سلطه فياض تجفف منابع الاقتصاد الفلسطيني ???

خليل ابراهيم العبد

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 07:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

بموجب التنسيق الامني الاسرائيلي مع حكومه دايتون فياض برام الله تقوم السلطه برئاسه دكتور المحاسبه فياض وذلك نيابه عن الاحتلال الاسرائيلي بمراقبه اي فلس يدخل لفلسطين ووضع التعقيدات والروتين من اجل منع ايه فلس للدخول الى فلسطين بحجه ان كل الاموال التي تدخل هي لحماس ..فياض مفوض بمنع دخول الاموال الى فلسطين بصفته رقيب السي اي ايه والموساد المعين لهذه المهمه الخطيره للقضاء على اي بنيه تحتيه فلسطينيه اقتصاديه.
ربما يقال ما المشكله؟؟؟
المستثمرون العرب والفلسطينيون والاجانب في الخارج قرفو من روتين فياض في امكانيه ادخال اموال لفلسطين لاستثمارها وتشغيل عجله الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتشغيل الايدي العامله وانعاش الاقتصاد الذي قرر فياض الموظف عند امريكا واسرائيل تجفيفه والقضاء عليه لمنع اي افاق لتكوين بنيه تحتيه لاقتصاد فلسطيني ومن ثم اجهاض حلم الدوله الوطنيه المستقله ..
كان هناك رجال متبرعون في الخليج والدول الاوروبيه يتبرعون بشكل دوري للفقراء والمساكين والايتام الفلسطينيين توقفو عن الدعم بسبب مخابرات فياض المتواجده في اغلب البنوك الفلسطينيه وبالاخص وزاره الماليه ...حكومه فياض تسمح بخروج الاموال من فلسطين للخارج وبلا حدود وبلا رقيب لاستثمارها خارج فلسطين ولمنفعه غير الفلسطينيين وذلك لتفريغ ارض فلسطين من الاموال اللازمه لبناء اقتصاد او دعم صمود الشعب بالداخل .يعني لو عملنا ميزان تجاري للاموال الداخله والخارجه لراينا الخارج اكثر وهناك خلل و انعدام السيوله داخل فلسطين التي تحرك عجله الاقتصاد وتلبي حاجيات الشعب فهنا ك اقرباء يعملون في الخليج واوروبا اصبحو يمتنعون عن تحويلات لاهلهم داخل فلسطين بسبب اجراءات حكومه فياض العميله والمحكومه بقرارات السي اي ايه والموساد
هذا هو فياض حامل شهاده الدكتوراه والذي اقرفنا الغرب في تفخيمه وتسويقه والذي سيقضي او قضى على الاقتصاد الفلسطيني والذي يصوره الغرب باجمل الصفات من شفافيه ومهنيه ولكن الحقيقه المره والتي يلمسها الشعب هي دكتاتوريه وقمع على الارض-- تعتيم ..تدمير للاقتصاد الفلسطيني-- محسوبيات وكعكه ومراكز ووزارات يتقاسمها مع شريكه ابو مازن لاغلاق اي افاق للتطور الاقتصادي.
مسكين الشعب الفلسطيني عندما تقوم الصحافه الغربيه بتصوير فياض و كانه سيحول فلسطين الى شريك في اقتصاد الاتحاد الاوروبي او من بناؤون دول هونغ كونغ والحقيقه انه سيحول فلسطين الى صومال جديد سيشهد في الايام القادمه مجاعه وسيندم الشعب الفلسطيني على اليوم الذي صدق وعود امريكا واذنابها

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات