أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم سليم بسام - تساؤلات عراقية حول -العمالة- و-العملاء-














المزيد.....

تساؤلات عراقية حول -العمالة- و-العملاء-


اكرم سليم بسام

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر الحلقة السابقة من هذه الحلقات، وصلتني من أحد المقاومين "الثوريين" في أوربا، رسالة "حضارية" المضمون، وحضارية الارسال - "عبر الانترنيت"، ملئى بسباب لا يعرفه سوى الموغلين في القاع، والوالغين في دماء الناس... ولم يكتف ِ "المقاوم" بما تقرح به فمه وقلمه، بل استعار من "شاعره" المقاوم أيضاً من أوربا، شتائم وتقيحات "ثقافية" ما برح صاحبها، ومنذ خمسة أعوام يقذفها شمالاً ويميناً وبكل "أدب" و"نبل" لا يليق بغيره، وهو العبقري "الأخير" في هذه الدنيا...
... لقد سررت حقاً بتلك الرسالة، برغم ان البذاءة فيها حتى النخاع، فلا أدلّ، ولا أبلغَ منها في التأكيد على أن هذه الكتابات، وطيلة الحلقات السبع عشرة الماضية، قد أتت أكلها في المساهمة بفضح مقاومي ومعارضي الأبراج العاجية، ومن أجمل مدن بقاع الدنيا، ضد "عملاء" المنطقة الخضراء البغدادية، أكراداً وشيعة وسنة وشيوعيين وديمقراطيين وقوميين عرباً، أو تركماناً أو كلدواشوريين... فكلهم "عملاء" لأنهم في بلادهم، وفي معمعان النضال الحقيقي... أما المقيمون في لندن وباريس والقاهرة وعمان وموسكو، وغيرهن من عواصم العالم، فهم "المناضلون" الأشداء، الباسلون!
... وبهذه المناسبة أثار صاحبنا "السياسي الوطني المخضرم"، تساؤلات عديدة، في جلسة خاصة، ومنها ما يلفت الانتباه من خلالها لمعارض "عراقي الأصل"، بريطاني الهوى والجنسية، يواصل ومنذ أعوام تحريضه "المقاومة الشريفة" في العراق لقتل مواطنيه البريطانيين دون خوف ٍ أو تردد من ملاحقة قضائية؟! ولا أحد يدري كيف تسمح الجهات البريطانية المسؤولة لذلك "المقاوم"، ولأمثاله في الترويج العلني، عبر الفضائيات والانترنيت والصحف إياها، لبث التفرقة والسموم الطائفية والعرقية، وتأجيج الأحقاد حدّ القتل والإبادة، وما إليها من جنح وجرائم يعاقب عليها العرف والقانون البريطاني والأوربي السائد؟ سؤال نتحدى أن يجيب عليه "أبطال" الصراخ الثوري ضد "الامبريالية" والعراق!!... ويزيد صاحبنا السياسي المخضرم، أن أولئك المقاومين في أوربا لا يكتفون بما يقولون، ويتقولون، وإنما يعقدون اجتماعات ويؤسسون تيارات، وهيئات "برعاية" بريطانية أو فرنسية أو روسية... أو بدعم منها على الأقل... وهنا تلفنا الحيرة، نحن البسطاء، في فهم "جدلية" هذا الواقع: بريطانيون من أصل عراقي، يحرضون على قتل مواطنيهم العسكريين البريطانيين في العراق، دون خوف أو وجل أو حتى خشية من محاسبة قضائية... وكم نسعد لو أفتانا المعنيون بتفسير مناسب، كما يفتون بالقتل وحرق الآبار والأشجار... منذ سنوات تحت راية "مقاومة الاحتلال" الخرقاء!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصالحة وطنية نعم ... ولكن مع مَنْ ؟


المزيد.....




- خبير يقدر تكلفة تعطل خدمات أمازون وسط انقطاعات واسعة حول الع ...
- -ضيعتني-.. تامر حسني يدعم ماس ابنة الراحل محمد رحيم في أغنيت ...
- إسرائيل تجدّد غاراتها على جنوب لبنان.. وبرّي يعلن سقوط مقترح ...
- الأطباء يحذرون: غياب الشباب عن التجارب السريرية قد يعرّضهم ل ...
- السودان: قوات الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض ونزوح جماعي م ...
- وداع رسمي وشعبي لمفتي إثيوبيا الراحل الحاج عمر إدريس
- اتهام كابتن يمني بخطف أربع طائرات يشعل المنصات
- الأنفاق السرية للنازية.. سياحة في قلب تاريخ مظلم
- هل تعيد نتائج الانتخابات في قبرص الشمالية مسار الحل الاتحادي ...
- تدابير مفيدة لمواجهة تصيد البيانات


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم سليم بسام - تساؤلات عراقية حول -العمالة- و-العملاء-