشهد وزارات نظيفه من العرفاتنيين الفاسدين والكل موالي لفياض ويحلف بحياه فياض وخصوصا بالاجهزه الامنيه ..هكذا يريد ابو مازن رجل امريكا
ولكني اتسائل ما مصلحه الشعب الفلسطيني من كل هذا الصراع الدامي العنيف ؟؟
ليرقد الشهداء بقبورهم بسكينه وطمانينه فقياداتهم فياض وابو مازن سوف يتابعو مسيرتهم بكل شرف
وليصبر الاسرى فقيادتهم ايضا ستفرج عنهم قريبا كما افرجت عن جثه الشهيده دلال المغربي...عفوا قياده الشيعه من افرج عنها
وليطمئن الشعب ويهدا فحكومه فياض/ابو مازن ستنضم قريبا الى منظمه الاتحاد الاوروبي بعد نيل الدوله الفلسطينيه العظمى نهايه 2008
(( قربت..قرب الفرج))
اسكتو سنصبح اغنى من سنغافوره والرخاء في فلسطين سيكون افضل من العيش في الدول الاسكندنافيه
ويمكن لفياض بصفته مواليا لامريكا ان تنضم الدوله الفلسطينيه قريبا الى حلف ناتو الاطلسي
الان بامكاني ان انام وانا مرتاح

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل