أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر جلال - في ذكرى رحيل رائدة الشعر الحر نازك الملائكة














المزيد.....

في ذكرى رحيل رائدة الشعر الحر نازك الملائكة


عمر جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 06:37
المحور: الادب والفن
    



ولدت الشاعرة نازك الملائكة عام 1923م فى بغداد ونشات فى بيئة ادبية ,خالصة. و حسب أم ّالشاعرة (سلمى عبد الرزاق) ، ان اولى العوامل المؤثرة فى نشاطها الادبي و الشعرى ، كان نشاتها فى اسرة تعنى بالادب عناية فائقة ,باعتبارها أسرة شاعرة .كان من شعراء الأسرة والدها (صادق الملائكة ) ،و خوالها جميل الملائكة و عبدالصاحب الملائكة .
فى اوائل الخامسة من عمرها دخلت الروضة و يمكن ان تقول بان هذة الفترة الاولى من طفولة نازك التى بدات منذ لادتها 1923 حتى عام 1930 .و الفترة الثانية تبدا من 20 ايلول عام 1930 و فى هذا اليوم انتهت دراسة الروضة و انتقلت نازك الى الصف الاول الابتدائى من الابتدائية المركزية للبنات.

ومن مجاميعها الشعرية فهى على التوالى:

-عاشقة الليل 1947
-شضايا و رماد 1949
-قرارة الموجة 1957
-شجرة القمر1968

السرة النفسية فى طفولة نازك
يمكن ان يتبين لنا الحالة النفسية لــ(نازك) من خلال اول يوم فى الروضة عندما حان اوان دراستها فى الخامسة من عمرهاو استقر رأي والديها على ان يدخلاها احدى رياض الاطفال ,وفى ذات الصباح اقتيدت الطفلة الى المدرسة , وأدخلتها امها و خالتها البناية الكبيرة ,وقالت لها امها :
(نازك هذة مدرستك ..... وركزت نازك فجاة يفوتها كلها,و سقطت فى الطريق العاثرة بصخرة كبير على الارض ,ولكنها تحاملت على نفسها ونهضت و جرت نحو باب المدرسة .

تقول نازك فى (ماساة الحياة)

الذكريات الطفولة

لم يذل مجلسي على الرم لى يصغى الى اناشيد امسي
ليتنى لم ازل كما كنت قلبا ليس فيه الى السنا و النقاء

الام و تاثيرها فى النفسية نازك

لقد كانت ام (نزار) بالنسبة لنازك الام الحنون و الصديقة الحانية والرفيقة الكريمة وكانت موتها وهى فى ثانية و الاربعين من العمر منعطفا جديدا فى نظرة الشاعرة الى الحياة و الموت بل لقد عمق فيها شعور بالياس من الحياة.


التشاؤم و الياس

ماذا عن التشاؤم و الياس فى شعر نازك ؟ يكفى الانسان ان يفتح الجزء الاول من مجموعتها الشعرية الاولى و يقرا مطولتها (ماساة الحياة ) و يقرا معها ديوان (عاشقة الليل ) ثم يتحول الى الجزء الثانى ليجد ديوان (شظايا و رماد) و جزء من ديوان (قرارة الموجة) امتد لدواوينهاالسابقة ...وفى هذه السياحة الطويلة لايستطيع اى دارس ان يختلف مع راى (احسان عباس ) فى ديوان عاشقة الليل الذى يعتبره صورةصادقة للازان و الالام و الدموع و ثمرة خالصة للياس و الاخفاق.




الايمان و نازك

ان ضعف ايمان نازك بوجود خالق مسيطر , و قد اسلمها الى ضياع سيطرة على تفكيرها وصدمها من متعة السعادة و الاستقرار لكنها حين اعدت الى معرفة اللغة معرفة صحيحة وامنت بوجود ايمانا عميقا سنة 1957 بدات تتخذ موقفا جديدا ازاء الحياة و الناس و مايتصل بهما.وبدا انها تغادر عالمها الحزين شيأ فشيأ
فالذى نراها الشاعرة بدات تفكر تفكيرا واقعيا بعيدا عن المثالية منذ ان اطلقت مقولها :
(الحمد لله على اننى انتهت الى ايمان لله ايمانا كاملا عام 1957)


نازك و تجربة الحب

اختلف اللذين تصدوا لتجربة الحب عند نازك فى الحكم عليها فهناك من يراها تجربة صادقة و هناك من يراها تجربة مفتعلة و قد ارتبطت هذه التجربة عندما بذكريات الماضى وبنزعة التشاؤمية نستنتجها من ارتباط هذه التجربة بمفردات مثل الليل و الوحدة و السكوت و الخيبة و ما الى ذلك نلاحض تعدد اراء حول هذه التجربة عندها فجلال الخياط يضن ان موضوع اولا و اخيرا ؟ فليس هناك محب على الاطلاق لانه الشاعرة اعترفت فى اكثر القصائد التى خاطبت بها محبها انهما لم يتحدثا عن الحب و لم تعترف به بل فضلت الكلمات فاى حب متصور هذا الذى تدعيه الشاعة


كما تقول نازك عن حبها

طريق حبى

طريقى اليك يمر باودية لاتبين
مغيبة فى ظباب التمنى وعطر الحنين
ويسدل فوق ذراها القصية سير الحنين
يلملم اسرار اصقاعها عن عيون السن

المصادر:
-الادب العربي الحديث د. سالم احمد الهمدانى ,د.فائق مصطفى احمد
-www.aliraqi.org
-www.google.com
-ديوان شظايا و رماد
-مأساة الحياة
-و استفدت كثيرا عن رسالة البكالوريوس بعنوان (السيرة الذاتية فى شعر نازك الملائكة) للاعداد زكية جلال و بيستان احمد

[email protected]

شاعر و كاتب من اقليم كوردستان/جمجمال



#عمر_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اله الا العشق
- أموت فى داخل قلب الحجر
- ثلاث قصائد قصيرة
- أنا أسمع صمتك, وانت لاتسمعين صراخي
- عولمة وأسقاط العشق
- احلام الرئيس
- مستقبل أطفال الشوارع و الأرهاب
- تحية ذهبية الى كل الاخوة و الاخوات فى الحوار المتمدن........ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر جلال - في ذكرى رحيل رائدة الشعر الحر نازك الملائكة