أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جمعية أكاديميي الكرد الفيليين - نار برومثيوسية فوق جبال كوردستانية















المزيد.....

نار برومثيوسية فوق جبال كوردستانية


جمعية أكاديميي الكرد الفيليين

الحوار المتمدن-العدد: 721 - 2004 / 1 / 22 - 06:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


شأنه شأن اي مفكر كبير يتقن اسراراللغة والفكر الانسانيين ينطلق صديق الشعب الكوردي الدكتور منذر الفضل من المسافة الممتدة مابين النهرين متجها بنارالمعرفة البرومثيوسية لا نحو قمة جبل اولمب ، بل نحو قمم جبال كوردستان ،  ليجيب عن السؤال الذي اقترن بالالم الكوردي ( هل يتحرر الشعب الكوردي المكبل باغلال القمع والاضطهاد القومي  فوق جبال وطنه ؟ ). يرى الدكتور ان حل مشاكل العراق يبدأ من حل المشكلة الكوردية وحل المشكلة الكوردية يبدأ من كركوك الكوردستانية جغرافية والقزح في تنوعه الاثني كوردا وتركمانا وعربا وكلدو اشوريين .
ففي بادرة جميلة من لجنة تنسيق القوى الوطنية العراقية في العاصمة السويدية استوكهولم وبتاريخ   18 /1/2004 احتضن قاعة نادي 14 تموز جمعا غفيرا من ابناء الجالية العراقية بمختلف اطيافهم القومية والدينية والمذهبية جمعهم الهم والحلم العراقي الذي ابحر فية الدكتور الفضل والذي استهل محاضرته (العراق والحل الفيدرالي )  بعرض تاريخي للمشكلة الكوردية معتبرا اياه اقدم من تأسيس الدولة العراقية الحديثة في 1921 ثم تناول تاريخ الثورات الكوردية المطالبة بالحقوق القومية المشروعة وارتباطه بالحركة الوطنية العراقية التي اعترفت بالحل الفيدرالي للمشكلة الكوردية عبر مؤتمراتها في صلاح الدين ولندن والناصرية . ثم تناول الفضل كمفكر قانوني مفهوم الفيدرالية باعتباره تقسيما للصلاحيات وليس تقسيما للبلد وان الدول القوية هي الدول الفيدرالية واشار الفضل الى قيام بعض الاطراف السياسية والدينية بتفسير مفهوم الفيدرالية حسب اهوائها ليجدوا مفهوما غريبا في كل القوانين الدولية الا وهو فيدرالية المحافظات الذي اعتبره تفتيت للعراق وتقسيم اضافي لكوردستان وفنتازيا سياسية حيث ينتج عن هذا المفهوم 18 رئيس وزراء و18 برلمان و18 وزارة ، واعتبر الفضل الفيدرالية القومية الجغرافية للكورد هو الحل الافضل  وحول الاراء التي تناقش الهيكلة الادارية للعراق يجد الفضل ان القسم الشمالي يجب ان يكون فيدرالية كوردية ويمكن انشاء اقليم الوسط والجنوب ولكن ليس على اساس مذهبي او طائفي.
ويرى الفضل ان عدم وضوح مفهوم الفيدرالية لدى الشارع العراقي وتشويهه من قبل عدة قنوات من بينها الفضائيات العربية اوجد الظروف الملائمة لمعارضي الفيدرالية بتمرير طروحاتهم .
 ثم تناول مشكلة كركوك الذي اعتبرها كوردستانية جغرافية وتاريخا ومدينة التاخي القومي بين الكورد والتركمان والعرب والكلدو اشوريين ، ومواردها يكون للعراقيين مع مراعاة كوردستان العراق  وجنوب العراق لما عاناه المنطقتان من اهمال في زمن الحكم الفاشي . وقد طرح وجهة نظر قانونية لحل المشكلة الا وهو تشكيل لجنة من الكورد والتركمان والعرب باشراف الامم المتحدة ليدرس القضية تاريخيا مستندا على الاحصاءات القديمة والموثوقة بها ولكن بعد عودة الكورد والتركمان المرحلين الى المدينة واعادة العرب الى مناطق سكناهم الاصلية.
وعرج  الفضل الى موقف المؤسسة الدينية من الاحداث واستهلها بحديثه عن الخسارة الكبيرة للعراق بفقدان الشهيد اية الله محمد باقر الحكيم الذي كان رمزا للتسامح  والاعتدال والوسطية والقبول بالاخر ، ثم اشاد بايجابية ببعض مواقف اية الله السيستاني رغم انتقاده لتدخلة بالامور السياسية الخطيرة لاسيما تصريح سماحته بان الحكم لن يكون للقادمين من الخارج وانما لمن هم في داخل العراق ووقوفة ضد الفيدرالية للشعب الكوردي من خلال طرحة للمشروع المتمثل باستفتاء الشعب العراقي على الفيدرالية الكوردية فاعتبارها الفضل من وجهة نظر قانونية غير مقبولة  ، ومن وجهة نظر سياسية لايحق لابن العوجة ان يحدد حقوق الكورد فالكورد وحدهم لهم الحق بنوع العلاقة مع المركز ووفقا لحقهم في تقرير المصير تحديد نمط العلاقة التي تقررت باختيار الاتحاد الاختياري في الفيدرالية  التي تراعي خصوصية اقليم كوردستان وتضحيات الشعب الكوردي عبر عشرات السنين .
ثم تناول الفضل موضوعين حساسين وهما صياغة الدستور حيث يعتقد ان الظرف الحالي لايسمح بالطروحات التي يطرحها التيارالديني وان افضل الحلول المرحلية هو تسمية واختيار الاحزاب العراقية لعدد من المتخصصين لصياغة الدستور ثم طرحه على الشعب للاستفتاء ، ثم تناول الطروحات التي تدعو للانتخابات من خلال البطاقة التموينية فذكر بوجود 4 ملاين عراقي في المنفى ليس لديهم بطاقة تموينية اضافة الى نصف مليون كوردي فيلي مهجر الى ايران عدا مشاكل الوضع الامني وعدم امكانية اجراء احصاء في ظل هذة الظروف .
ثم اشار الدكتور الى بعض المشاكل التي تواجه العراقيين ولخصها بالوضع الامني وتدخل رجال الدين في السياسة وتسيس الدين وذكر بمشروع السيد  الحائري لبناء جمهورية اسلامية وطرحه للجهاد  ، ووجود اكثر من 4 ملايين عاطل عن العمل ، ووجود اكثر من 25 مليون قطعة سلاح بيد المدنيين ، وعدم جدية سلطة التحالف باستأصال فكر البعث ووجود اشخاص بمستوى عضو فرقة وعضو شعبة في مراكز حساسة يشغلون مراطز في الدولة الان ، ثم لخص المشاكل الهيكلية التي تواجه عملية البناء الديموقراطي فحددها ب :
1- مشاكل جوهرية في مجلس الحكم من حيث ضعف الصلاحيات لهم وعدم وجود احزاب وحركات وشخصيات اخرى مما يرى وجوب توسيع المجلس وتنظيم عملية الاعلام والتصريحات وتفعيل الدور.
2- مشاكل جوهرية بين الاحزاب حيث ولدت احزاب بعضها وهمي واخرى مدعومة من بعض دول الجوار واخرى جيجة لم نسمع بها الا مؤخرا وهذه الحالة فرضتها ظروف انعدام اليات تنظيم العمل الحزبي والسياسي التي يفترض ان تكون وفقا لقانون خاص ينظم هذا الامر.
3 – مشاكل جوهرية في الشارع العراقي حول الفيدرالية وقضية فصل  الدين عن الدولة وخيار الملكية ام الجمهورية .
4- مشكلات الاعمال الارهابية التي تشكل جرائم دولية وقضية التصفيات الجسدية مما يعرقل بناء دولة القانون التي تتناقض و مبدأ الثار والانتقام .
وكان مسحة القلق المشروع والخوف على عملية بناء الديمقراطية والمجتمع المدني  ظاهرة في ملامح الدكتور ان لم نقل الجمهور قرأ بين فواصل كلماته الكارثة التي قد تحدث ببروز وتسلط الفكر الذي يلغي الاخر ويكفره في ظل غياب المؤسسات الدستورية .

 



#جمعية_أكاديميي_الكرد_الفيليين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية هي الحل السليم للعراق الجديد
- غياب دور أكاديميي الكرد الفيليين في الجمعيات الأكاديمية العر ...
- السقوط الكاريكاتوري للفاشية في زمن العولمة


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جمعية أكاديميي الكرد الفيليين - نار برومثيوسية فوق جبال كوردستانية