أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فيفا ليبيرتا - الجهاز- الأمني- بمراكش















المزيد.....

الجهاز- الأمني- بمراكش


فيفا ليبيرتا

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 11:04
المحور: حقوق الانسان
    


يعرف الجهاز الأمني بمدينة مراكش مجموعة من التجاوزات الخطيرة كان أبرزها في ملف الطلاب المعتقلين على خلفية مطالبهم الإجتماعية ، ورغم كون العديد من عناصر هذا الجهاز يتذرعون بأن الأوامر من الأجهزة العليا مما يضع والي الأمن ووزير الداخلية أمام مسؤلياتهما . إلا أن ممارسات بعض العناصر وبعض الأجهزة تتجاوز كل الحدود الإنسانية لترسم صورة وحشية عن الأجهزة الأمنية خصوصا الشرطة القضائية وبعض العناصر التابعة لها والمختصة في ملف الطلاب كالمدعو عبد الحق اليعقوبي ، المختص في مراقبة الحركة النضالية للطلاب مند أزيد من 15 سنة بجامعة القاضي عياض وكانت النتيجة أن آلت الأوضاع إلى ما آلت إليه.
إن جهاز الشرطة القضائية يفترض فيه أن يخضع للقانون وهو جهاز مسؤول بصفة مباشرة أمام النيابة العامة لكن بمراكش تختلط كل الأوراق ، فمن يهدد الأمن بشكل حقيقي داخل هذه المدينة هم عناصر هذا الجهاز بقيادة رئيسه ، وفرقة مايسمى "محاربة العصابات" حيث يمكن تسميتها بفرقة الجريمة المنظمة، لأن هذا ماتقوم به بالفعل وليس حفظ الأمن والإشتغال في إطار القانون وسأوضح ذلك من خلال مثال التدخل ضد الطلاب في الأحداث الاخيرة ، فبغض النظر عن الأحداث سأقف أمام جرائم هذا الجهاز من الوجهة القانونية المتكاملة الأركان ،التي لا يتم بحثها وتفلت من العقاب. جرائم تتوفر كل وسائل إثباتها لكن يتم طمسها ، فإلى من يلجأالضحايا هل إلى المحكمة الجنائية الدولية ؟ هل إلى المحاكم الاوربية التي تتابع الجلادين؟وهل هناك من سيحترم القانون بعد الآن وهو يرى أن القانون ينتهك أمام أعينه من طرف من يدعون بانهم حماته؟
وهذه بعض الجرائم التي إرتكبت وترتكب بمراكش منذ 14 ماي :
- بعد إقتحام الحي الجامعي تمت محاصرة الطلبة وإعتقال أزيد من 1500 طالب وتجميعهم بساحة الحي الجامعي، وتم رمي الطالب المسمى الوالي القادومي من الطابق الرابع من طرف عناصر مدنية تلقت الأوامر مباشرة من طرف المدعو عبد الحق أمام أعين مئات الطلاب ، بالإضافة إلى الطالب عبد الكبير باهي الدي سيرميه المدعو عبد الحق بنفسه من الطابق التاني الضحيتين لازالا بالمستشفى إصاباتهم خطيرة ومستعدين للإدلاء بأقولهم،هنا كل أركان جريمة محاولة القتل مع سبق الإصرارو الترصد متكاملة والإثباتات أيضا موجودة .
- إنتهاك حرمة الطلاب حيث عمدت هذه العناصر والمنتمية إلى الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات ودائما بقيادة عبد الحق إلى نزع ملابس الطلبة والطالبات وعرضهم أمام زملائهم بساحة الحي الجامعي عراة كما ولدتهم أمهاتهم وكانت عناصر هده الفرقة تقول ان المدير الجديد الدي عين لإدارة حماية التراب الوطني بمراكش قد منحهم مطلق الحرية للفعل بالطلاب ما يشاؤون فلنتسائل هل هناك إجرام أكثر من هذه الجرائم المثبوتة بشهادة المئات ؟؟؟
- بعد تعرية الطلاب تم إجبار بعضهم على الجلوس على العصي في إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان بشكل سادي غير آدمي أمام أعين زملائهم.
- تم الإستيلاء على معظم ممتلكات الطلاب ( نقود ، هواتف نقالة ،أجهزة الحاسوب ، حلي الطالبات ،...بشكل منظم من طرف نفس العناصر ، حيث تكفل أحدهم والمدعو بن رقية بإيصال الأشياء الثمينة إلى سيارة بيضاء اللون تحمل الرقم التالي :1 أ 47222 وهي السيارة التي يقودها المدعو عبد الحق.
- تم إقتحام منازل الطلاب والمواطنين خارج الأوقات القانونية من طرف نفس العناصر في خرق واضح للقانون حيث تم إقتحام المنازل مابين الساعة الثانية عشر ليلا والساعة الخامسة صباحا وتم الإستيلاء على ممتلكات الطلاب ( نقود ، حواسيب ، كتب ، ملابس....) وإختطاف مجموعة من الطلاب أمام أعين زملائهم و قد كان المختطفون يصرحون بسعادتهم بعد ان اعطاهم الضوء الأخضر المدير الجديد لجهاز المخابرات بمراكش لفعل ما يشاؤون بالطلاب مع ضمانات بعدم المحاسبة .
- هناك الحديث عن جريمتي إغتصاب لطالبتين وأحد الطلاب لكن هذه الجريمة تفتقد إلى إثبات خصوصا أن الضحايا يرفضون التبليغ عنها .
- إعتقال ثمانية طلاب من منازلهم يوم 8 يونيو.والإستيلاء في إحدى المنازل على حقيبتين من الكتب من طرف نفس الشخص دوما ومعه بعض رجال الشرطة الأخرين ، وتم الإعتداء على إحدى الطالبات ورميها في إحدى أزقة الوحدة الرابعة بالداوديات ، ليتم نقل هؤلاء المعتقلين والإحتفاظ بهم إلى حدود الساعة الرابعة صباحا بعدما عذبوا ونكل بهم في خرق سافر لحقوق الإنسان ، و تمت سرقة مبلغ مالي من أحد هؤلاء الطلاب والذي كان مخصصا لتسديد فاتورة الكراء.
- إختطاف طلاب من الشوارع العامة أمام أعين المارة وتعذيبهم بشكل وحشي ورميهم من السيارات وهي تسير بسرعة جنونية.
- الإعتداء وسرقة ممتلكات عائلات الطلبة المعتقلين حيث سيعمد المدعو عبد الحق إلى الإعتداء على أم الطالب علاء الدربالي ، نتج عنه إصابتها بكسر خطير على مستوى الرجل ، وهي فوق ذلك مصابة بمرض السكري ، وترقد حاليا بمستشفى إبن طفيل وحصلت على شواهد طبية تثبت الإعتداء وبحضور العشرات من الشهود المستعدين للإدلاء بشهاداتهم وتمت سرقة كاميرا لأخ علاء الدربالي وحلي لإحدى الفتيات من عائلات المعتقلين من طرف نفس العنصر (للإشارة فالإعتداء تم أمام محكمة الإستئناف وأمام مجموعة من رجال القانون وامام أعين النيابة العامة ).
- في نفس الوقفة تم إعتقال طالبين وطالبة من عائلة المعتقل الآنف الذكر، ليتم رميها بعد ذلك في طريق الدار البيضاء بعد أن تعرضت للضرب والشتم تجريدها من ملابسها، وتم الإحتفاظ بالطالبين الآخرين إلى حدود ساعة متأخرة من الليل ليتم إطلاق سراحهما بعد تعذيبهما بفيلا بحي جيليزخارج اي اطار قانوني وقد تم استعمال الكهرباء في التعديب.
ويمكن القول أن هذه الجرائم التي تطرقت إليها هي جزء بسيط من الجرائم التي يتم إقترافها وقد إخترتها فقط لفظاعتها ولوجود إثباتات وأدلة مادية على إرتكابها وشكايات تم تقديمها للنيابة العامة ، من طرف الضحايا مما يضع هذه الأخيرة أمام مسؤلياتها في تحقيق ومتابعة المسؤولين عن هذه الجرائم خصوصا وأنها جرائم خطيرة كمحاولة قتل الطالب الوالي القادومي وعبد الكريم باهي بالإضافة إلى السرقة وإخفاء المسروق وإقتحام المنازل خارج الأوقات القانونية والإختطاف والإحتجاز والتعذيب ، وإستخدام ناقلة ذات محرك في السرقة والإختطاف والتعذيب ، والعديد من التهم الأخرى المثبتة بكافة الأدلة .
ويمكن صياغة التهم الجنائية لهده العناصر كالتالي :
تكوين عصابة اجرامية
محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد
السرقة الموصوفة والسرقة بالإكراه و إستخدام ناقلة دات محرك
الإختطاف و الإحتجاز دون سند قانوني
التعديب الخطير المفضي الى عاهات
الإغتصاب وانتهاك حرمة الإنسان
الإعتداء على مسكن الغير و التفتيش دون سند قانوني



#فيفا_ليبيرتا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فيفا ليبيرتا - الجهاز- الأمني- بمراكش