أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - تجمع المناضلون المغاربة بالمهجر للعمل و النضال - بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب














المزيد.....

بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب


تجمع المناضلون المغاربة بالمهجر للعمل و النضال

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 04:53
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تقديم: هذا البيان، كان من المفروض أن تتم قراءته في المهرجان الخطابي التضامني مع المعتقلين السياسيين الذي نضمته ال"الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين" بمراكش يوم 12/07/2008، لكن رقابة الخطوط السياسية المشكلة للهيئة أبت غير ذلك.
فالحصار البوليسي الذي تقوم به القوى التحريفية، بقيادة حزب "النهج الديمقراطي"، ضد الفكر الماركسي اللينيني و المناضلين الماركسيين اللينينيين شيء تعودنا عليه. لكن الجديد هو تواطؤ و انبطاح من يسمون أنفسهم ب"الماويين" لهذه التيارات التحريفية التصفوية، و توضيفهم الانتهازي للمعركة البطولية التي يخوضها المعتقلون السياسيون للتقرب من هذه التيارات.
لذلك نقوم بنشره على شبكة الأنترنت حتى يطلع عليه كل المناضلين.
إليكم البيان.

بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب


سقطت كل الأقنعة!!

أقنعة "السلم الاجتماعي"، "المسلسل الديمقراطي"، "العهد الجديد"، "دولة الحق و القانون"، "طي صفحة الماضي"...و غيرها من الشعارات الديماغوجية التي يرفعها النظام اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي الجاثم على صدر الشعب المغربي.

و سقطت أقنعة خُدَّام هذا النظام العميل الذين يعملون على تطبيق سياساته و تصريف أزماته على كاهل الجماهير الشعبية، سياسات مُملات حرفياً من طرف المؤسسات الإمبريالية.
و سقطت أقنعة كل القوى السياسية التي تطبل لشعارات النظام، التي أضحت هذه الشعارات الديماغوجية سقفاً سياسياً لها.

ظاهرات، اعتصامات و انتفاضات في كل بقعة من أرجاء الوطن، ووجِهت كالمعتاد من طرف النظام الدموي بقوة الحديد و النار، مخلفة العديد من القتلى و العشرات من المعتقلين و المختطفين و المئات من الجرحى و المشردين. من بوعرفة إلى سيدي ايفني، مروراً بتالسين، جرادة، صفروا، بومالن دادس، مراكش و القائمة طويلة...خرجت الجماهير الشعبية بكل فئاتها (عمال، فلاحين معدمين، معطلين، طلبة، تلاميذ) الى ساحات النضال معبرة عن سخطها على الوضعية الاقتصادية و السياسية التي تعيشها البلاد. و متجاوزة لغة "البيانات التنديدية" التي عودتنا عليها "القوى الجذرية" التي اتضح للكل انتهازيتها بعد أن تجاوزت الجماهير الشعبية المنتفضة السقف السياسي الذي حدده النظام لكل من يدخل لعبته السياسية و يبحث عن ال"شرعية" بعد أن فقد الشرعية النضالية.

هذا القمع الدموي الذي مارسه النظام و تخاذل القوى الإصلاحية التقليدية منها و الجديدة، كان مقابله صمود و تحدي بطولي للجماهير الشعبية و المناضلين الشرفاء، لتكون حصيلته اعتقالات بالجملة شملت بالخصوص المناضلين الماركسيين اللينينيين، مناضلي الفصيل الطلابي النهج الديمقراطي القاعدي و مناضلي المنظمة الطلابية العتيدة: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب. هذه الهوية و الانتماء التي يتم تغييبهما في كل البيانات لما يسمى ب"القوى اليسارية" لهي محاولة خسيسة و انتهازية للتعتيم و الارتزاق تعودنا عليها في كل محطة نضالية، خصوصاً في دول المهجر.

هذا الاعتقال، الذي كان الهدف منه إخماد ثورة بركان الغضب الشعبي، واجهه المناضلون المعتقلون بنقل المعركة إلى داخل سجون الديكتاتورية، بالدخول في إضراب عن الطعام يكون اليوم، يومه الواحد و الثلاثين( 31 يوماً). إضراب يذكرنا بالإضرابات البطولية التي خاضها المناضلون الماركسيون اللينينيون في السجون المغربية و التي كانت حصيلتها شهداء خلدوا أسماءهم في سجل الحركة الثورية المغربية و العالمية (سعيدة المنبهي، مولاي بوبكر الدريدي، مصطفى بلهواري و عبد الحق اشبادة). استشهادات كشفت عن الوجه البشع للنظام و كنست معها كل من يحلم بأن التغيير يمكن أن يأتي ب"النضال الديمقراطي".

أيتها الجماهير الشعبية، أيها المعتقلون السياسيون في سجون النظام الديكتاتوري،

لقد ولى زمن الشعارات، ولى زمن "النضال السلمي". فعندما يكون هناك ثمانية عشر مناضلاً(ة) على حافة الاستشهاد و يستمر جلادو النظام في تطبيق طقوس التعذيب عليهم، فليس هناك سوى العنف الثوري ضد العنف الرجعي. فعندما تكون هناك حفنة من الأغنياء تستحوذ على كل ثروات البلاد، مقابل الملايين من الجماهير المسحوقة بالفقر و غلاء الأسعار و العطالة... ليس هناك من حل سوى الخروج إلى الشوارع في تظاهرات و مسيرات و تفجير الانتفاضات في كل مناطق الوطن المعتقل. فالحقوق تنتزع و لا تعطى.
رغم الخيانات، رغم الردة، رغم الجزر..فانتم الذين تصنعون تاريخ هذا الوطن و تاريخ الإنسانية.

مزيدا من الصمود، مزيداً من النضال الثوري.

تحية إلى كل المعتقلين السياسيين الثوريين في سجون الرجعية،
تحية إلى عائلات المعتقلين السياسيين على صموهم،
تحية إلى كل المناضلين الشرفاء الباقين على خط عبد اللطيف زروال و سعيدة المنبهي،
تحية لمناضلي النهج الديمقراطي القاعدي،
تحية إلى مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب،

عاشت نضالات الشعب المغربي،
عاشت نضالات الطبقة العاملة المغربية،
عاشت الثورة المغربية،

"لا يهمني متى و أين سأموت، لكن يهمني أن يبقى الثوار منتصبين، يملأون الأرض ضجيجاً، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين و الفقراء و المظلومين"
الشهيد أرنستو تشي جيفارا



#تجمع_المناضلون_المغاربة_بالمهجر_للعمل_و_النضال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - تجمع المناضلون المغاربة بالمهجر للعمل و النضال - بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب