أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق السعود - خطيئة














المزيد.....

خطيئة


طارق السعود

الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


ارتشفت قهوتي سارحا
نظرت الى كل الوجوه
ليس هناك من اعرفه
بحثت عنها في فنجاني
تحدثت معها في كل شيء
في السياسة والفن
في الدين والادب
وفي الانظمة العربية
اختلفنا عن بعضنا
ثم عدنا واتفقنا
جاملنا انفسنا بوقت اضافي
للكذب
فها كان مهما ان نتفق في كل شيء؟

حاربنا انفسنا ببشاعة مدهشة
وكنا بشعين لاقصى حدود الجمال
قاتلنا انفسنا باتفاقيات شتى
وكنا متفقين لاقصى حدود الاختلاف
فهل كان مهما ان نتفق في كل شيء؟؟
نحن الذين لم نتفق من قبل في شيء؟

تعصف بنا رياح التغيير
تتساقط من حولنا امطار النار
تفيض علينا انهار الدم
ونحن كما نحن

من منا بلا خطيئة؟ فيلقم
ومن كان منكم بلا خطيئة,فليحكم
فهل كان ضروريا ان نكون بلا خطيئة؟

تسامينا فوق بوابة الحلم
وعلى اعتاب قلوبنا ركام من الالم
اقفلنا بيوتنا,شوارعنا , وحتى قلوبنا
راحلين
فهل كان مهما ان ندفن انفسنا بعيدا؟
نحن الذين لم نخرج من قبل من قبورنا؟

من سيدفع فاتورة الايام القادمة؟؟
فقد تراكمت ديون الاحلام
ولم يعد في حسابنا المصرفي ما يكفي
فها كان ضروريا ان نكون اغنياء؟
نحن الذين لم نكن من قبل فقراء؟
احببنا ايامنا , اشياءنا
احببنا انفسنا
ونسينا ان نحب بعضنا
نسينا اننا بشر
نسينا اننا بشر
نسينا اننا بشر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل
- قولي للقمر
- لا هنا , لا هناك


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق السعود - خطيئة