لماذا

سمير اديب

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 06:25
المحور: الادب والفن
    

انا لم أجد في جوف نرجس دارنا
شيئا بسيطا من نفاق
ولا رأيت الكره في الشوك
الذي انتزع من القدمين

وجه الصخورما ظلمت ولا ظلمت

ولا انكفأت خميلة
تلعق عهدا كان قد قطعا

وما سمعت اشجار الصنوبر
تلعن زخة المطر
فكانت نعم جار للسحاب
وللتراب وللشجر

هل هرولت اشجارغابتنا
بلا وضوء ؟
للكنائس والمساجد
وهل أقيم لها الصلاه ؟

انا لم أرى نهرا كذوبا
وهل لرب الخلق
في المسجد المكي قد سجدا

اما انا ابن البشر
ما تركت الشر من يومي
وصرت محتالاعلى امي

وبات الكذب من شيمي
عشرة في ساعتين

واظلم كل من يمشي
على قدمين

واذا دعيت الى الشهاده
اقسمت اغلاظ اليمين
وشهادتي زور وبهتان مبين
--------------------------------------
اه يا مشجب الانبياء
لم يعد اعوجاجك
يحتمل التعليق
لم يرحموك


المسيح ما عاد يحب ملابسهم
تاجروا بالثياب

قهروه بالقداديس بالسباب
لم يبق فيها لا روح ولا قدس

اسلموه للرومان
وقالوا
الله يفعل ما يريد

قذفوا الاشواك
في الطريق الى الآلام

واقاموا الحد
على المرتد
عليه ,

وقالوا
هذا سليل سلاطين الروما ن

لماذا كفرنا بهمو؟
لماذا لم نضع رأ سنا
بين رؤوسهمو؟

لماذا لماذا؟

#سمير_اديب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل