أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - طلال عبدالله الغامدي - ليست أرض آل سعود بل هي أرضنا














المزيد.....

ليست أرض آل سعود بل هي أرضنا


طلال عبدالله الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 11:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


” ضيعوا الدين وضيعوا الوطن وضيعونا ضيعهم الله ” , يقولون أو كما قرأت ” أن السياسة هي فن الممكن ” قد تكون أيضاً فن السذاجة ” وفهمكم يكفيني ” لم يتوانى آل سعود عن هدم أرضنا يوما بعد يوم بل أجتهدوا خطى حثيثه نحو المبهم بأرضنا بشعبنا وثرواته التي أعدوها حق لهم . فرض الكوارث علي الشعب في العربية السعودية ” أرضنا ” من قبل النظام السياسي ” الإقطاعي ” الحالي هي قصة موت متدرج لن تكون علي الطغمة السياسية الحاكمة ” الظالمة ” في أرضنا فقط بل ستصل حرائقها لتطال الجميع بدء بالمؤسسة الدينية التي شرعت نهج الظلم والأستبداد كقدسية للقرارات السياسية الجائرة وكانت أول مسمار يدق في نعش أرضنا ولن يكون آخرها علي شعبنا مرورا بما يخاف الشعب الملكوم أن يفقدة بصمته. تلك القرارات ليست فقط في الشأن الداخلي المتهلل رأس علي عقب , فساد وكساد ورشاوي وتهميش ومدح وثناء وخطب وتقبيل كتف وتلاعب بحقوق الناس علي مراء ومسمع ضاع الحياء منهم وبهم ، بل أيضاً في الشأن السياسي الخارجي المتآمر أولاً علي الأسلام والمسلمون وضعوا أيديهم بيد الأعداء وسهلوا المهمة ونجحوا باقتدار في حبك المؤامرة من أرضنا .

كل ذلك وكثير أيضاً نجهله سنكتشفه يوماً ونعرف كم ظلمنا أرضنا ، لتكن البداية أن نفهم ونعي أنها أرضنا لنا بها جذور وليس لهم بها مؤطى قدم ، حولوها إلي عظيم إنجازات صور لهم ، تركونا خلفها نعيش مأساءة وهم وطن لم نشعر به ولا هو يعرفنا. كيف لا ونحن لا قيمة ولاوزن ، سكبوا علينا كأس الصمت حق وسجنوا خلفنا حتى صدي قضبان سجونهم . كم هو قاسي وضعنا وكم هي صورة مؤلمة ، أن نكون بهذا الرخص ، حتى أعتراف الضحية بات تحت أقدام مروراً بسحق الكرامة والإذلال . كنت أقول أنها أرضنا ، سيكفي رهانا علي ذلك أن نحمل معنا كرامة وآدمية ونموت بها . لقد عانينا طوال سنوات من هذا الظلم ، ومزج الدين والشرعية بمصالح ومفاسد الأسرة الحاكمة التي طال المدي وتجاوز حدود المنطق علي الأحتمال . وحان موعد الوقوف علي موقف موحد والسؤال عن جدوي مشروعيتها ، ومحاسبتها علي مبدأ وقانون لن نفعل بهم كما فعلوا بشعب بأكملة .

بدون جدوي حاولوا ومازالوا يصرون علي أن يدجنونا ولكن هيهات ل أبناء هذه الأرض أن ينسي ويمسح عن جبنية غبار واتربة ثرى حملة في الطفولة ، ورغم قوة النظام الصورية علي الشعب المعزول وتعطيل حراك فكرة في الجهات المختلفة ، وأعتماد مبدأ احتكار الأرض والشعب إلا أن الحياة نمت من جديد وطريق الحرية تشكل بل ومن أضيق الأماكن ومن حيث لم يحسبوا حساب ، هكذا كان لهم شأن في أرضنا ولنا مثله وسننتصر . رغم ضياع الحقوق ، والقمع ، وطول سوط آل سعود علي الضعفاء ، سيكون لنا في قريب موعد مع أرضنا وسنطهرها من احتلالهم النجس ووصمة العار التي لن تزول إلا بزوالهم . وسنكتفي شر ترهيبهم ، ونكسر سيف التسلط عن رقابنا ، وصولاً إلي الأعتداء علي حرمة المنازل واعراضها وما نحن بأحداث نساء القصيم ببعيد . وما نحن عن استرداد حقوقنا بعيد ، بل لم يعد يفصلنا عنه إلا كما الليلة تفصلنا عن الغد .






#طلال_عبدالله_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - طلال عبدالله الغامدي - ليست أرض آل سعود بل هي أرضنا