أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تانيا جعفر الشريف - متى ينطق الحجر ؟؟؟














المزيد.....

متى ينطق الحجر ؟؟؟


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 10:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ادري ما الذي فعلته لاتلقى عبر بريدي الالكتروني كل هذا السيل من الشتائم والقذف والتهديد الفارغ 0و و و0 الأنني تحديت اي شخص يقول انه شاهد السيد السيستاني حفظه الله يوما في شارع او سوق او مرقد مقدس اواي مكان خارج بيته 0الأنني تحديت ان يشهد شخص ان شاهد السيد يقيم صلاة في مسجد اومرقد او يزور بيتا اواماما طاهرا او يعود مؤمنا مريضا في بيت او مستشفى 0 ام لأنني تحديت من يقول انه سمع محاضرة او خطبة او حديثا سماعيا وتحديت من يحضر بضم الياء قرصا مدمجا اوشريط فيديو او شريطا مسجلا لحضرة السيد 0اوكتابا او كتيبا او كراسا من تأليف السيد عدى الرساله العمليه التقليديه لكل من يتصدى للاعلميه0يا سادتي والله ما قلت الا حقا وما نطقت الاصدقا 0وبعد اقول او كان رسول الله صلى الله عليه وسلم او الامام علي او اي من سلفه الصالح ينيب عنه غيره في اقامة الصلاة او في الخطب او في ارشاد وتوجيه المسلمين الم يستشهد الامام علي في محرابه وكذلك الخليفه عمر بن الخطاب ثم متى اضحت التقية مذهبا تشيعيا جديدا بعد ان كانت ملاذا طارءا"ينحى اليه البعض في احلك الضروف ثم الى متى تلازم السيد التقيه ام هو الخوف على حياته حصرا في زمن الطاغيه لعل له بعض العذر ولكن اما ان له الان ان يطلع على احوال رعيته وتابعيه ويعرف معاناتهم ومشاكلهم ويرى كيف يحصلون على قوتهم لي ومستلزماتهم الحياتيه وبأي الاسعار وليطلع على الفساد الحكومي الذي ينخر الاقتصاد العراقي ويهدر امواله ليعرف ان القائمه التي باركها لم تكن تستحق مباركته وبالتالي كي يتجنب دعمها بالانتخابات اللاحقه 0 انا والله ليس بيني وبين السيد السيستاني الاما يحب ويرضى ويوم دعى الى اصدار الدستور باصرار كنت اول المباركين والمهللين لموقفه وشعرت يومها ان لازال في العراق بعد الصدرين البطلين قياديين دينيين متمثليين بسماحته0 ولكن توالي مجرى الامور وتعقدها وانحيازه لشيعة العراق على حساب سنته وانا شيعيه ثم افتاءه غير المشروع بوجوب القبول بالدستور على رغم مساوئه الكارثيه ثم موقفه ال------- من الاحتلال وتحريم مقاومته وخروجه من بيته بعد اعتكاف دام عشرين عاما لغرض ( العلاج) في ( لندن) عندما نشب القتال بين شيعة العراق العراقيين والاحتلال الامريكي البغيض
هذه الامور وكثير غيرها دعتني اقول اين السيد السيستاني رجل الدين من تكالب الاحداث متى يتصدى للامور الفاسده ويقومها اما حان له ان يخرج من سباته اذا كانت التقيه مع حكومة هو اختارها فكيف به الحال لو كانت حكومة اختارها 0(الصدرييون) مثلا او حكومة علمانيه لماذا لاينطق السيستاني اذا كان موجودا وهو الذي يسير الامور وليس ثمة من يسيره من الداخل او الخارج واذا كانت الامور الدنيويه لاتعنيه فلم ورطنا بهذا الدستور الى الابد وبهذه القائمه ال---اما كان اولى به ان يتفرغ مطلقا لامور دينه ودين مقلديه بدل ان يزج نفسه بامور لايعرف حتى اسماؤها باللغة العربيه كالديمقراطيه والفدراليه وغيرها واعرف ويعرف انصاف المثقفين العراقيين ان ثلثي الشعب العراقي اناس بسطاء سذج ( وليس همج رعاع) يؤمنون بمقولة شعبيه قديمه مفادها( ذبها براس عالم واطلع منها سالم)وبالتالي هم لايعنيهم علم العالم او صواب رأيه يكفي ان يسمع ان الناس تقول هو العالم الاعلم لانه ببساطه هم ايضا لايسمعون ولا يروون بل ولا يفكرون ولا يريدون ان يفكرواطالما انهم سالمون من التبعات الاخرويه والحمد لله 0وبودي اليوم ان اسأل ولأول مرة في حياتي واضيف السؤال الى تحدياتي الكثيرة بخصوص الموضوع هل سمعتم في ضل النظام البعثي او الاحتلال او حكوماته الثلاثه ان احد وكلاء او معتمدي السيد استشهد او اعتقل او او عدى مع من قتل بالعمليات الارهابيه عرضا0 الادهى ان وكلائه وخطبائه يعلنونها علنا ان هادنوا الاحتلال والثأر الثأر من البعثيين والبعثيون في نضرهم هم كل منتسبي دوائر الدوله السابقه وضباط الجيش والشرطه والامن ومدراء الدوائر ومقلدي الشيخ اليعقوبي ومقلدي محمد الصدر واتباع الخالصي والبغدادي وانصار الصرخي وابناء السنه وووووووو0 بل والمطالبين بخروج الاحتلال ممن جاؤا معهم كمعارضين لصدام 0والمطلبين بتغيير الدستور والرافضين للفدراليه كل هؤلاء بنظرهم بعثيون (وان لم ينتموا) اسأل الله السداد والرشادوان يحفظ العراق من محتليه بعد خروج المحتل الاول ويحرره من محرريه 000



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعية السيد السيستاني ......والدور السلبي في الحياة السياسي ...
- التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر
- مفهوم السياده وشر البليه
- لماذا لايريد الكورد ان يكونوا عراقيين


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تانيا جعفر الشريف - متى ينطق الحجر ؟؟؟