أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس - قليلٌ مني... و بَعضُها














المزيد.....

قليلٌ مني... و بَعضُها


فينوس

الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


قبلَ أن يرسمَ الصمتُ تجاعيدهُ فيكِ.... دعيني أثورُ للمرةِ الأخيرهْ...!

تدورُ غجريتي الراقصه...... تنثرُ الشَعرَ حولي كالخيولِ الجامحه..... و ترفعُ خصلةً ثائرةً عابثه..... يالصوتِ رنينِ القرطِ في أذنيّ.... يلاحقُ النَغمُ وقعَ خطواتِها،

تَدورُ ... و يَـأنُ الحريرُ ذاتَ التصاقٍ بالجسدْ، تُكملُ استدارتِها.. تَضحكُ... تُقهقه... و حَبةُ عرقٍ لامَست العُنقَ و انحدرتْ لتُغرقني في الجنونْ... و تَسقطَ على أشلائي...

/تَمايلي أكثرَ غجريتي/....

تَعلو المُوسيقا... و يَعلو معها النّبض... تَتمايلُ الشِفاهُ هامِسةً.... " اقتربْ ",,,, يَشهقُ الصَّمتُ مِني .... تَدنو،، و يَرنُّ خِلخَالها... و يَصدحُ في لهفتي.... أُلامسُ الخيالَ منها....

تَدنو،، تَرمي بأيامي رَائحةُ عِطرها... و برشاقةِ الذَّاكره تبتعدْ.... تَعلو وجهَها ابتسامةُ مكرٍ،،، تَجتاحني نَظراتها... ضَحكاتها.... هَمساتُها... كأنّي أعودُ لبدايةِ الخَلقْ...

أينكِ مني...؟!!

في الرقصةِ العاشرةِ بعدَ الألفْ...أَسكرَني كأسٌ لمْ أقرَبهْ.... و أنهَكتني جنيّةٌ راقِصةٌ متمرده... تُتابعُ الدَّورانَ على إيقاعِ جُنونٍ مُفرطٍ...

/غُوصي دَاخلي، اكتَشِفيني/...

يَتحطَّمُ عُمري على تَقاسيمِ وجهكِ... و أتَلوى مِن عبقِ اشتياقْ..

أيَا أنثى الريحِ.. غجريةُ الضحكةِ... خُرافيةُ الحضورْ... مَهلاً عليّ... غريبٌ اجتياحكِ لَيلي.... غَريبٌ ذاكَ التمردُ من أنثَـى خيال ...!

و تَرحلُ ....جِنيَّتي المَسحورهْ...

مُبقيَةً... على

قليلٍ مِني.... و بَعضِها



#فينوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجزاءٌ من سماءٍ كانتْ لبلادي
- بعضٌ من نهاياتْ


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس - قليلٌ مني... و بَعضُها