أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سماهر الحمد - أبي و تعداد المسلمين و فنح روما !!














المزيد.....

أبي و تعداد المسلمين و فنح روما !!


سماهر الحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سماهر تعالي وشاهدي هذا الفيديو اسلام ثلاثين مقيم الله اكبر والعزة للاسلام ,يقولها بكل سرور ويكاد يطير من شدة الفرح هذا هو حال والدي العزيز دائماً مراقبة وتتبع المسلمين الجدد و اعدادهم في الغرب الكافر ,و يشتري الافلام والاشرطه ,التي عادةً تكون عنوانها لماذا اسلم هؤلاء .
يعاني والدي من داء العدد والتكاثر الاسلامي ربما يقتدي بأحاديث الرسول, فهو مغرم جدا بأعداد المسلمين في انحاء العالم ويفتخر بأنه من امة المليار مسلم (وهذا من حقه طبعاً) "إقترحت عليه ان يترك عمله الحالي ويشتغل عداد في احدة المراكز الاسلامية ليحسب عدد المسلمين الجدد " ..دائماً يقول لي يا ابنتي انظري الاسلام انتشر و وصل لاكثر من مليار واصبحنا اكثر من دين الكاثوليك الله اكبر .... فالنصرانيه تحتضر اليوم وتتراجع قلت له يا والدي العزيز ان عدد البوذيين يقارب المليار والهندوس كذلك .و أنت تحسب عدد المسلمين بكل طوائفهم , هل الشيعه والاحمديه والعلويه وبقية الطوائف الغير سنيه مسلمين . نحن نعلم اننا نكفرهم و نعتبرهم خارج دائرة الدين الاسلامي ولو قالوا انهم مسلمين .نظر اليّ مبتسماً و قال معكِ حق ولكن لا نريد ان نركز على هذه النقطه , فالمهم الحرب النفسيه مع الاخر و كثرة اعداد المسلمين مهما كانت طوائفهم في الغرب خصوصا يخيف الفاتيكان و هجرة المسلمين للغرب الكافر من صالح الامه حت يكون الدين كله لله وتعلو شهادة الحق !!! قلت له اننا المسلمين اكثر من الكاثوليك فقط فهل نسيت بقية الطوائف الكبرى كالارثوذوكس والبروتستانت وهم بمئات الملايين فلا تزال المسيحيه هي الديانة الرئيسيه لاغلب سكان العالم تقريباً(قاطعني وقال لا تقولي مسيحيين بل قولي نصارى فالمسيح بريء منهم). هنا تراجع والدي عن فكرة التكاثر والعدد وان اعداد المسلمين لا تهم فملايين من المسلمين بالاسم فما الفائدة منهم , فحاول ان يرضي نفسه ويطمئنها بأن الدراسات تقول بعد خمسين سنه سيكون الاسلام باوروبا اكثر من عدد النصارى وسيغزوا اسلامنا العظيم اوروبا الكافره ونحولها دولا اسلاميه وستكون كنائسهم مساجداً لنا ولا تستبعدين يا ابنتي ربما غداً سيصلي المسلمون صلاة الجمعه في عقر دار النصرانية الكاثوليكيه الفاتيكان و في كنيسة بطرس !

أبي ليس اول مسلم و لا اخرهم يردد هذا الكلام فأنا اسمعه كثيرا واقرأ عنه المنتديات الاسلامية , و لا اعلم لماذا كل المسلمين تلك احلامهم وطموحاتهم فمالفائده الروحية من صلاة الجمعه في عقر دار النصرانيه الكاثوليكية او تحويل الكنائس الى مساجد , اهو حب الانتصار ام عقدة النقص المصابه بها الامه الاسلاميه . المسلمين يعانون من مشكلة في الدين وثقافة غزو الاسلام لبلدان الكفر على السنة النبويه ! وهذه هي طبيعة الاسلام فلا يهدأ بال للمسلم الملتزم الا بالرجوع لمجد الغزوات ورفع السيوف و رفع راية الاسلام عالياً .و هنا يتعضم شأن الاسلام امامه هو فقط !
لماذا لا يطمح المسلمون ممن يرددون حديث فتح روما او تحيول الكنائس الى مساجد ,ان يقولوا سنكون نحن المسلمين اهل الاختراعات والابتكارات وسنغزو العالم بصناعاتنا وتجارتنا وثقافتنا بدل التخلف والقهر وانتشار الامية و الجهل في أمة إقرأ !!
حقيقه لم اتخيل نفسي للحضة واحده بأن تتحول تلك الدول التي قامت على الانظمة اللادينية الى الاسلام . انا لست ضد انتشار الاسلام كدين بل انا ضد الفكر الذي يحمله الاسلام تجاه الاخر و قمع الحريات الدينيه والفكريه وهذا ما لا يتقبله الاسلام ويخشاه كثيراً . فالعلمانيين والليبراليين و كل من ينتقد الاسلام هم كفار عملاء صهاينه زنادقة ولا شرع غير شرع الله هذا هو اغلب خطابات شيوخنا الافاضل فلا ياتيني احدا ويقول ان الاسلام ديمقراطي كما يتشدق البعض! فالديمقراطيه بواد والاسلام بواد آخر ... هذا والله اعلم !!!



#سماهر_الحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يجوز لمدير الشركه المسلم ان يعطي الكافر اجازه للاحتفال بع ...
- يا للغرابه انا لا اكره اليهود ولا أحتقر النصارى !!


المزيد.....




- حماس تطالب بالنفير العام لحماية المسجد الأقصى من مخططات المس ...
- دلعي عيالك يا ست الكل.. اضبطي الان تردد قناة طيور الجنة على ...
- أمير الجماعة الإسلامية في كشمير: كل أشكال مقاومة الاحتلال ال ...
- قانون تنظيم الفتوى الجديد يكرس احتكار المؤسسات الرسمية للشأن ...
- أستراليا.. ألبانيزي يستبعد وزيرا مسلما وآخر يهوديا من حكومته ...
- كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في الس ...
- بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر: ما أكبر التحديات التي ...
- تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات والعرب لضحك الأطف ...
- مستوطن إسرائيلي يحاول إدخال قربان إلى المسجد الأقصى
- أطفالك هيتسلوا بأحلى الأغاني.. استقبل تردد قناة طيور الجنة ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سماهر الحمد - أبي و تعداد المسلمين و فنح روما !!