أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قصي المسعودي - محامي المرأة.... في زمن أناس لا يرون غير الرجال














المزيد.....

محامي المرأة.... في زمن أناس لا يرون غير الرجال


قصي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل من مدافع عن المرأة وحقوقها أم أنها مجرد شعارات يتبناها البعض دون إيمان بها لأنها أصبحت موضة. إذا وصلت المرأة إلى مرتبة عالية مساوية لمرتبة الرجل فسرعان ما يشعر بالغيرة ويعود إلى تخلفه الفطري. كم أنت مسكينة فقد خلقت أنثى في زمن وضمن أناس لا يرون غير الرجال!
إذا أردت التقدم إلى وظيفة فاحرصي على إبراز مفاتنك , لأنهم كالذئاب لا يرون إلا اللحم.
تحدي المجتمع إلى متى هذا التناسي عنك وعن حقوقك فأنت كأداة تشبع غرائزهم فقط ثم تركنين للزاوية لحين وقت الاستعمال الآتي.
آن لهذا الصوت أن يعلى فقد انتهى زمن التحريم فليسمع هذا الصوت ويجلجل الدنيا.
عبري عن مشاعرك وما يختلج صدرك دون خجل فقد انتهى زمن الخوف يقال
السياسة تحريم عليك مثلاً فأنت خلقت للبيت وللأطفال وأنت رضيت بهذا الدور لقرون حيناً بإرادتك وحينا رغماً عنك , من قال هذا؟
هل هو الدين؟!
لنفكر قليلاً , لماذا؟ لأنه كان مجتمعاً ذكورياً فقد رسخ هذه الفكرة وعمل على تأصيلها في عقول الأجيال. الرجال اتفقوا ووزعوا الأدوار حسب مصالحهم. ومنحوا الأدوار الثانوية غير المهمة في أجندتهم للمرأة وهي رضيت بهذا الفتات, لا ألومها لأنها تربت كهذا, الدور الأول للرجل ثم تأتي هي فنحن اختبأنا وراء ستارة الدين والحلال والحرام ونسينا أن العالم في تقدم مستمر وهناك قضايا مصيرية تشغل تفكير العالم ونحن لا زلنا نضيع الوقت في يجوز للمرأة ولا يجوز , هل تختلط بالرجال أم لا.
النساء في البلاد الغربية أصبحن رائدات فضاء أو قائدات مجتمع ونحن حتى الآن نتحدث عن عمل المرأة هل من حقها أن تعمل أم لا , فهي لا تشغل وظائف سياسية أو قيادية فقط أعمال إدارية بسيطة بساعات محدودة حتى هي أصبحت تبحث عن هذا الشيء........ ((كم أنت مسكينة)) لكي تعودي بسرعة إلى البيت فهناك كم من الأعمال التي لا تزال تنتظرك فالرجال الشرقيون والحمد لله يقدرون عمل المرأة كثيراً.
المرأة هي البداية للحياة فهي الحاضنة لكل الآلام وهي التي تربي أجيال المستقبل هي التي تربي الرجل الذي يأتي بعد ذلك ليتحكم بها ويفرض عليها الأوامر ويحدد لها الصح من الخطأ لذلك مفاتيح التحرر بيدك.
أريد أن انوه إنني لا اقصد من هذا الكلام أن أهاجم الرجل ولكن هناك أفكار في عقولنا لا بد أن تتغير سواء من ناحية عمل المرأة أو من ناحية الحقوق وأن يعتبر الرجل المرأة مساوية له, لها حقوق ولكنها ضائعة أو غير مفهومة بالطريقة الصح فليكن الرجل سنداً ويتعلم تقبل هذه الأفكار الجديدة حتى تتم الاستفادة الكاملة من طاقات المرأة وتعتاد عيوننا على رؤيتها في قرارات الطاولة المستديرة





#قصي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة العراقية الساخرة تعاود الظهور بعد غياب اربعين عاما


المزيد.....




- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قصي المسعودي - محامي المرأة.... في زمن أناس لا يرون غير الرجال