هل أخذتم يا أهالى البريج العبر والعظات من وراء أستهداف أطفالكم !!

عبالهادى مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:22
المحور: القضية الفلسطينية
    

هل غزة كانت حاضرة في مؤتمر الأستثمار !!!!!!!!!!!!!!!!

انهي مؤتمر الأستتمار الذي عقد في بيت لحم والذي شارك فيه أكثر من 1200 شخصية اقتصادية فلسطينية وعربية ودولية بالإضافة إلى شركات كبرى أعماله برزمة من المشاريع الأسثثمارية على صعيد الوطن و إستراتيجية عمل مشتركة، ، والتأسيس لعلاقة منظمة تمكن من العمل المشترك في تحمل المسؤولية الوطنية، للنهوض بالاقتصاد الوطني ومتطلبات دعم الدور الريادي للقطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية في فلسطين وقد نص إعلان بيت لحم على التالي : ,

أولا : تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالعملية الاقتصادية.

ثانياً: التخطيط والإدارة وإصلاح الخدمات وتطويرها.

ثالثاً: المعوقات الإسرائيلية أمام الاقتصاد الفلسطيني.

ولقد خرج المؤتمر الذي يشهد الجميع بحسن تنظيمه بما قيمته مليار وأربعمائة مليون دولار كمشاريع من المفترض تنفيذها على أرض الواقع كما صرح بذلك الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني .

نتائج أعمال المؤتمر والذي يعتبر من أنجح المؤتمرات التي عقدت في فلسطين يشكل صمام أمان فى بناء والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني الذى يواجهه سياسات الاحتلال فى العمل على تدميره تدميرا كاملا حتى تبقى التبعية الاقتصادية مرتبطة معه ونبقى فقط سوقا استهلاكية .

رزمة المشاريع التى خرج بها المؤتمر ومجموعة الشركات التى شكلت تنم عن الحرص فى تعزيز صمود المواطن على أرضه وتنم أيضا عن حرص الكثير من أبناء شعبنا المغتربين والذين يملكون ورؤوس أموال وأيضا أبناء أمتنا العربية والإسلامية والخيرين من أصدقاء شعبنا فى المساهمة في النهوض بالاقتصاد والتسريع في عملية التنمية .والاستثمار بمئات ملايين الدولارات وتشغيل أكتر من 35 ألف عامل

أنهى المؤتمر أعماله والذي شارك فيه العشرات من رجالات الأعمال وأصحاب المصانع المنكوبين من غزة الجريحة والتي تقطر دما والذين حسب علمي قدموا للمشاركين والمسئولين سواء فى الجلسات المعلنة أو الجلسات الغير معلنة صورة سوداوية عن معاناة غزة في كل المجالات بدون استثناء مع التركيز على القطاع الخاص الذي يعانى من موت سريري في أي لحظة السؤال الذي يطرح نفسه ما نصيب غزة من هذه المشاريع
!!!!!!! وإن خصصت مجموعة من المشاريع كيف ستنفد في ظل الحصار وإغلاق المعابر وحالة الانقسام القائمة

من خلال حسن الاستقبال والضيافة والتعاطف الذي حظي به الوفد المشارك من قطاع غزة من أعلى المستويات
يؤكد أن غزة ما زالت حاضرة و لم تنس وستبقى وستعود كما كانت , وأن حصة غزة من المشاريع زادت و كان هناك اهتمام كبير من المشاركين بأهمية وضرورة الأستتمار في غزة وهذا ما أكده السيد الرئيس أبو مازن والدكتور سلام فياض في كلمتهما في المؤتمر.

لقد حرص الأخوة المشاركين من غزة والذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بمحاولة أقناع المستثمرين المشاركين أن غزة على استعداد أن تستقبلكم وتحضنكم بأهلها الخيرين وأن تستثمروا فيها في حالة إنهاء الاحتلال والحصار وفتح المعابر وانتهاء حالة الانقسام السياسي ز أكد المشاركون من غزة وكما أخبرني بدلك المهندس على أبو شهلا والمهندس عمرو حمد أن غزة كانت حاضرة بكل المقاييس وكان هناك اهتمام من أعلى المستويات بوفدنا ولقد ركزنا من خلال كتيبات وزعت على الحضور بأشكال المشاريع الممكن تنفيذها بعد رفع الحصار الظالم والمثمتلة في مشاريع القطاع الخاص للمستثمرين من غزة بمساعدة مستثمرين من فلسطيني الشتات والأخوة العرب وأيضا مشاريع إستراتيجية مثل المطار والميناء بالإضافة الى عرض مشروعين مميزين من الو رشات الإقطاعية .

ووضع الوفد المشارك من غزة الحضور بالخسائر الباهظة التي تعرض لها القطاع الخاص في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة حيت قدروا الخسائر بمئات ملايين الدولارات ناهيك عن فقدان عشرات الآلاف من العمال مصدر رزقهم وفقدهم الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها والتي كانت تميزهم في أتقان العمل حتي يقوموا بمسؤولياتهم الوطنية اتجاه هذا القطاع الحيوي والتي غزة بدونه لا تساوي شيء لأنه لا يوجد فيها بترول ولا غاز ولا صناعات ثقيلة وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع حيوية وأنقاض ما يمكن أنقاضه مما تبقى من مشاريع مجمدة أو أصابها الانهيار ...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل