ألا عودي إلينا/ نداء الى الاديبه الشاعرة نجوى عبد البر/شهد الرفاعي

مروه الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:15
المحور: الادب والفن
    

يقينا إن ابداعك كاديبه وشاعره تتجلى بكثرة محبيها وكثرة حسادها..ان لم أقل اعدائها..ويقينا ان حبال الود مجدولة بالقرنفل والياسمين...ومثلك يا سيدة الحروف المخضرة بحب الانسانيه والخير والالفه...انت يا من تدعو الى احترام الراي الاخر
انت نخلة الله التي لا تنحي للريح .. وهل يقلقك او يسوءك من لا يعرف مكانتك بين القلوب..ولا يسبر عمق نبلك اللامحدود
عودي الينا من فضلك...يا من صنعت حبرها من رحيق الازهار...موضوعاتك الشيقه بلسما لجروح كل قارئه وكل امرأة تستنير بفكرك...ايتها الشمس التى انارت اعماقنا بكتاباتها...كتبت عن مشاكل المرأة الشرقيه ..العربيه طرحت قضايانا ...كانت حروفك بلسما يداوي جراحنا ...يلامس شغاف القلوب...أحييت ما تهوى اليه النفوس ويوقظ الطهر ولم ينجر قلمك للوقوف مع فئه معينه..كنت انسانه رائعه يا نجوى....وهمست.. فكانت همساتك نابعه من سجيه راضيه مرضيه واخلاق كريمه...كنت تردين على المسيء بشفافية عاليه فيبصر الجاهل جهله ، توأمك السمو دائما وأبدا...وحلمك وحكمتك حين تسكنين الصمت وتشيرين بالابتسامه فتخرس الالسن وتسمل العيون المتوحشه
ان نبلك وطيبة قلبك لو وزع على اهل الارض لكفاهم ..كنت يا اختاه تاجا على رؤوسنا واكاليل غار...فخورا بك الصديق القريب...وينحني لك البعيد...لا تعجبي من ندائي اليك بالعودة الى الكتابه..انا وزميلاتي من قرائك...نرجوك بشوق وحراره فلا تخيبي ظننا وثقتنا بتقديرالناس ومحبتهم من قبلك...عودي وضعي بصماتك الطيبه وهمساتك الرقيقه الحنونه...الا ترين أن قلمك قد سأم الصمت والهجرواشتكت حروفك لوعة الاسر..أيتها العنقاء البهيه...ولعل من يقرأ ندائي ان يضم صوته او تضم صوتها الى اصواتنا...وإن الله يحب المحسنين
مروه الشمري

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات