أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن برطال - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


حسن برطال

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 09:35
المحور: الادب والفن
    



أغنية آخر الليل
موكب العروسين يمر عبر ممرات ( الحديقة ) .. الزهور تتلألأ مع
ضوء القمر .. العروس ترى في ( الندى ) دموع الفرح ، لكن النعمان
كان يبكي ( شقائقه ) و هي تختنق تحت ( السولوفان ) على شكل
باقة في يد العريس .../



من أين لكما هذا ..؟؟
هي تعده بطاعة ( أمـــــــــه ) .. بالعيش تحت ( قــــــدمـــهـــا ) و تراب حذائها ..
هو يعدها بطاعة ( أمـــــهــا ) .. بالعيش تحت ( قــــدمــهـــــا ) و تراب حذائها ..
............
كان كل واحد منهما يفكر في الاحتيال على الثاني في ( جنته ) و ضمها إلى باقي ممتلكاته .../


الجائزة
الأم تتمرغ في التراب .. تضم نصف جسد ابنها المصعوق .. تبحث في قميصه
الملطخ بالدم عن النصف الثاني ..البنت العائدة من الدكان وهي تحمل
علبة ( مسحوق نظافة ) تقول :
- النصف الثاني، الرابح، هنا .. يا ماما .../




خيط من مسد
طالب بفك القيد و الحصار عن قدمه .. فقطعوا ( خيط ) حذائه و مشى في الحفاء .../




( مضغة ) في فم الأستاذ

المعلم يقول بأن ( الحمل ) يتحقق بعد ( نــــوم ) الرجل قرب زوجته ..
الطفل ينظر إلى بطن أخته ( التوأم ) و ينتظر نتيجة ( نومه ) قربها
في بطن واحد مدة تسعة أشهر ..../





سكن بالملكية المشتركة

المرأة ( الحامل ) تبتسم في وجه زوجها و تقول :
ـ ( ابنك ) في ( البطن ) ... و ( أنت ) في ( القلب ).
الإبن ( البكر ) ، ينظر إلى أمه ويرى سكنا ( غير لائق )
من ( طابقين ) .../

زنزانة انفرادية

( الـنــــــــــور) يتسلل إلى الزنزانة و يساعد ( الظــــــلام ) على الهروب ..
الإدارة ( تخطف ) البصر و تبحث في( عين ) الحارس عن( السجين ) الفار../



ملعب محايد
بينها و بينه ( حدود ) .. يصنعان من السياج ( شبكة )
هي ترسل .. هو يرد .. كل واحد منهما يتمنى لو تسقط( الكرة)
في معترك صاحبه .. الجمركي يتفرج عن بعد ..يطلق
العنان لصافرته .. يهربان معا تاركين في نفس المكان ( ثفاحة ) و ليس
( جلدة ) من الهواء .. فيأتي التقرير كالتالي :
ــ هذا ليس ( لعب ) أولاد .. و لا مباراة في ( الكرة الطائرة ) ..ربما أنه شيء آخر .../



جناح السلامة
الطفل يعود إلى الخم ليأخد البيض ..الدجاجة تجلس فوقه .. تحضنه ، فيتعذر عليه ذلك
تتكرر المحاولات و في كل مرة تصده .. لكن هذه المرة كانت تتوسط سربا من الكثاكيت
وقف هو حائرا ثم تساءل :
ـ كيف استطاع هذا المخلوق الضعيف أن يُحَول شحنة من البيض إلى وجهة مجهولة .../



تزكية
التقيته قرب ( الصندوق ) صامتا .. أعطيته ( صوتك ) .. نطق و قدفك بكلامه الساقط .../


ملف مطلبي
مكتب نقابي ( ميت ) على طاولة الحوار يُدفاع عن حقوق ( قلب ) متوقف عن عمله .../





المال .. و البنون
حمل رضيعه بين دراعيه .. قصد المصالح المختصة و في حالة غضب و من شدة إملاق قال :
- أريد تقييد هذا ( الصعلوك ) في كناش الحالة المدنية ..
فكتب الموظف في خانة الإسم :
- تأبط شرا .../


الطريق إلى الجنة
( السبابة ) و ( الإبهام ) و زعا الورد وقت الظهيرة .. و في المساء وقفا بباب ( الأنف )
ثم ضغطا ليمنعا ( الرائحة ) من الدخول .../


حسن برطال / المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...
- محافظ طولكرم ووزير الثقافة يفتتحان مهرجان ومعرض يوم الكوفية ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن برطال - قصص قصيرة جدا