أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعد الحيدري - الخطاب الوطني أم الخطاب العنصري














المزيد.....

الخطاب الوطني أم الخطاب العنصري


سعد الحيدري

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سيكون الجواب من قبل أكثر القراء (الخطاب الوطني)، لكن هل سمعتم خطاباً وطنياً في عراق اليوم ومنذ خمسة أعوام كخطاب السيد حسن نصر الله. سيهمس البعض لذاته أن الكاتب من جماعة نصر الله. وما علاقة نصر الله وخطابه بالقضية العراقية.
من يقول أن لا دخل للسيد نصر الله بالقضية العراقية نقول له أنت محق فهو لبناني، لكن القضية في واقع الأمر قضية شرق أوسط جديد بإستراتيجية أمريكية عبر جسر العراق. ولذلك من حق جميع الدول الإقليمية عربية كانت أم غيرها التدخل في الشأن العراقي والشأن اللبناني والسورية والأردني و لحد أن ينقطع النفس من تعداد أسماء الدول التي ذات علاقة مباشرة كالحدود أو علاقة مؤثرة من نواحي سياسية واقتصادية.

لكن، المقصود هنا دراسة الخطاب الذي ألقاه السيد نصر الله اليوم وبعده الوطني وعدم تعرضه للتفرقة على أساس الأحقية الأكثرية أو التضحيات والتاريخ وما إلى ذلك من أمور تبعد أواصر الأطياف اللبنانية وتقرب الأعداء أو على الأقل تمنحهم فرصه ذهبية للنيل من وحدة اللبنانيين.

أمريكا خطرها ليس ببعيد لا عن العراق وشعبه، ولا عن أي دولة لا تطيع قراراتها الهامة في نجاح استراتيجيتها القريبة والبعيدة المدى…فأن في حكام العرب مطيعين للولايات المتحدة الأمريكية كما أن غالبية القوى السياسية في العراق ليست فقط مطيعة بل وأنها تخدم المصالح الأمريكية حتى وإن كانت على حساب المصالح العراقية.

وفي القريب العاجل سنرى انقسامات متنوعة بين الأحزاب والكتل وحتى داخل الكتلة الواحدة والحزب المعين بخصوص الاتفاقية الاستراتيجية الأمريكية العراقية. ليس الخلاف على أساس أن بعض القيادات فهموا أبعاد الاستراتيجية وبعضهم تفهموها وأيدوها، لكنهم في حرج من المواقف الإيرانية وأضاف لذلك موقف حسن نصر الله اليوم.

لكن هل لدى القيادات العراقية من يقف ويخاطب الجماهير العراقية بصراحة الشجعان عن مضمون هذه الاتفاقية وأبعادها ومخاطرها على سيادة العراق ومستقبله السياسي والاقتصادي…أم يستسلمون لأمر مفروض لعراق قد يشبه ألمانيا واليابان…أضغاث أحلام.

هل نسمع لقادة عراقيين خطاب وطني؟

قائد شيعي يخاطب بأخوة الأطياف العراقية كلها، وقائد سني يخاطب الأطياف العراقية الأخرى، وقائد عربي يخاطب الكرد بالأخوة…وقائد كردي يخاطب بأخوة العرب سنةً وشيعة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي ...
- الرسم مع إنسان الغاب.. تجربة فريدة بانتظار زوّار حديقة حيوان ...
- رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في ...
- من دنفر إلى مكة: منتج في CNN يروي تجربة أدائه فريضة الحج في ...
- مصر.. فيديو لـ4 أجانب يتاجرون في المخدرات ووزارة الداخلية تك ...
- الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على آلاف من الوثائق الإسرا ...
- عيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا ...
- دوبرينت يحذر من منح حزب -البديل- دور الضحية عبر حظره
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال مدينة غزة
- فرنسا.. التحقيق مع فرنسيين إسرائيليين بتهمة الإبادة الجماعية ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعد الحيدري - الخطاب الوطني أم الخطاب العنصري