أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد الطائفي - في السعودية فقط : لافرق بين الليبرالي والمطوع














المزيد.....

في السعودية فقط : لافرق بين الليبرالي والمطوع


وليد الطائفي

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 02:18
المحور: المجتمع المدني
    


من وجهة نظري االمتواضعة لايوجد فرق كبير بين المطوع السعودي والليبرالي السعودي ..فالغالبية العظمى من الطرفين اختلفوا في تفاصيل بسيطة وغير مهمة واتفقوا على شيء واحد مهم جدا وكان له الدور الكبير في تخلفنا.. وهو رفع مسؤلية الظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي عن كاهل الظالمين0(الحكومة) وتم وضعه على كاهل المظلومين أنفسهم(المجتمع) .
المطوع السعودي: يرى كل تقصير وتخلف وظلم وفقر وبطالة بسبب بعد الناس والمجتمع عن الدين .ولكن مايمارسه السياسي الممسك بزمام السلطة والمال والدين والأعلام من امور واضحة تخالف الدين مثل الربا والبنوك وبناء القصور والمخصصات المالية وهدر الثروات واحتكار المناصب فلا تعني له شيئاَ .


الليبرالي السعودي: يرى كل تقصير وتخلف وظلم وفقر وبطالة بسبب اما الصحوة او ثقافة المجتمع لكن مايمارسه السياسي الممسك بزمام التعليم و الثفافة والدين من تكريس لثقافة التجهيل والتخلف والاستبداد والتضليل ايضا لاتعنى له شيئاَ .


المطوع السعودي : يبرر عدم الاعتراض على الحاكم بالصبر وطاعة ولى الأمر والنصح في السر .

الليبرالي السعودي : يبرر عدم الاعتراض على الحاكم أن المجتمع متخلف و لم ينضج بعد ولم يرتق بوعيه إلى ممارسة حقوقه بشكل حضاري وسلمي وعملية التغيير قد تؤدي لكارثة . رغم ان الليبرالي يتهم المطوع دائماَ انه يخاف التغيير ومن كل جديد


أخيرا لقد نجح الغالبية العظمى من الطرفين بسبب الخوف او النفاق او المصلحة الشخصية الضيقة في راحة الظالمين والطغاة عندما أزاحوا عن كواهلهم مسئولية تلك المظالم التي يقومون بها ووضعها على كاهل المواطن المغيب البائس المسكين الذي يجري خلف لقمة العيش طوال اليوم ثم بعد ذلك يلاحقه الليبرالي بالسخرية وورميه بالتخلف والجهل ويلاحقه المطوع بعقاب الله الذي لامرد له







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تقرير: لا تقدم في مفاوضات اتفاق الأسرى ووقف النار
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تتفاقم.. والقطاع يحتاج ...
- معظمهم من غزة.. 69 شهيداً في صفوف الأسرى منذ 7 أكتوبر عام 20 ...
- ما دور الجامعات الإسرائيلية في قتل وتعذيب الفلسطينيين؟
- طهران تستدعي دبلوماسيًا بريطانيًا احتجاجًا على اعتقال مواطني ...
- أونروا: 92% من منازل غزة مدمرة.. وأعداد النازحين لا حصر لها ...
- مفاوضات تبادل الأسرى.. نتنياهو بين ضغوط أميركية وتهديد بإسقا ...
- دمار واسع ونزوح مستمر في جنين واعتقالات في بيت لحم والخليل
- الأونروا: 92% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت
- إيران تستدعي دبلوماسيا بريطانيا بعد -أزمة الاعتقالات-


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد الطائفي - في السعودية فقط : لافرق بين الليبرالي والمطوع